تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابن وهب]ــــــــ[24 - 12 - 07, 06:17 م]ـ

توضيح

والمقصود الشرفات البارزة لا مجرد النوافذ والطاقات

فليس المقصود أن يكون المسجد بدون نوافذ

ولكن الشرفات البارزة حسب ما هو موجود

في الجوامع الكبيرة كما أسلفت

والله أعلم

ـ[ابن وهب]ــــــــ[24 - 12 - 07, 06:19 م]ـ

وهنا موضوع عن المشربيات

http://www.ikhwanonline.com/Article.asp?ArtID=23173&SecID=293

ـ[ابن وهب]ــــــــ[24 - 12 - 07, 06:21 م]ـ

المشربية .. تكييف المنازل مجانًا

[04/ 09/2006]

نماذج من المشربية

بقلم: عماد عجوة*

ارتقَت فنونُ النجارة المختلفة في العالم الإسلامي واحتلت مكانةً مرموقةً بين سائر الفنون التطبيقية؛ مما ساهم في تربُّع الفن الإسلامي في هذا المجال بما قدَّمه من روائع، فقد اشتهر النجَّار المسلم بالبراعة والاتقان في صناعته، وقدَّم نماذجَ فريدةً من المنتجات الخشبية، وذلك ما تؤكده التُّحَف الخشبية الباقية في المتاحف أو في العمائر الأثرية المختلفة واستخدام الصنَّاع المسلمين في صناعة منتجاتهم الخشبية وزخرفتها طرقًا وأساليبَ كثيرةً أضْفَت عليها طابعًا فنيًّا متميزًا.

ومن أهم ما أبدعه الصنَّاع والنجارون المسلمون في صناعة الخشب طريقة الخَرْط التي استخدموها بصفة خاصة في عمل المشربيات التي اشترك العاملُ الدينيُّ والبيئيُّ في الإيحاء بابتكارها.

تاريخ الصناعة والتسمية

تعود صناعة المشربيات الخشبية في تاريخها إلى ما قبل القرن السادس الهجري 11م، لا سيما في مصر؛ لتقدمها في عمل المشغولات الخشبية، خاصةً في استخدام أخشاب الخرط الدقيقة، فقد احتضن النجَّارون في مصر فنَّ صناعة الخرط، وأضفوا عليه الطابعَ الإسلاميَّ الخالصَ، ثم ازدهرت هذه الصناعة في كثير من بلاد العالم الإسلامي خلال القرنَين السابع والثامن الهجريَّين، وواصلت تقدمها بعد ذلك حتى بلغت أوْجَ ازدهارِها خلال العهد العثماني، وإن عُرفت بمسميات مختلفة فكانت عنصرًا مميّزًا في العمارة الإسلامية المملوكية والعثمانية في مصر، وعُرفت باسم "المشربية".

المشربية .. زينة البيوت في القاهرة التاريخية

وتظهر أجمل نماذجها في منازل القاهرة ورشيد وفوة، ويتجلَّى ذلك في مجموعة المشربيات التي تزيِّن واجهات البيوت والقصور الباقية بالقاهرة التاريخية، كما في قصر المسافر خانة وزينب خاتون والهراوي وغيرها.

كما استخدمت على نطاق واسع بالعمارة الحجازية وإن اختلف في تسميتها؛ حيث عرفت بالروش أو روشان وهي تعريب للكلمة الفارسية (روزن) وتعني النافذة أو الشُّرفة، وتجلَّى ذلك في منازل مدينة ينبع وجدة والطائف والمدينة المنورة؛ حيث بلغت من الكثرة بحيث يتصل بعضها ببعض، أما بلاد اليمن- وبصفة خاصة مدينة صنعاء وما حولها- فقد انتشرت فيها المشربيات، خاصةً في العصر العثماني؛ ولذلك عُرفت باسم الشبابيك التركية، كما انتشرت في مدينة القدس وطرابلس بلبنان وسواكن بالسودان وفي بلاد المغرب وإن اختلفت في بعض تفاصيلها عن المشربية المصرية.

أما عن أصل التسمية فيذكر أستاذنا المرحوم الدكتور زكي محمد حسن (عالم الفنون الإسلامية) أن كلمة المشربية محرَّفة من مشربة، بمعنى الغرفة العالية أو المكان الذي يُشرب منه؛ حيث كان يوضع في خارجات صغيرة بها أواني الشرب الفخارية (القُلَل) لتبريد المياه بداخلها، وربما يؤكد ذلك حِرْصَ الصنَّاع على وجود موضع للقُلَل بأرضية المشربية، وقيل إن المشربية تحريف ظاهر لكلمة "مشرفية" أي التي تُشرف منها النساء على الطريق، أو لكونها طاقةً خارجةً تشرف على الطريق، وهناك رأي ثالث يرَى أنها سُمِّيت بالمشربية لصناعتها من خشب يُعرف بالمشرب، وهو نوع من الخشب الجيِّد يتميَّز بصلابته وتحمله لحرارة الشمس والعوامل الجوية، ثم اتسع مدلول هذا المسمَّى ليشمل كل الأجنحة الخشبية المنفّذة بطريقة الخرط والتي كانت تغشى بها النوافذ.

وظيفة اجتماعية

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير