تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[تلميذة الأصول]ــــــــ[08 - 07 - 08, 01:20 ص]ـ

ثم ماذا اذا لم يعرف الطالب أصول مذهبه بل لا يعرف المذهب الذي ينتسب اليه أصلا

أنحن متعبدون بأقول أهل العلم أم بأقوال الشرع!!!!

ومن المفرح حقا ان الصحوة المباركة في زماننا اتجهت لحفظ السنة كالصحيحين وغيرها

فتجد الطالب لا يقول الا قال الله===== قال رسوله

بل منهم من تصدر للفتيا والتعليم بحفظه للسنة

ولم يكن ((امعة)) يتبع مذهبه بلا دليل!!

فهل هذا يعد جاهلا اذا لم يعرف أصول مذهب أحمد او الشافعي 0000كلا وربي

والله اعلم واحكم

ماشااااااء الله!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟

هل سنكون إذا كلنا على مذهب الظاهرية؟!!!!!!!!!!!!!!!

بل هذا من أكبر الشر!!

يأتي أحدنا إلى القرآن والسنة هذا أمر ولاريب جميل محموووود،،لكن يأتي أحدنا للكتاب والسنة فلايفرق بين المحكم والمتشابه ولا يعرف الأحكام الفقهية المستنبطة، و لا يعرف أن ينزل الأحداث والنوازل الجديدة على الآيات، ثم يقول هذا خير من التعصب!!؟؟

وإن قلت هذه صحوة فلا والله ليست بصحوة،،

فهل تستطيع مثلاً أن تأخذ الأحاديث كلها اليوم بدون نظر لأقوال أئمة الحديث فيها من تصحيح وتضعيف؟!!!!!

أكيد، لااااا

إذا هذا الأمر بحد ذاته يعتبر أصل من أصول المذاهب الفقهية وهو الأخذ بالأحاديث الثابته، وان كان هناك نوع تساهل في الأخذ ببعضها ..

ثم القياس مارأيك به؟؟؟؟

هل أجلس متكتفه إذا صادفتني مسألتان متشابهتان احداهما فيها نص والأخرى لا نص فيها؟؟؟

هذا هو الفقه,,

والأصول الفقهية آلات تجمع المسائل، والفقه استفراغ الوسع في جمع المسائل وتحريرها، بل وقد يفترض الفقيه مسائل قد تستقبلها الأعصار التالية لعصره,,,,

من يقول لاأهمية لأصول الفقه، فهو لم يعرفهااا، ومن لايعرف أصول الفقه والفقه فهو مجرد حافظ، مثل الكتب التي يقرأ فيها،،،

لاجديد ....

لاحول ولاقوة إلا بالله ....

الحمد لله أنا حنبلية، ولست متعصبة،، وقد يكون الحق في مسائل مع غير مذهبي وهنا يأتي دور الفكر الواعي في التجرد من العصبية واتباع الحق بناء على قوة الدليل ووجه الدلالة ...

الله المستعااااااااااااان ..

ـ[أبو سلمى المغربي]ــــــــ[08 - 07 - 08, 01:54 ص]ـ

بارك الله فيك أخي محمد نافع على الفائدة

ذكرتني بفائدة مفيدة تتعلق بما ذكرت قرأتها لابن رجب الحنبلي يقول في كتابه: جامع العلوم والحكم ص 370

ولمَّا كثُرَ اختلافُ النَّاس في مسائل الدِّين، وكثرَ تفرُّقُهم، كثُر بسببِ ذلك تباغُضهم وتلاعُنهم، وكلٌّ منهم يُظهِرُ أنَّه يُبغض لله، وقد يكونُ في نفس الأمر معذوراً، وقد لا يكون معذوراً، بل يكون متَّبِعاً لهواه، مقصِّراً في البحث عن معرفة ما يُبغِضُ عليه، فإنَّ كثيراً من البُغض كذلك إنَّما يقعُ لمخالفة متبوع يظنُّ أنَّه لا يقولُ إلاَّ الحقَّ، وهذا الظَّنُّ خطأٌ قطعاً، وإنْ أُريد أنَّه لا يقول إلاَّ الحقَّ فيما خُولِفَ فيه، فهذا الظنُّ قد يُخطئ ويُصيبُ، وقد يكون الحامل على الميلِ مجرَّد الهوى، أو الإلفُ، أو العادة، وكلُّ هذا يقدح في أنْ يكون هذا البغضُ لله، فالواجبُ على المؤمن أن ينصحَ نفسَه، ويتحرَّزَ في هذا غاية التحرُّزِ، وما أشكل منه، فلا يُدخِلُ نفسَه فيه خشيةَ أن يقعَ فيما نُهِيَ عنه مِنَ البُغض المُحرَّمِ. وهاهنا أمرٌ خفيٌّ ينبغي التَّفطُّن له، وهو أنَّ كثيراً من أئمَّةِ الدِّينِ قد يقولُ قولاً مرجوحاً ويكون مجتهداً فيه، مأجوراً على اجتهاده فيه، موضوعاً عنه خطؤه فيهِ، ولا يكونُ المنتصِرُ لمقالته تلك بمنْزلته في هذه الدَّرجة؛ لأنَّه قد لا ينتصِرُ لهذا القولِ إلاَّ لكونِ متبوعه قد قاله، بحيث أنَّه لو قاله غيرُه من أئمَّة الدِّينِ، لما قبِلَهُ ولا انتصر له، ولا والى من وافقه، ولا عادى من خالفه، وهو مع هذا يظن أنَّه إنَّما انتصر للحقِّ بمنْزلة متبوعه، وليس كذلك، فإنَّ متبوعه إنَّما كان قصدُه الانتصارَ للحقِّ، وإنْ أخطأ في اجتهاده، وأمَّا هذا التَّابعُ، فقد شابَ انتصارَه لما يظنُّه الحقَّ إرادة علوِّ متبوعه، وظهور كلمته، وأنْ لا يُنسَبَ إلى الخطأ، وهذه دسيسةٌ تَقْدَحُ في قصد الانتصار للحقِّ، فافهم هذا، فإنَّه فَهْمٌ عظيم، والله يهدي مَنْ يشاء إلى صراطٍ مستقيم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير