تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[الإنكار في المسائل الخلافية؟]

ـ[زوجة وأم]ــــــــ[15 - 06 - 08, 02:48 م]ـ

السلام عليكم

قال الشيخ العثيمين رحمه الله في شرحه للأربعين

فالمهم أن هذا الحديث مؤيَّدٌ بالقرآن الكريم كما سبق، وينبغي للإنسان أن ينظر إلى الحوادث التي تقع نسياناً أو جهلاً أو إكراهاً نظرة حازم ونظرة راحم.

نظرة حازم: بأن يلزم الإنسان إذا علم أن فيه تقصيراً.

ونظرة راحم: إذا علم أنه لم يقصّر، لكنه جاهل لايدري عن شيء.

وكان شيخنا عبد الرحمن بن سعدي - رحمه الله - يقول في المسائل الخلافية: إذا كان الإنسان قد فعل وانتهى فلا تعامله بالأشد، بل انظر للأخف وعامله به، لأنه انتهى ولكن انهَهُ أن يفعل ذلك مرّة أخرى، إذا كنت ترى أنه لايفعل. والله الموفّق.


سؤالي هو
كيف يقول الشيخ بالإنكار على الإنسان في المسألة الخلافية وفهمت من كلام الشيخ العثيمين رحمه الله في شرحه للأربعين أننا لا ننكر على الشخص إذا كان ما فعله من المسائل الخلافية إلا في حالة ضعفها

وهذا كلام الشيخ العثيمين رحمه الله الذي اتحدث عنه:
3أنه لابد أن يكون المنكر منكراً لدى الجميع، فإن كان من الأمور الخلافية فإنه لا ينكر على من يرى أنه ليس بمنكر، إلا إذا كان الخلاف ضعيفاً لا قيمة له، فإنه ينكر على الفاعل، وقد قيل:
وليس كل خلاف جاء معتبراً إلا خلافاً له حظ من النظر
فلو رأيت رجلاً أكل لحم إبل وقام يصلي، فلا تنكر عليه، لأن المسألة خلافية، فبعض العلماء يرى أنه يجب الوضوء من أكل لحم الإبل، وبعضهم لا يرى هذا، لكن لا بأس أن تبحث معه وتبين له الحق.
ولو رأيت رجلاً باع عشرة ريالات من الورق بأحد عشر، فهل تنكر عليه أو لا تنكر؟
الجواب: لا أنكر، لأن بعض العلماء يرى أن هذا جائز، وأنه لا ربا في الأوراق، لكني أبين له في المناقشة أن هذا منكر، وعلى هذا فقس.
فإن قال قائل: ما موقفنا من العوام، لأن طالب العلم يرى هذا الرأي فلا ننكر عليه، لكن هل نقول للعوام اتبعوا من شئتم من الناس؟
الجواب: لا، العوام سبيلهم سبيل علمائهم، لأنه لو فتح للعامي أن يتخير فيما شاء من أقوال العلماء لحصلت الفوضى التي لا نهاية لها، فنقول: أنت عامي في بلد يرى علماؤه أن هذا الشيء حرام، ولا نقبل منك أن تقول: أنا مقلد للعالم الفلاني أو العالم الفلاني. ا. هـ.

أرجو التوضيح
أحسن الله إليكم

ـ[خالد المرسى]ــــــــ[19 - 06 - 08, 08:50 ص]ـ
فى ملف الحسبة فى مجلة البيان
فى احدى المقالات قال
ان تبيين الصواب فى المسائل الخلافية (هو الانكار)
يقصد الراجح انت اذا بينت الراجح عندك فهذا يسمى انكارا بخلاف الانكار المعروف فى المسائل التى يسوغ فيها الخلاف

ـ[زوجة وأم]ــــــــ[19 - 06 - 08, 05:15 م]ـ
فى ملف الحسبة فى مجلة البيان
فى احدى المقالات قال
ان تبيين الصواب فى المسائل الخلافية (هو الانكار)
يقصد الراجح انت اذا بينت الراجح عندك فهذا يسمى انكارا بخلاف الانكار المعروف فى المسائل التى يسوغ فيها الخلاف

من الذي قال أخي الفاضل؟
الشيخ ابن عثيمين رحمه الله أم غيره؟

وجزاك الله خيرا

ـ[أبو عبدالله الفاصل]ــــــــ[20 - 06 - 08, 01:37 ص]ـ
أتطفل عليكم وأقول:

إن هناك مسائل خلافية، وهناك مسائل اجتهادية ...

فأما الخلافية فهي أعم من الاجتهادية، إذ تدخل فيها المسائل التي هي محل للاجتهاد كما تدخل فيها المسائل التي ليست هي محلا للخلاف، وبعض العلماء يخصون المسائل الخلافية بما هو ليس محلا للاجتهاد.

وأما المسائل الاجتهادية فهي التي كان لها مجال ومحل للخلاف والاجتهاد.

فمثال المسائل الخلافية بالمعنى الذي ذكرته: خلاف العلماء في مسألة خلق القرآن، فهذا خلاف في محل لا يسمح الخلاف فيه، فالقرآن كلام الله منزل غير مخلوق.

ومثال المسائل الاجتهادية بالمعنى الذي ذكرته: خلاف العلماء في مسألة طهارة المني، فهذا خلاف واقع في محل يسمح فيه الخلاف والنظر، إذ لا صراحة واضحة في أدلة الفريقين.

فالمسائل الخلافية يجب الانكار فيها، فمن قال بخلق القرآن وجب علينا الانكار عليه.

والمسائل الاجتهادية يتسامح العلماء رحمهم الله في الانكار فيها، فمن قال بطهارة المني يتسامح في الانكار عليه.

لذلك قال بعض العلماء كابن تميمة في موضع لا أذكره الآن وابنِ القيم في إعلام الموقعين أن قاعدة ((لا إنكار في مسائل الخلاف)) خطأ والصواب ((لا إنكار في مسائل الاجتهاد)).

وهناك كتاب لطيف للشيخ فضل إلهي اسمه > لعلكم تستفيدون منه فقد فصل تفصيلا جميلا.

ـ[خالد المرسى]ــــــــ[21 - 06 - 08, 11:36 ص]ـ
القائل واحد من العلماء الذين شاركوا فى كتابه الملف عدد المجلة 241

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير