تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[رجل قال من لم يقدم لضيفه اقل من لحوم ومثلها ففي كرمه نظر واستشهد بقصه ابراهيم عليه السلام فما رايكم]

ـ[ابوالعباس المصري]ــــــــ[08 - 03 - 10, 05:22 ص]ـ

ايها الاخوه والمشايخ الفضلاء

[رجل قال من لم يقدم لضيفه اقل من لحوم ومثلها ففي كرمه نظر واستشهد بقصه ابراهيم عليه السلام فما رايكم]

يعني لو جاءك ضيف فقدمت له فاكهه وحلويات كنت بذلك بخيلا؟

افيدونا بارك الله فيكم عن الحد الادنى للكرم

ـ[ابوالعباس المصري]ــــــــ[08 - 03 - 10, 12:26 م]ـ

لا تنسونا في الاجابه ولو بالاحاله الى بحث في مسأله الكرم واختلاف الاعراف والعادات فيه

بارك الله فيكم

ـ[أبو عبدالرحمن بن أحمد]ــــــــ[08 - 03 - 10, 02:42 م]ـ

(وسئل الأوزاعي عمن أطعم ضيفه خبز الشعير وعنده خبز البر، أو أطعمه الخبز بالزيت وعنده اللحم، فقال: هذا ممن لا يؤمن بالله واليوم والآخر) نقله ابن عبدالبر في "الاستذكار"

قال ابن القيم (وقوله فراغ الى اهله فجاء بعجل سمين فقربه اليهم قال الا تاكلون متضمن وجوها من المدح واداب الضيافة واكرام الضيف

منها قوله فراغ الى اهله والروغان الذهاب بسرعة واختفاء وهو يتضمن المبادرة الى إكرام الضيف والاختفاء يتضمن ترك تخجيله والا يعرض للحياء وهذا بخلاف من يتثاقل ويتبارد على ضيفه ثم يبرز بمراى منه ويحل صرة النفقة ويزن ما ياخذ ويتناول الاناء بمراى منه ونحو ذلك مما يتضمن تخجيل الضيف وحياءه فلفظة راغ تنفي هذين الامرين وفي قوله تعالى الى اهله مدح اخر لما فيه من الاشعار ان كرامة الضيف معدة حاصلة عند اهله وانه لايحتاج ان يستقرض من جيرانه ولا يذهب الى غير اهله اذ قرى الضيف حاصل عندهم

وقوله: فجاء بعجل سمين يتضمن ثلاثة انواع من المدح

احدها: خدمة ضيفه بنفسه فانه لم يرسل به وانما جاء به بنفسه

الثاني: انه جاءهم بحيوان تام لم ياتهم ببعضه ليتخيروا من اطيب لحمه ما شاءوا

الثالث: انه سمين ليس بهمزول وهذا من نفائس الاموال ولد البقر السمين فانهم يعجبون به فمن كرمه هان عليه ذبحه واحضاره

وقوله اليهم متضمن المدح وادابا اخرى وهو احضار الطعام الى بين يدي الضيف بخلاف من يهيئ الطعام في موضع ثم يقيم ضيفه فيورده عليه

وقوله الا تأكلون فيه مدح واداب اخر فانه عرض عليهم الاكل بقوله الا تأكلوا وهذه صيغة عرض مؤذنة بالتلطف بخلاف من يقول: ضعوا ايديكم في الطعام كلوا تقدموا ونحو هذا) ا. ه من رسالته "زاد المهاجر"

وقال ابن عثميين في "الشرج الممتع " (إكرام الضيف بما جرت به العادة يختلف باختلاف الضيف والمضيف، فأما المضيف فلقوله تعالى: {لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ} [الطلاق: 7]، فإذا نزل شخص ضيفاً على رجلٍ غني، فإنه يكرمه بما وسَّع الله عليه، وإذا نزل بإنسان فقير فيكرمه بما قدر عليه، فقد ينزل هذا الرجل على شخص غني، ويكون إكرامه بأن يذبح له ذبيحة، ويدعو مَنْ حوله، وقد ينزل على آخر ويكون إكرامه له أن يقدم له صحناً من التمر؛ لأن الأول عنده مال، وهذا فقير.

كذلك باعتبار الضيف، فالضيوف ليسوا على حد سواء، ينزل بك ضيف، صاحب لك، ليس بينك وبينه شيء من التكلف فتكرمه بما يليق به، وينزل عليك ضيف كبير عند الناس في ماله، وفي علمه، أو في سلطانه، فتكرمه بما يليق به، وينزل عليك شخص من سِطَة الناس تكرمه ـ أيضاً ـ بما يليق به.)

ـ[علي حسن السيد]ــــــــ[11 - 03 - 10, 03:49 ص]ـ

مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ جَارَهُ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ، جَائِزَتُهُ يَوْمٌ وَلَيْلَةٌ، وَضِيَافَتُهُ ثَلاَثَةُ أَيَّامٍ، فَمَا كَانَ بَعْدَ ذَلِكَ فَهُوَ صَدَقَةٌ، وَلاَ يَحِلُّ لَهُ أَنْ يَثْوِيَ عِنْدَهُ حَتَّى يُحْرِجَهُ

جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَليه وَسلَم، فَقَالَ: إِنِّي مَجْهُودٌ، فَأَرْسَلَ إِلَى بَعْضِ نِسَائِهِ، فَقَالَتْ: وَالَّذِى بَعَثَكَ بِالحَقِّ مَا عِنْدِى إِلاَّ مَاءٌ، ثُمَّ أَرْسَلَ إِلَى أُخْرَى، فَقَالَتْ مِثْلَ ذَلِكَ، حَتَّى قُلْنَ كُلُّهُنَّ مِثْلَ ذَلِكَ، لاَ، وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالحَقِّ مَا عِنْدِي إِلاَّ مَاءٌ، فَقَالَ: مَنْ يُضِيفُ هَذَا اللَّيْلَةَ رَحِمَهُ اللهُ، فَقَامَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ، فَقَالَ: أَنَا يَا رَسُولَ اللهِ، فَانْطَلَقَ بِهِ إِلَى رَحْلِهِ، فَقَالَ لاِمْرَأَتِهِ: هَلْ عِنْدَكِ شَيْءٌ، قَالَتْ: لاَ، إِلاَّ قُوتُ صِبْيَانِي، قَالَ: فَعَلِّلِيهِمْ بِشَيْءٍ، فَإِذَا دَخَلَ ضَيْفُنَا فَأَطْفِئِي السِّرَاجَ، وَأَرِيهِ أَنَّا نَأْكُلُ، فَإِذَا أَهْوَى لِيَأْكُلَ فَقُومِي إِلَى السِّرَاجِ حَتَّى تُطْفِئِيهِ، قَالَ: فَقَعَدُوا وَأَكَلَ الضَّيْفُ، فَلَمَّا أَصْبَحَ غَدَا عَلَى النَّبِيِّ صَلى الله عَليه وَسلَم، فَقَالَ: قَدْ عَجِبَ اللهُ مِنْ صَنِيعِكُمَا بِضَيْفِكُمَا اللَّيْلَةَ.

هؤلاء هم المسلمون

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير