تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

توفي سنة 930 هـ في دولة الأروام، وصلي عليه بجامع زبيد الكبير، ودفن بباب سهام، وقبره قِبْلي تربة الشيخ علي أفلح، رحمه الله رحمة الأبرار، وأسكنه فسيح جناته والأنهار.

وقد أفرده حفيده القاضي أبو الفتح بن الحسين المزجد في جزء لطيف سماه " منية الأحباب في مناقب صاحب العباب ".

المراجع:

النور السافر عن أخبار القرن العاشر لعبد القادر بن شيخ بن عبد الله العيدروسي صـ 127 طـ الباز.

شذور الذهب في أخبار من ذهب لابن العماد الحنبلي ج8/ 169 طـ الفكر.

الأعلام للزركلي ج1/ 188 طـ دار العلم للملايين.

الكواكب السائرة بأعيان المئة العاشرة للغزي (ك).

هدية العارفين لإسماعيل باشا صـ 140 طـ الكتب العلمية.

ديوان الإسلام لابن الغزي (ك).


1 - كذا لقب أبوه إسماعيل باشا في هدية العارفين صـ 140.
2 - هو ملك اليمن الذي أجلى عنها الحبشة، وقيل اسمه النعمان بن قيس، ويكنى بأبي مرة، أقام في الملك 25 سنة عاش بين (110 ـ 50 ق هـ تقريبًا)، وقصتة في إجلائهم مشهورة ذكرها غير واحد من المؤرخين انظرها هي وترجمته في تاريخ الطبري والبداية والنهاية لابن كثير ج2/ 180 طـ دار الحديث، والأغاني عند ترجمة أمية بن أبي الصلت ج17/ 303 طـ الكتب العلمية، والأعلام ج3/ 149،ونزهة الألباب في الألقاب لابن حجر العسقلاني صـ 384، وقد أفرده علي ناصر الدين بكتاب مستقل كما أشار صاحب الأعلام وغيرها، وقد مدحه أمية بن أبي الصلت بقصيدة قال في مطلعها:
لا يقصد الناس إلا كابن ذي يزن إذ خيم البحر للأعداء أحوالا
وفي رواية إذ صار في البحر للأعداء أحوالا
وفي رواية في البحر خيم للأعداء أحوالا
عندما قدمت عليه وفود العرب تهنئة بالنصر، وكان منهم عبد المطلب جد النبي ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ، وقد بشره ـ أي الملك سيف ـ بالنبي ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ، وقد روى قصة البشارة الخرائطي في هواتف الجان انظر سنده في البداية والنهاية ج3/ 26 والماوردي في أعلام النبوة صـ 176 طـ مكتبة الهلال عن ابن عباس ـ رضي الله عنها ـ، وفي إسناده الكلبي.
وله شويهد رواه الواقدي في فتوح الشام عن رفاعة بن زهير يحاجج أحد بتاركت الروم قائلاً: لقد كان ملك من ملوك اليمن اسمه سيف بن ذي يزن الذي بشر بنبينا محمد ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ يتكلم بغوامض العلوم الحكمية ووشح بوشاح شكر النعمة.
وقد مات مقتولاً قتله بعض من اتخذهم من الحبشة.
فائدة: أول من قال مرحبًا وأهلاً هو سيف بن ذي يزن، وهو أول من اتخذ أسنة الحديد، وكانت قبل ذلك من قرون البقر الوحش. انظر الأوائل للعسكري صـ 87 طـ البشير.
3 - حمير بطن عظيم من القحطانية، واسم حمير العرنج، وقدم رسول ملوك حمير سنة 9 هـ إلى رسول الله ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ انظر للاستزادة معجم قبائل العرب لعمر رضا كحالة ج1/ 305، وقد ذكر كثير من المراجع التي ذكرت حمير.
وقد روي في فضلهم عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ عن النبي ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ: (رحم الله حميرًا، أفواههم سلام، وأيديهم طعام، فهم أهل أمن وإيمان).
أخرجه الإمام الترمذي في جامعه (3939) والإمام أحمد في مسنده (7731)، ومن طريقه المزي في التهذيب ج18/ 566 طـ الفكر.
4 - ضبطها العيدروس بـ: بميم مضمومة ثم زاء مفتوحة ثم جيم مشددة مفتوحة ودال مهملة آخر الحروف.
5 - نسبة إلى زَبِيد: بالفتح، ثم الكسر، وياء مثناة من تحت: اسم واد به مدينة يقال لها: الخصيب، ثم غلب عليها اسم الوادي فلا تعرف إلا به، وهي التي تسمى اليوم زبيد، وهي مشهورة باليمن، محدثة في أيام المأمون، وبإزائها ساحل غلافقة، وساحل المندب، وانتسب إليها جمع من العلماء الأعلام قديمًا وحديثًا، واشتهر بها حديثًا الإمام المحدث اللغوي مرتضي الزبيدي.
انظر للاسزادة مراصد الاطلاع لعبد المؤمن الحنبلي ج2/ 658 طـ الباز، ومعجم البلدان لياقوت الحموي المجلد الثاني صـ 468 طـ إحياء التراث العربي.
6 - قال عنه المزجد، كما نقل تلميذه الناشري: ما دخلتني هيبة من أحد قط كما كانت تدخلني بين يديه.
7 - في ترجمة الإمام المزجد كتب ابن يونس الجباي، والصواب بن يحيى الجبائي كما في ترجمته صـ 38 من النور السافر.
8 - ذكره الإمام السخاوي في الضوء اللامع، وذكر من شيوخه الإمام المزجد، والعريش كما قال السخاوي: نسبة لابن عريش قرية من جازان.
9 - فائدة: لم ينفرد الإمام المزجد بتلقيب مقامات الحريري بطبق الحلوى، فقد قال الإمام ابن الديبع عن ذلك شعرًا:
أحب مقامات الحريري لأنها لدى مسمعي أحلى من المن والسلوى
ولست بهذا القول أول قائل بريت إلى الرحمن من كذب الدعوى
فقد قال قبلي ابن العجيل لصحبه بغير تحاش هذه طبق الحلوى
وكان إمامًا لا يجازف في الذي يفوه به فوهٌ وحاشاه أن يغوى
وما قال إلا الحق والله أنها لأحلى من الحلوى ومن وصع من أهوى
10 - انظر النور السافر في ترجمة والده محمد بن علي بن عراق الكناني، صـ 175، حيث ذكر عدم إتمامه، وذكر صاحب الكواكب السائرة: أن الشارح قدم الشام سنة سبع وأربعين وتسعمائة واجتمع به ابن طولون وأخبره ـ أي الشارح ـ أنه كتب شرحاً على العباب وأنه أرسل من مكة إلى مؤلفه استدعاء بالإجازة نظماً فأجابه إلى
ذلك وقرأهما علي ـ أي قرأ الاستدعاء والإجازة على ابن طولون ـ انتهى.
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير