تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[سامي السلمي]ــــــــ[13 - 06 - 08, 06:05 م]ـ

- 4 -

- تكلم المؤلف عن الكتب المفيدة في الارتقاء باللغة، و اهتم بالأوائل لبعدهم عن اللحن و الخطل في الغالب فمن هذه الكتب:

- فصيح ثعلب و شروحه.

- إصلاح المنطق لابن السكّيت.

- تهذيب الألفاظ للتبريزي.

- فقه اللغة للثعالبيّ.

- أدب الكاتب لابن قتيبة.

- الصحاح للجوهري.

- المجمل و معجم مقاييس اللغة لابن فارس.

- الجمهرة لابن دريد.

- المخصص و المحكم لابن سيده.

- تهذيب اللغة للأزهري.

- لسان العرب لابن منظور.

- قال: و أحيل القارئ الذي يتعشَّق دقائق الأفعال و الأسماء و وجوه استعمالها إلى كتاب:

- تهذيب اللغة للتبريزي.

- كتاب الألفاظ لعبد الرحمن بن عيسى الكاتب.

- كتاب الألفظ لابن مرزبان الباحث.

- جواهر الألفاظ لقدامة بن جعفر.

- ففيها غنىً و مقتعٌ و بالله التوفيق.

- ثم أثنى على كتب متنوعة في أماكن متفرقة منها:

- شذا العرف في فن الصرف.

- جواهر البلاغة للسيّد الهاشمي.

- الإيضاح للقزويني.

- الصناعتين.

- النثر و الشعر لأبي هلال العسكري.

- سر الفصاحة للخفّاجي.

- المثل السائر لابن الأثير.

- أسرار البلاغة للجُرجاني.

- عروس الأفراح بشرح تلخيص المفتاح لبهاء الدين السبكي.

- عيون الأخبار لابن قتيبة.

- زهر الآداب للحصري.

- صبح الأعشى للقلقشندي.

- البيان و التبيين للجاحظ.

- العقد الفريد لابن عبد ربه.

- المفرد العلم في رسم القلم (كتاب في الإملاء)

ـ[سامي السلمي]ــــــــ[13 - 06 - 08, 06:07 م]ـ

- 5 -

القرآن المجيد

- سجَّل الحصري في زهر الآداب عن بعض فصحاء عصره كلماتٍ حول فضل القرآن الكريم على سائر الكلام فقال: " و فضل القرآن على سائر الكلام معروف غير مجهول، و ظاهر غير خفي، يشهد بذلك عجز المتعاطين، ووهن المتكلفين، و تحيّر الكذّابين، و هو المبلّغ الذي لا يُملّ، و الجديد الذي لا يخلق، و الحق الصادع، و النور الساطع، و الماحي لظلم الضلال، و لسان الصدق النافي للكذب، و نذيرٌ قدمته الرحمة قبل الهلاك، و ناعي الدنيا المنقولة، و بشير الآخرة المخلدة، و مفتاح الخير و دليل الجنة، إن أوجز كان كافياً، و إن أكثر كان مذكّراً، و إن أومأ كان مقنعاً، و إن أطال كان مفهما، و إن أمرَ فناصحاً، و إن حكمَ فعادلاً، و إن أخبر فصادقاً، و إن بيّن فشافياً، سهلٌ على الفهم، صعبٌ على المتعاطي، قريب المأخذ، بعيد المرام، سراجٌ تستضيء به القلوب، حلوٌ إذا تذوقَتْهُ العقول، بحر العلوم، و ديوان الحكم، و جوهر الكلم، و نزهة المتوسمين، و روح قلوب المؤمنين "

ـ[سامي السلمي]ــــــــ[13 - 06 - 08, 06:09 م]ـ

- 6 -

الشِّعْر

- أورد صاحب زهر الآداب تعريفاً للشعر الجميل لأبي العباس الناشئ حيث قال: " الشعر قيد الكلام، و عقل الآداب، و سور البلاغة، و معدن البراعة، و مجال الجَنان، و مسرح البيان، و ذريعة المتوسّل، و وسيلة المتوصّل، و ذِمام الغريب، و حرمة الأريب، و عصمة الهارب، و عدَّة الراهب، و رجلة الداني، و دوحة المتمثّل، و روحة المتحمّل، و حاكم الإعراب، و شاهد الصواب "

- يُنصح المتهمون بالشعر بحفظ الشعر الرصين الجزل، و الرائق الشائق، بدءاً من المعلقات، و المفضليات، و الأصمعيات، و ديوان الحماسة، مروراً بديوان هذيل، و أشعار المولَّدين الفطاحل أمثال: جرير و الفرزدق، و انتهاء إلى الشعراء المطبوعين المجيدين من المحْدثين كأبي تمّام و البحتري المتنبي و من حذا حذوهم، و بلغ شأوهم.

ـ[سامي السلمي]ــــــــ[13 - 06 - 08, 06:10 م]ـ

- 7 -

متفرقات

- جاء في وصيَّة عبد الله بن شدّاد لابنه " يا بنيّ: إذا أحببتَ فلا تفرط، و إذا أبغضتَ فلا تشطط " ا. هـ

- صاحبُ المعروف لا يقع، فإذا وقعَ وجدَ متكأً.

- قال أكثم بن صيفيّ: " يتشابه الأمر إذا أقبل، فإذا أدبر عرفه الكيّس و الأحمق "

- لن تعدَم الحسناء ذامَاً.

- الحرُّ حرٌ و إن مسَّه الضرُّ، و العبدُ عبدٌ و إن ساعده جَدّ.

- كل مبذول مملول.

- إنما الناس أحاديث، فإن استطعتَ أن تكون أحسنهم حديثاً فافعل.

- إن لكل داخلٍ وحشةٌ، فآنِسوه بالتحيّة.

- قال عمر للأحنف: " من كثر ضحكه قلّت هيبته، و من أكثر من شيء عُرِف به، و من كثر مزاحه كثر سقطه، و من كثر سقطه قلَّ ورعه، و من قلَّ ورعه ذهبَ حياؤه، و من ذهبَ حياؤه مات قلبه ".

ـ[سامي السلمي]ــــــــ[13 - 06 - 08, 06:14 م]ـ

- 8 -

- العبدُ حرٌ ما قنع، و الحرُّ عبدٌ ما طمع.

- إن الدنيا تنطق بغير لسان، فتخبر عما يكون بما قد كان.

- أساء سمعاً فأساءَ جابة: يضرب لمن يخطئ السمع فيسيء الإجابة.

- إنَّ الشفيقَ بسوء ظنٍّ مولعُ.

- أعلم بها من غصَّ بها: أي من علم الأمر و مارسه كان أعلم به ممن بعُد عنه و فارقه.

- جاءَ سبهللاً: يقولون ذلك للرجل إذا جاء فارغاً، و منه قولهم: جاءَ يضرب أصْدريه.

- أسمعُ صوتاً و أرى فوتاً: يُضرب لمن يعد و لا يُنجز.

- أصمُّ عما ساءه سميعٌ: أي أصم عن القبيح الذي يؤذيه و يغمّه، و سميع لما يسرُّه.

- العبد يُقْرَعُ بالعصا، و الحرُّ تكفيه الإشارة.

- أقصرَ لمّا أبصرَ: أي أمسك عن الطلب لمّا رأى سوء العاقبة.

- عليه من الله لسانٌ صالحة: يُضرب لمن يُثنى عليه بالخير.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير