ـ[الرايه]ــــــــ[26 - 08 - 04, 06:29 م]ـ
جلوس الحائض في المسجد للتعليم
السؤال
هل يجوز جعل مكان مخصص داخل المسجد لاعطاء الدروس، بحيث تستطبع الحائض دخول المسجد للعلم أو التعليم؟ الرجاء الاجابة مع الدليل
الاجابة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
لا يجوز للحائض أن تدخل المسجد وتمكث فيه؛ لما في الصحيح من حديث أم عطية رضي الله عنها قالت: (أمرنا أن نخرج العواتق وذوات الخدور في العيد يشهدن الخير ودعوة المسلمين وتعتزل الحيض المصلى)، أخرجه البخاري ومسلم، فإذا كان الدرس في داخل أسوار المسجد، فلا يجوز بحال للحائض أن تدخل هذا المكان وتمكث فيه، سواء كان للعلم أو التعليم، فليخصص للدرس أو للحُيَّض على وجه الخصوص مكان خارج أسوار المسجد، والله أعلم.
10/ 7/1425
http://www.almoslim.net/rokn_elmy/show_question_main.cfm?id=736 ( الرابط)
ـ[مكتب الشيخ عبدالكريم]ــــــــ[27 - 08 - 04, 04:26 ص]ـ
يريد أن يعمل بعض أيام الأسبوع والباقي في العبادة
السؤال:
أعرف أخا في الإسلام، ترك وظيفته المحرمة-والحمد لله- بعد أن علم أن طبيعة العمل محرمة. هذا الأخ الآن يبحث عن عمل يدر عليه ما يكفي لإطعام عائلته وكسوتهم. إنه متحمس للعمل من أيام الأسبوع ما يكفي لحصوله على ذلك الدخل المذكور وحسب. وهو يريد أن يقضي باقي أيام الأسبوع في المسجد يقرأ القرآن ويصلي .. الخ. هل سلوكه هذا جائز؟ ألا يقول الإسلام بأن النهار هو لكسب العيش والليل للصلوات؟ أليس من الأفضل بالنسبة لهذا الأخ أن يبحث عن عمل جيد يدر عليه مالا ويتصدق بما زاد عن حاجته للفقراء؟ أليس لأهله حقوق عليه فيما يتعلق بالوقت؟
الجواب:
الحمد لله
على المسلم القادر على الكسب أن يسعى في كسب ما يعفّه ومن تحت يده من زوجة وأولاد، وسائر من تلزمه نفقتهم، فإذا حصل على ذلك فشغل باقي الوقت سواء كان في الليل أو النهار في عبادة الله سبحانه وتعالى من صلاة وصيام وتلاوة قرآن كان أفضل. وليس للعبادة المطلقة وقت مخصص، لكن نعم قيام الليل أفضل من الصلاة في النهار، ولا يعني هذا أن نوافل العبادة في النهار لا أجر فيها. فعليه أن يبدأ بفعل الواجبات سواء منها ما كان لله وما كان لخلقه، ثم يصرف باقي الوقت في المستحب، وإن زاول بعض المباحات للاستجمام والراحة فلا بأس.
الشيخ عبد الكريم الخضير. ( www.islam-qa.com)
ـ[مكتب الشيخ عبدالكريم]ــــــــ[28 - 08 - 04, 06:03 م]ـ
إذا شك هل لعق الكلب موضعاً
السؤال:
إذا كان الشخص يظن أن كلبا ربما لعق موضعا ما في ثوبه، لكنه ليس متأكدا تماما، فماذا عليه أن يفعل؟ هل يجوز له أن يصلي في ذلك الثوب؟ أنا أريد حقا أن أعرف الحكم لأن ذلك يؤرقني فأنا عندي كلب في بيتي (وقد أسلمت مؤخراً)، وأحيانا يغيب الكلب عن ناظري فلا أعلم إن كان لعق ثوبي أم لا.
الجواب:
الحمد لله اقتناء الكلب حرام إلا ما استثني من كلب الزرع، أو الصيد، أو كلب الغنم، وما عدا ذلك فاقتناؤه حرام لأنه يُنقص من أجر مقتنيه في كل يوم قيراطا من الأجر، وفي رواية أخرى قيراطان. وإذا اقتني للحاجة لكونه ما أذن فيه فإذا ولغ في إناء أو غيره فإنه يجب تطهيره، بأن يُغسل سبع مرات إحداهن بالتراب وهذا إذا تيقنّا أنه ولغ فيه، أما إذا شككنا في ذلك فإنه لا يجب غسله ما لم نتأكد ذلك لأن الأصل الطهارة.
الشيخ عبد الكريم الخضير. ( www.islam-qa.com)
ـ[مكتب الشيخ عبدالكريم]ــــــــ[29 - 08 - 04, 05:44 م]ـ
جلوس الحائض في المسجد للتعليم
السؤال
هل يجوز جعل مكان مخصص داخل المسجد لاعطاء الدروس، بحيث تستطبع الحائض دخول المسجد للعلم أو التعليم؟ الرجاء الاجابة مع الدليل.
الاجابة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أمابعد:
لا يجوز للحائض أن تدخل المسجد وتمكث فيه؛ لما في الصحيح من حديث أم عطية رضي الله عنها قالتأمرنا أن نخرج العواتق وذوات الخدور في العيد يشهدن الخير ودعوة المسلمين وتعتزل الحيض المصلى)، أخرجه البخاري ومسلم، فإذا كان الدرس في داخل أسوار المسجد، فلا يجوز بحال للحائض أن تدخل هذا المكان وتمكث فيه، سواء كان للعلم أو التعليم، فليخصص للدرس أو للحُيَّض على وجه الخصوص مكان خارج أسوار المسجد، والله أعلم.
أجاب عليه: فضيلة الشيخ د. عبدالكريم بن عبدالله الخضير http://www.almoslim.net
ـ[مكتب الشيخ عبدالكريم]ــــــــ[30 - 08 - 04, 05:22 م]ـ
هل يجوز التأمين لدفع تكاليف الجنازة
السؤال:
نحن جالية إسلامية صغيرة في لندن، وفي آخر اجتماع لنا ذكر العضو الممثل لنا أن نفقات الدفن قد ارتفعت بشكل كبير، وأن هناك احتمال كبير بأن أسرة الميت أو الشخص بمفرده لا يتمكن من دفع التكاليف، وفي مثل هذه الحالة، فإن علينا أن نشارك في تأمين لترتيبات الدفن. أرجو أن تبين لي الحكم في ذلك على وجه السرعة.
الجواب:
الحمد لله التأمين وهو دفع مبلغ محدد معين في مقابل عمل مجهول لا يجوز للجهالة والغرر، لكن إذا تعاون المسلمون وتبرع الموسر منهم لغيره من الذين لا يجدون ما يدفعونه لمثل هذه الأعمال فمثل هذا يعتبر من التعاون على البر والتقوى المأمورون به شرعا، قال تعالى: (وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان). علما بأن التأمين إذا أكره عليه الإنسان ودفعه مكرها دون اختيار منه فإنه حينئذ لا إثم عليه.
الشيخ عبد الكريم الخضير. ( www.islam-qa.com)
¥