تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

سيف بن عمر التميمي وسؤال مهم جداً

ـ[وهج البراهين]ــــــــ[13 - 01 - 03, 12:20 ص]ـ

قال الحافظ في التقريب: ((ضعبف في الحديث عمدة في التاريخ))

هل هناك فرق بين المغازي والحديث أليس في المغازي ذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم

ـ[عبدالله بن عبدالرحمن]ــــــــ[13 - 01 - 03, 01:22 ص]ـ

تكلم الشيخ / د: سليمان بن حمد العودة عن سيف بن عمر التميمي

في كتابه

عبدالله بن سبأ، وهو رسالة ماجستير على ما أعتقد

وهناك بحث عن سيف بن عمر للشيخ / د: أحمد معبد

http://www.bab.com/persons/92/personal_page.cfm?cat_id=108

ـ[أهل الحديث]ــــــــ[13 - 01 - 03, 01:40 ص]ـ

هذا كلام الدكتور أحمد معبد جزاه الله خيرا

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الأمين .. صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين ..

وبعد:

فإن بحث أراء النقاد في الرواة الذين اختلفت فيهم وفي درجة مروياتهم الأنظار يعتبر من دقائق علم الجرح والتعديل، الذي هو الميزان المعتبر لقبول أو رد المرويات عموماً والحديثية خصوصاً.

ومن الرواة الذين اختلفت فيهم وفي درجة مروياتهم أراء النقاد: سيف بن عمر التميمي الضبي، وقد استغلت هذه الأقوال من جانب المستشرقين وأشياعهم ..

(انظر مقدمة المحقق كتاب الردة والفتوح /37، 40، 41).

فراحوا يكيلون لهذا الراوي الاتهامات، ويرددون الأقوال المجملة والمتشددة في نقده دون تأمل أو مناقشة ثم يرتبون عليها رد كل مروياته سواء الحديثية أو التاريخية، ولم أجد حسب علمي من تصدى لبحث ومناقشة أقوال النقاد في حال هذا الراوي وفي درجة مروياته على أساس من قواعد علم الجرح والتعديل وتطبيقاته مع الحاجة الماسة إلى ذلك لإحقاق الحق وإبطال الباطل مما وجه إلى هذا الراوي وإلى مروياته التاريخية والحديثية.

فاستعنت بالله تعالى في تقديم دراسة للتعريف بشخصية هذا الراوي وتحقيق الأقوال في حاله وفي درجة مروياته الحديثية والتاريخية، وذلك على النحو التالي:

المبحث الأول: التعريف بشخصيته إجمال:

المبحث الثاني: عرض الأقولا في حاله وفي درجة مروياته وتحقيق الراحج في ذلك.

الخلاصة

هو سيف بن عمر التميمي البرجمي السعدي ويقال: الضبي، ويقال: الأسدي والأسيدي الكوفي صاحب كتابي: "الفتوح، والردة"

أرخ الذهبي وفاته في زمن الخليفة العباسي هارون الرشيد في حدود 180هـ، وتابعه الصفدي في الوافي بالوفيات

(ينظر 16/ 66 من الوافي بالوفيات).

وقد روى عن جماعة كثيرة، منهم علماء ورواة ثقات، ومنهم غير ذلك، فقد ذكر المزي ممن روى عنهم سيف نيفاً وستين منهم: حجاج بن أرطأة وسعيد بن عبيد الطائي وسعيد بن أبي عروبة والأعمش وسفيان الثوري وعبد الملك بن جريج وعبيد الله بن عمر العمري وفيصل بن غزوان ومحمد بن إسحاق بن يسار وموسى بن عقبة وهشام بن عروة ويحيى بن سعيد الأنصاري وغير هؤلاء ممن اختلفت مراتبهم بين جرح أو تعديل أو جهالة.

(تهذيب الكمال للمزي مخطوط مصور 1/ 566 والمطبوع 12/ 326).

وبذلك يرد على ما جاء في بعض مصادر ترجمته (ينظر الوافي بالوفيات 16/ 66) من أنه روى عن طائفة كثيرة من المجاهيل أو الأخباريين، دون إشارة إلى أنه روى أيضاً عن كثير من الثقات والمحتج بهم كما قدمت ذكر عدد منهم.

وروى عن سيف جماعة أيضاً، وقد ذكر المزي منهم خمسة عشر راوياً، بعضهم مجهول، وبعضهم ضعيف، ومنهم أربعة محتج بهم، وهم إسماعيل بن إبراهيم الهذلي وعبد الرحمن بن محمد المحاربي، وهو من أقرانه - وقد تحرف في طبعة الضعفاء للعقيلي إلى "البخاري"- (ينظر الضعفاء للعقيلي 2/ 175)

فجاء النص فيه هكذا "روى عنه البخاري" وهو خطأ فاحش كما ترى، فلينتبه إليه.

وروى عنه كذلك محمد بن عيسى الطباع، ويعقوب بن إبراهيم بن سعد الزهري. (تهذيب الكمال 1/ 566، 12/ 326 من المطبوع).

وقد ألف سيف في التاريخ الإسلامي كتابين اشتهرت نسبتهما إليه وهما: كتاب "الردة" وكتاب "الفتوح"

وموضوع الكتابين كما ترى حساس للغاية، لتعلقه بمرحلتين من أدق وأصعب مراحل تاريخ المسلمين، وهو في الكتابين يروي أحداثاً ووقائع بإسناده، أو مشاهدته، ولذلك رجع إلى كتابيه هذين من جاء بعده، ممن أرخ للوقائع والأشخاص والأحوال التي أرخ هو لها، مستفيداً منه.

(ينظر مقدمة محقق الردة والفتوح الطبعة الثانية ص 25 - 29).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير