الرابعة: الرقابة على التراث: في 40 صفحة طبع 1412هـ وهو خطاب دعاه إليه ما كتبه في كتابه (تحريف النصوص من مآخذ أهل الأهواء في الاستدلال) وهذا الخطاب موجه إلى علماء العصر وأساتيذه للمحافظة على نعمة التراث التي تميز بها المسلمون بل إن حرمة التراث تداخل كل واحدة من الضروريات الخمس وقد أوضح فيه أوجه العبث بالتراث ودوافعه وسبل الوقاية والنتيجة والضمانات.
الخامسة: تغريب الألقاب العلمية: كتيب في 72 صفحة متوسطة الحجم طبع عام 1403هـ ذكر المؤلف في مقدمته بعض من كتب عن الألقاب وأنه ألف هذا الكتاب ليبدي نظرة متأنية في عامل تغريب اللسان واصلا بذلك رحم لغة القرآن بعد أن قطعتها يد التغريب في الألقاب العلمية من الليسانس والبكالوريوس والماجستير والدكتوراه فقد دعى إلى تعريبها وفي آخر الكتاب ملحقين يتعلقان بنفس الموضوع.
8 - الردود وهي ست رسائل:
الأولى: الرد على المخالف من أصول الإسلام: كتاب في 95 صفحة طبع حدود عام 1411هـ ثم طبع في مجموعة الردود عام 1414هـ وهو عبارة عن أبحاث من ضنائن العلم وغوالية لبيان أصل من الأصول الشرعية وهو مشروعية الرد على المخالف ولا يقصد به مخالف معين كما أنه لا يقصد به الخلاف المحمود أو الخلاف السائغ وإنما الخلاف المذموم. وقد جعله الشيخ في ستة مباحث وخاتمة يتلوها بصيرة مهمة إلى حملة الأقلام المسمومة.
المبحث الأول: تاريخ الرد على المخالف وأدلته.
المبحث الثاني: أنواع المخالفة والرد عليها.
المبحث الثالث: شروطه وآداب الرد.
المبحث الرابع: ظاهرة التخذيل.
المبحث الخامس: في مضار السكوت عن المخالف.
المبحث السادس: ثمرات القيام بهذه الوظيفة الشرعية.
الثانية: تحريف النصوص من مآخذ أهل الأهواء في الاستدلال: كتاب في 184 صفحة طبع عام 1412هـ ألفه الشيخ لبيان المأخذ الأثيم (تحريف النصوص) بتطبيقات معاصرة مما تم الوقوف عليه بدون استيعاب وفيها دلالة على غيرها وجعله قسمين:
الأول: العلم بين الأمانة والتحريف وفيه بحوث تأصيلية عن حقيقة الأمانة العلمية وما يخرقها من التحريف بذكر تاريخه ودوافعه وأنواعه وطرقه ومخاطره وطريق الكشف عنه وطرق الوقاية منه.
الثاني: أمثلة التحريف في المعاصرين مقدماً لها بذكر من حاز فضل السبق بكشفهم. محتسباً عند الله تعالى أداء الأمانة العلمية واحترام العهد الذي أخذه الله على عباده.
الثالثة: براءة أهل السنة من الوقيعة في علماء الأمة: أكتوبة ـ هكذا سماه مؤلفه ـ صغيرة في 47 صفحة متوسطة طبع عام 1407هـ قدم له سماحة الإمام عبدالعزيز بن باز رحمه الله الرئيس العام لإدارة البحوث العلمية والإفتاء.
سبب تأليفه وموضوعه: الكشف عن شخصين في حقيقتهما وهما محمد بن زاهد الكوثري وعبد الفتاح أبو غدة.
تجنى الأول منهما على عدد من علماء الأمة وسكت الثاني عن ذلك بل احتضن الأول وأحيا ذكره ونشر كلمته.
الرابعة: التحذير من مختصرات محمد بن علي الصابوني في التفسير: في 77 صفحة طبع في مجموعة الردود عام 1414هـ وسبق طبعه طبعة مستقلة قدمه الشيخ بذكر من رد علي الصابوني وأنه جمع
رده من ذلك وغيره مع زيادة توثيق ومعذرة. وقد جعله الشيخ في ثلاثة فصول:
الأول: أمثلة الإخلال بالأمانة العلمية.
الثاني: مسه عقيدة التوحيد بما ينابذها.
الثالث: أمثلة لجهالاته بالسنة.
وذيل الشيخ الكتاب بوقفة مع الكاتب في جولته الأخيرة. عندما رد على بعض من نبه على أخطائه.
الخامسة: تصنيف الناس بين الظن واليقين: كتاب في 89 صفحة طبع عام 1414هـ ألفه الشيخ للرد على المصنفين للعلماء والدعاة بناء على الظنون فذكر بعد المقدمة: وفادة التصنيف وواجب دفعه وطرقه وواجب دفعها وسند المصنفين ودوافعه والانشقاق به وتبعه فشو ظاهرة التصنيف. ثم أرسل ثلاث رسائل:
الأولى: لمحترف التصنيف.
الثانية: إلى من رُمي بالتصنيف ظلماً.
الثالثة: لكل مسلم.
¥