[المستخرج على (تقريب التهذيب)!!]
ـ[أبو خديجة]ــــــــ[17 - 10 - 03, 12:32 ص]ـ
أخبرني أحد الباحثين النشطاء في مجال التأليف في الحديث وعلومه؛ أنه بصدد إفراد كلام الحافظ من (تهذيب التهذيب) - وأيضا بقية مصنفاته -، وجعلها كمستدرك على التقريب، وأضاف أنه سيعتني بتوثيق كلام الحافظ برده إلى أصوله،
وتزييل هذا كله بكلام الذهبي في (الكاشف).
ثم ترقيم التراجم على أرقام طبعة (التقريب) للشيخ أبي الأشبال شاغف الباكستاني.
وقال أن كل ذلك يأتي في مجلد واحد كبير.
والسؤال: هل هذا العمل غاية في الأهمية كما زعم هذا الباحث؟
وهل هناك من نصيحة تتعلق بهذا الشأن؟
ـ[أبو خديجة]ــــــــ[17 - 10 - 03, 09:32 م]ـ
للرفع
ـ[حلية الأولياء]ــــــــ[18 - 10 - 03, 11:07 م]ـ
هذا العمل ليس له قيمة تذكر ـ في نظري ـ لأنه لا يستطيع أن يلزم الحافظ ابن حجر باجتهاد له سابق باجتهاد لاحق.
وهذا ينبني على معرفة تأريخ تأليفه للتقريب وتأليفه لبقية كتبه الأخرى، قد يكون هو المتأخر، وقد يكون الحافظ جعل التقريب عنده في مسودات، يراجعه بين الفينة والأخرى، حتى خرج،وهو في أثناء ذلك يؤلف كتباً اخرى فمسألة التاريخ مشكلة كبرى وعقبة كؤود في طريق الباحث.
الفائدة الوحيدة التي يمكن الاستفادة منها: هي جمع كلام الحافظ على الراوي الواحد في موطن واحد فقط، ومع ذلك فالحافظ يستفيد من كلام الأئمة، ويرجح حسب ما يقتضيه المقام.
فلو وجه الباحث عنايته لجمع كلام الئمة الذين هم الأصل في الجرح والتعديل، كالبخاري ـ مثلاً ـ أو مسلم، أو غيرهم لكان أجود.
ـ[أبو خديجة]ــــــــ[18 - 10 - 03, 11:16 م]ـ
للرفع ......... هل من مزيد من النقد أو التأييد؟
ملحوظة:
الباحث قد اعتنى ببيان تاريخ مؤلفات الحافظ، وأيضا قد جمع كل كلام الحافظ على الرواة من خلال كتبه المطبوعة.
وكاد أن يطبع العمل تحت اسم موسوعة أقوال الحافظ ابن حجر في الرواة (جرحا وتعديلا) ولكن هناك من أقنعه بإفراد ما يتعلق بالستة أولا.
ـ[أبو خديجة]ــــــــ[19 - 10 - 03, 08:16 م]ـ
للرفع ............
الباحث قد انتهى تقريبا من عمله، فهل من:
(ملاحظة) .......... ؟
أو (رغبة) .......... ؟
أو (نصيحة) ........ ؟
ـ[أبو حازم المسالم]ــــــــ[22 - 10 - 03, 08:28 ص]ـ
نعم هو عمل هام و بديع و ييسر الجهد و يختصر كثيرا من الوقت على الباحثين في علم الرجال.
و أنا من مؤيديه بشدة .. و أرجو حجز نسختي من الآن.
و قد اقتنيت من قبل عملا قريبا منه من جمع حسان عبد المنان وفقه الله.
فإنه قد ضم زيادات الكاشف للذهبي، و فوائد ابن رجب على شرحه للعلل، و كلام الحافظ في مقدمة الفتح، و المراسيل، و غير ذلك من الكتب .. و ضمه ضمن مجلد (تقريب التهذيب) نفسه.
هذا و قد استفاد من فوائد من حقق التقريب قبله كعادل مرشد و محمد عوامة و أبي الأشبال.
فأتت طبعته للتقريب في غاية الحسن و الفائدة .. إلا لمن يرى الأمور بعين السخط أو .. بعين غيره!
ـ[أبو خديجة]ــــــــ[22 - 10 - 03, 11:04 ص]ـ
جزاك الله خيرا ........
هل من مزيد .......... ؟
ـ[راجي رحمة ربه]ــــــــ[22 - 10 - 03, 04:06 م]ـ
أقترح أن يقوم أحد المهتمين بعلم الجرح والتعديل بعمل تقريب اللسان.
يعني لو يعمل خلاصة لكل راو في لسان الميزان على غرار تقريب التهذيب. وذلك بجمع خلاصة أحكام الحافظ في رجال اللسان أينما وجدت ثم الإكمال حسب ما تقتضيه القواعد التي سار عليها الحافظ في التقريب
ـ[الدرع]ــــــــ[22 - 10 - 03, 11:12 م]ـ
لا بد من مراعاة هذه المسألة قبل الاستدراك:
قال الشيخ حمزة المليباري – حفظه الله -:
(إن أي سعي في سبيل تقييم محتوى الكتاب يعتبر من الأمور الضرورية، لأنه يقدم توضيحات علمية هامة عن مدى صحة مضامينه، ومتى ألفه صاحبه؟ وهل هو من أوائل تأليفاته؟ وهل كتبه كمذكرة لينتفع بها شخصياً أو لتنمية موهبته العلمية؟ وهكذا … وعليه فبإهمال هذا الجانب تضيع فائدة التحقيق عموماً.
ولئن كان كثير من المحققين الذين برزوا في علوم الحديث يبادرون إلى الخوض في مجال التصنيف على سبيل التدريب المجرد، فإننا نجد بعضهم بعد أن تمكنوا من العلم وصاروا أئمة بارزين فيه يتراجعون عن أوائل تأليفاتهم التي لم يستهدفوا بها إلا النفع الذاتي.
وعلى سبيل المثال: يقول الإمام الذهبي: ((كتاب مستدرك الحاكم كتاب مفيد وقد اختصرته ويعوز عملاً وتحريراً))
ورغم ذلك فإننا نرجع إلى تلخيصه مقدرين قيمته العلمية باعتبار شخصية مؤلفه الحافظ الذهبي ونقول: ((صححه الحاكم وأقره الذهبي)).
ويقول الحافظ: (لست راضياً عن شئ من تصانيفي لأني عملتها في ابتداء الأمر ثم لم يتسن لي تحريرها سوى (شرح البخاري) (ومقدمته) (والمشتبه) (والتهذيب) (ولسان الميزان)، وأما سائر المجموعات فهي كثيرة العدد واهية العدد ضعيفة القوى خافية الرؤى)
من كتابه (نظرات جديدة في علوم الحديث، الطبعة الثانية، ص49)
¥