[من هذه المرأة السوداء]
ـ[بداية ونهاية]ــــــــ[16 - 01 - 03, 08:20 م]ـ
قول ابن عباس لعطاء بن ابي رباح في المرأة التي كانت تصرع: (ألا أريك امرأة من أهل الجنة؟ .... )
والحديث الذي ذكر فيه المرأة التي كانت تقم المسجد.
هل هما شخص واحد؟
وهل يوجد أحاديث أخرى في ذكر المرأة السوداء؟
ـ[الدارقطني]ــــــــ[16 - 01 - 03, 10:49 م]ـ
أخي المكرم أنظر كتاب فتح الباري لابن حجر وكلام الحافظ حول ما ذكرته أنت من هذه الأحاديث النبوية الشريفة والله الموفق
ـ[بداية ونهاية]ــــــــ[17 - 01 - 03, 10:39 ص]ـ
الله المستعان
ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[17 - 01 - 03, 10:57 ص]ـ
أخي الكريم
هذا حديث فيه ذكر امرأة سوداء من صحيح البخاري، ولا دليل على أنها هي التي كانت تصرع، ولا على أنها التي كانت تقُمّ المسجد، والنساء السوداوات كن كثيرات في زمن النبي صلى الله عليه وسلم، والظاهر تعدد القصص وعدم اتحاد المرأة المرادة في كل قصة، والله أعلم.
قال البخاري في صحيحه
حدثنا عبيد بن إسماعيل قال حدثنا أبو أسامة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أن وليدة كانت سوداء لحي من العرب فأعتقوها فكانت معهم قالت فخرجت صبية لهم عليها وشاح أحمر من سيور قالت فوضعته أو وقع منها فمرت به حدياة وهو ملقى فحسبته لحما فخطفته قالت فالتمسوه فلم يجدوه قالت فاتهموني به قالت فطفقوا يفتشون حتى فتشوا قبلها قالت والله إني لقائمة معهم إذ مرت الحدياة فألقته قالت فوقع بينهم قالت فقلت هذا الذي اتهمتموني به زعمتم وأنا منه بريئة وهو ذا هو قالت فجاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلمت قالت عائشة فكان لها خباء في المسجد أو حفش قالت فكانت تأتيني فتحدث عندي قالت فلا تجلس عندي مجلسا إلا قالت ويوم الوشاح من أعاجيب ربنا ألا إنه من بلدة الكفر أنجاني
قالت عائشة فقلت لها ما شأنك لا تقعدين معي مقعدا إلا قلت هذا قالت فحدثتني بهذا الحديث
قال في فتح الباري بشرح صحيح البخاري:
قوله: (أن وليدة)
أي أمة , وهي في الأصل المولودة ساعة تولد قاله ابن سيده , ثم أطلق على الأمة وإن كانت كبيرة.
قوله: (قالت فخرجت)
القائلة ذلك هي الوليدة المذكورة , وقد روت عنها عائشة هذه القصة , والبيت الذي أنشدته , ولم يذكرها أحد ممن صنف في رواة البخاري ولا وقفت على اسمها ولا على اسم القبيلة التي كانت لهم ولا على اسم الصبية صاحبة الوشاح.
وفي الحديث إباحة المبيت والمقيل في المسجد لمن لا مسكن له من المسلمين رجلا كان أو امرأة عند أمن الفتنة , وإباحة استظلاله فيه بالخيمة ونحوها , وفيه الخروج من البلد الذي يحصل للمرء فيه المحنة , ولعله يتحول إلى ما هو خير له كما وقع لهذه المرأة. وفيه فضل الهجرة من دار الكفر , وإجابة دعوة المظلوم ولو كان كافرا ; لأن في السياق أن إسلامها كان بعد قدومها المدينة. انتهى.
وهذه مجموعة أحاديث فيها ذكر امرأة سوداء من موسوعة الألباني وقد حكم عليها بالصحة:
1 تزوجت أم يحيى بنت أبي إهاب، فدخلت علينا امرأة سوداء فزعمت أنها أرضعتنا جميعاً، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم، فذكرت ذلك له، فأعرض عني، فقلت: يا رسول الله إنها لكاذبة! قال: وما يدريك وقد قالت ما قالت؟ دعها عنك صحيح صحيح أبي داود 3070
2 أن امرأة سوداء ماتت ولم يؤذن بها النبي صلى الله عليه وسلم فأخبر بذلك فقال هلا آذنتموني بها ثم قال لأصحابه صفوا عليها فصلى عليها حسن صحيح صحيح ابن ماجه 1240
3 رأيت امرأة سوداء ثائرة الرأس خرجت من المدينة حتى قامت بالمهيعة وهي الجحفة فأولتها وباء بالمدينة فنقل إلى الجحفة صحيح صحيح ابن ماجه 3170
4 أنه دخل على أبي ذر وهو بـ (الربذة) وعنده امرأة سوداء مسغبة ليس عليها أثر المحاسن ولا الخلوق فقال ألا تنظرون إلى ماتأمرني هذه السويداء؟ تأمرني أن أتي العراق فإذا أتيت العراق مالوا علي بدنياهم وإن خليلي عهد إلي: أن دون جسر جهنم طريقا ذا دحض ومزلة وإنا أن نأتي عليه وفي أحمالنا اقتدار واضطمار أحرى أن ننجو من أن نأتي عليه ونحن مواقير صحيح صحيح الترغيب 3178
5 عرضت علي الجنة، حتى لو مددت يدي تناولت من قطوفها، وعرضت علي النار، فجعلت أنفخ خشية أن يغشاكم حرها، ورأيت فيها سارق بدنة رسول الله، ورأيت فيها أخا بني دعدع سارق الحجيج، فإذا فطن له قال: هذا عمل المحجن، ورأيت فيها امرأة طويلة سوداء تعذب في هرة ربطتها، فلم تطعمها، ولم تسقها، ولم تدعها تأكل من خشاش الأرض حتى ماتت، وإن الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته، ولكنهما آيتان من آيات الله، فإذا انكسف أحدهما فاسعوا إلى ذكر الله عز وجل صحيح صحيح الجامع 4001