ـ[أبو مصعب الجهني]ــــــــ[08 - 03 - 03, 10:04 م]ـ
السلام عليكم
موضوع طريف جميل مثير رائع!!
بالنسبة للبيت المختلق فهو:
وجوزوا دخول لم على المضي * كـ (لم أتى) ولم سعى ولم رضي
ولايضر تغيره ما دام مُختلَقاً ...
&&&&&&&&&&&&&&&&&
كنت أقرأ على شيخٍ لي قراءة تسميع للألفية فلما بلغت إلى قوله
أو تنو الاِجزا واخصصن بالمعرفة * موصولةً أياً وبالعكس الصفة
حفظتُ من نسختي الرديئة تصحيفا شنيعا لا علاقة له باللغة إطلاقاً
فقلتُ:
أو تنو الاجرا واخصصن بالمعرفة * ... إلخ
لكنّ الشيخ (سامحني) لما طالع نسختي
*******************
ـ[أبو عبدالله النجدي]ــــــــ[08 - 03 - 03, 11:56 م]ـ
ذكروا عن بعض المتأخرين من شيوخ الأزهر، أنه كان يدرس كتابا في البديع، جاء فيه اسم بعض الشعراء، وقال مؤلف الكتاب عنه: " أحد شعراء اليتيمة " (يعني يتيمة الدهر لأبي منصور الثعالبي). فسأله طالب عن اليتيمة ما تكون، فما كان جواب الشيخ إلا أن قال: إنها التي مات أبوها، وإن امرأة أسميت اليتيمة، وكان الشعراء يتعشقونها لجمالها، ويمدحونها، وهذا الشاعر منهم!!
(مقدمة تحقيق يتيمة الدهر، ط أولى / 1352هـ)
ـ[المحب الكبير]ــــــــ[08 - 03 - 03, 11:59 م]ـ
أحد الزملاء عرض علي بيتا من متن الشاطبية راغبا إعرابه
وهو قول الشاطبي/
هو الحر إن كان الحري حواريا ** له بتحريه إلى أن تنبّلا.
فقرأ الكلمة الأخيرة من البيت من دون تشديد.
ـ[ابن القيم]ــــــــ[09 - 03 - 03, 01:31 ص]ـ
أقول:
ومن لطيف ما يحكى:
أن الفقيه عبد المؤمن بن محمد الجناتي المالكي (ت 746) كان من أعرف الناس بـ (المدونة) و (التهذيب) ـ إلا أنه كان لا يحسن العربية ـ!!
فقُرئ بين يديه قوله في الكتاب: (والدجاج والأوز المخلَّات وغيرها .. ) فتكلم كلاما حسنا وذكر أقوال الفقهاء، وكأنه أعجب بنفسه، فقال: انظر هل يقال: الدجاج أو (الجُدَد)؟ لكن الجُدَد أفصح؛ إذ هي لغة القرآن، قال تعلى: (جُدَد بيض وحمر ... )!!
فضحك أهل المجلس! وكانوا أزْيَد من أربع مئة فقيه.
ساق هذا المكناسي في (درة الحجال) في ترجمته.
ـ[ذو المعالي]ــــــــ[09 - 03 - 03, 01:39 ص]ـ
مفتاحُ خيرٍ كنت يا شيخنا أبا خالد ..
و من مُلح ما يذكر، أنني سمعت من شريط (التأصب العلمي) للشيخ: أحمد القرني _ متع الله به _ قصةً مشابهةً لما ذكر الأخ الكريم: ابن القيم، و هي _ أسوقها من الذاكرة، فلأُعذر عند الإخلال _:
أن رجلاً أخذ كتاب المفصل في النحو، فلما قرأ في فاتحته: اللهَ أحمدُ، قال: لم لمْ يقُلْ: الله عيسى. و لما قرأ باب العلم، قال: لم لم يقل باب البيرق أو الراية. و لما قرأ باب الترخيم، قال: لم لم يقل: باب التبليط.
هكذا أذكرُ من أشباح أحرفها، فأرجو أن يُصوَّبَ الغلطُ، و يعذرَ الغالط.
ـ[ابن القيم]ــــــــ[09 - 03 - 03, 01:53 ص]ـ
ما ذكره الأخ ذو المعالي، هو في ترجمة:
عوض بن نصر بن عبد الرحمن بن شيركوه المصرى الحنفى شرف الدين ابو خلف
عنى بالحديث وحفظ كتابا فى الفقه على مذهب ابى حنيفة واعتنى بالقراآت وسمع الكثير وكان جميل الوجه حسن الصحبة
إلا أنه حصلت منه يوما غفلة فقال لبعض الطلبة: لأى معنى قال الزمخشرى فى أول المفصل: الله أحمد وما قال إبراهيم او موسى،فضبطوها عليه
وعمد بعضهم إلى أسئلة من المفصل فوضعها عليه مثل قوله: لم قال باب الموصول ولم يقل باب الشبابه، ولم قال: باب الترخيم ولم يقل باب التبليط، ولم قال: باب العلم ولم يقل باب السنجق؟!
ثم شرع فى تعليل ذلك؟!!
وقال له بعض الطلبة: أنت فيك عيب لأنه ما فى القرآن شىء على وزن اسمك ولا تسمى به أحد من أهل العلم فشرع يتتبع الأجزاء والمعاجم والمشيخات والتواريخ إلى أن جمع جزءا سماه (شفاء المرض فيمن تسمى بعوض)
هذه ترجمته من (الدرر الكامنة: 3/ 199 ـ 200).
مع الاعتذار لكل من اسمه عوض!!!
ـ[رضا أحمد صمدي]ــــــــ[09 - 03 - 03, 04:29 ص]ـ
جزى الله الأخوة على هذه الملح خيرا ...
من طريف ما سمعته من أحد قدماء خريجي الأزهر أنهم كانوا يتعمدون
تحريف بعض المتون ترويحا على أنفسهم، مثل قول أحدهم في أول
متن الألفية:
كلامنا لفظ مفيد جاك وجع ... اسم وحرف ثم فعل يا جدع
.....
وكان يشرح علينا أحد مشايخنا كتاب الأشباه والنظائر للسيوطي
فقرأ تخريج السيوطي لبعض الأحاديث وفيها يقول: رواه فلان في جزئه،
فقال: يعني رواه في جزء ألفه في هذا الموضوع!! وكان الشيخ
فقيها ضليعا كالبحر الخضم في الأصول، ولكنه في الحديث مزجي
البضاعة رحمه الله ..
وقرأ علينا أحد إخواننا الفضلاء من كتاب المذكرة، فمر على
عبارة للشنقيطي (محمد الأمين) نقلها عن الشنقيطي صاحب نشر
البنود قال فيها: قال المحشي، ينى صاحب الحاشية، فقرأها:
قال المحشي، بفتح الميم وتسكين الحاء وكسر الشين ...
¥