تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

هات ِ لنا فوائد َ {مَخْمَخْتَ} عليها ... !

ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[09 - 03 - 10, 01:37 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

ثم الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين , سيدنا وحبيبنا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم.

وبعد

الفائدة الأولى (1)

جامع الطبري وبعض كتب المفسّرين!

2106 - حدثني المثنى قال: حدثنا إسحاق قال: حدثنا ابن أبي جعفر، عن أبيه، عن الربيع، قال:"الأسباط" يوسف وإخوته بنو يعقوب، اثنا عشر رجلا فولد لكل رجل منهم أمّة من الناس، فسموا"الأسباط".

2107 - حدثنا ابن حميد قال: حدثنا سلمة قال: حدثني محمد بن إسحاق قال نكح يَعقوب بن إسحاق -وهو إسرائيل- ابنة خاله"ليا" ابنة"ليان بن توبيل بن إلياس"، فولدت له"روبيل بن يعقوب"، وكان أكبر ولده، و"شمعون بن يعقوب"، و"لاوي بن يعقوب" و"يهوذا بن يعقوب" و"ريالون بن يعقوب"، و"يشجر بن يعقوب"، و"دينة بنت يعقوب"، ثم توفيت"ليا بنت ليان". فخلف يعقوب على أختها"راحيل بنت ليان بن (1) توبيل بن إلياس" فولدت له"يوسف بن يعقوب" و"بنيامين" -وهو بالعربية أسد- وولد له من سُرِّيتين له: اسم إحداهما"زلفة"، واسم الأخرى"بلهية"، جامع البيان للطبري (3/ 112)

الفائدة الثانية (2) لابن دقيق العيد

قال في " إحكام الأحكام شرح عمدة الأحكام " (1/ 27)

وقد قيل في حكمة تقديم المضمضة والاستنشاق على غسل الوجه المفروض: إن صفات الماء ثلاث - أعني المعتبرة في التطهير - لون يدرك بالبصر وطعم يدرك بالذوق وريح يدرك بالشم فقدمت هاتان السنتان ليختبر حال الماء قبل أداء الفرض به وبعض الفقهاء رأى الترتيب بين المفروضات ولم يره بين المفروض والمسنون كما بين المفروضات.

الفائدة الثالثة (3) للنوّاوي

قال في " المنهاج شرح مسلم بن الحجاج " (1/ 291)

قال الأزهري: قال ابن السكيت: يقال: هما ابنا عم، ولا يقال ابنا خال. ويقال: ابنا خالة، ولا يقال: ابنا عمة.

الفائدة الرابعة (4) للشيخ ابن عثيمين

قال في "الشرح الممتع في شرح زاد المستقنع " (2/ 48)

قوله: «يُقَاتَلُ أَهْلُ بَلَدٍ تَرَكُوْهُمَا»، والذي يِقاتِلهم الإمام إلى أنْ يُؤذِّنُوا، وهذا من باب التعزير لإقامة هذا الفرض، وليس من باب استباحة دمائهم، ولهذا لا يُتْبَع مُدْبِرُهم، ولا يُجْهَزُ على جَريحِهم، ولا يُغْنَمُ لهم مالٌ، ولا تُسْبَى لهم ذُرِّيَّة؛ لأنَّهم مسلمون، وإنما قُوتلوا تعزيراً، ودليل ذلك: أنَّ الأذان والإقامة هما علامة بلاد الإسلام، فقد كان النبيُّ صلّى الله عليه وسلّم إذا غزا قوماً أمسك حتى يأتيَ الوقتُ، فإن سمعَ أذاناً كَفَّ، وإلا قاتلهم. فهما من شعائر الإسلام الظَّاهرة.

وقوله: «تركُوهُمَا»، يحتمل تركوهما جميعاً، أو تركوا واحداً منهما. فإن تركوهما أو تركوا الأذان فقتالهم ظاهر؛ لأن الأذان من العلامات الظَّاهرة، وإن تركوا الإقامة يحتمل أن يقاتلوا؛ لأنَّها علامة ظاهرة، لكنَّها ليست كالأذان؛ لقوله صلّى الله عليه وسلّم اهـ

قلتُ: ليفرَّق بين مقاتلة بلد ٍ لكفرهم , وبين مقاتلتهم لترك ِ شريعة!

فهل من مزيد؟!

من الانتعاش لمثل هذه الفرائد , بالنسبة لك!

ــــــــــ

(1) وليا أكبر من راحيل كما ذكر بعض المفسرين! ولم يًؤذن لبعد يعقوب بالجمع!

(2) وفي روح المعاني وتفسير القرطبي والبغوي والكشاف واللباب والرازي والسراج المنير وأبي السعود قريب مما ذكره الطبري

ـ[المسلم الحر]ــــــــ[09 - 03 - 10, 05:46 م]ـ

وَوَصَّيْنَا الإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلاثُونَ شَهْرًا حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَسورة الأحقاف 15

ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[09 - 03 - 10, 07:22 م]ـ

الفائدة (5)

قاعدة " ترك ُ الاستفصال , في مقام ِ الاحتمال , ينزل منزلة العموم في المقال " ..

ـ[أبو همام السعدي]ــــــــ[09 - 03 - 10, 08:35 م]ـ

فائدة قرآنية

حدثنا الأستاذ القاضي أبو عبد الله المقري رحمه الله قال رأيت لبعض من ألف على كتاب الكشاف للزمخشري فائدة لم أرها لغيره في قوله تعالى " والراسخون في العلم " إذ الناس مختلفون في هذا الموضع اختلافاً كثيراً، فقال قوم الراسخون في العلم يعلمون تأويله، والوقوف عند قوله " والراسخون في العلم " وقال قوم إن الراسخين لا يعلمون تأويله، وإنما يوقف على قوله " وما يعلم تأويله إلا الله " فقال هذا القائل إن الآية من باب الجمع والتفريق والتقسيم من أنواع البيان، وذلك أن قوله تعالى " هو الذي أنزل عليك الكتاب " جمع وقوله " منه آيات محكمات هن أم الكتاب، وأخر متشابهات " تفريق، وقوله " فأما الذين في قلوبهم زيغ " إلى قوله " وابتغاء تأويله " أحد طرفي التقسيم، وقوله " والراسخون في العلم " الطرف الثاني، وتقديره وأما الراسخون في العلم فيقولون آمنا به، وجاء قوله تعالى " وما يعلم تأويله إلا الله " اعتراضاً بين طرفي التقسيم. قال وهذا مثل قوله تعالى " وأنا منا المسلمون " الآية فقوله وإنا جمع، وقوله " منا المسلمون ومنا القاسطون " تفريق، وقوله تعالى " فمن أسلم " " وأما القاسطون " تقسيم، وهو من بديع التفسير.

قلت ومثله أيضاً قوله تعالى " يوم يأت لا تكلم نفس إلا بإذنه " إلى آخر الآيات. (الإفادات والإنشادات للشاطبي).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير