تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عجب الرويلي]ــــــــ[09 - 03 - 10, 11:28 م]ـ

التقطها الحافظ أبو عمر البزار رحمه الله تعالى!

وكان لا يذكر رسول الله ص - قط الا ويصلي ويسلم عليه ولا والله ما رأيت أحدا اشد تعظيما لرسول الله ص -

27)

هل يجوز اختصار الصلاة والسلام على نبينا محمد=ص؟

ـ[عمر بن الشريف]ــــــــ[10 - 03 - 10, 12:37 ص]ـ

في صحيح الترمذي: قال صلى الله عليه وسلم: ((البخيل الذي من ذكرت عنده فلم يصل علي))

فهذا الإختصار: (ص) ليس بصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وإنما هو مجرد رمز

ـ[أبو الطيب الروبي]ــــــــ[10 - 03 - 10, 11:22 ص]ـ

هل يجوز اختصار الصلاة والسلام على نبينا محمد=ص؟

أنا ما اختصرتها، بل نسخت النص ولم أنتبه إليها.

ـ[أبو الطيب الروبي]ــــــــ[10 - 03 - 10, 11:28 ص]ـ

بالنسبة لتغميض العينين عند إلقاء الدرس قد وجدت من نقله أيضا عن شيخ الإسلام سوى البزار:

قال الصفدي:

"ورأيته مراتٍ بمدرسة القصاعين وبالحنبلية جوَّا باب الفراديس، وكان إذا تكلم أغمض عينيه وازدحمت العبارة على لسانه فرأيت العجب العجيب، والحبر الذي ما له مشاكل فيء فنونه ولا ضريب، والعالم الذي أخذ من كل شيء بنصيب، سهمه للأغراض مصيب، والمناظر الذي إذا جال في حومة الجدال رمي الخصوم من مباحثه باليوم العصيب.

الوافي بالوفيات - (2/ 376)


وإليكم لقطة أخرى لذلكم الإمام الأريب ذي الشأن العجيب!

قال البزار:
" ولقد كان إذا قريء في مجلسه آيات من القرآن العظيم يشرع في تفسيرها فينقضي المجلس بجملته والدرس برمته وهو في تفسير بعض آية منها وكان مجلسه في وقت مقدر بقدر ربع النهار يفعل ذلك بديهة من غير أن يكون له قارئ معين يقرأ له شيئا معينا يبيته ليستعد لتفسيره بل كان من حضر يقرأ ما تيسر ويأخذ هو في القول على تفسيره وكان غالبا لا يقطع إلا ويفهم السامعون أنه لولا مضي الزمن المعتاد لاورد أشياء أخر في معنى ما هو فيه من التفسير لكن يقطع نظرا في مصالح الحاضرين
ولقد أملى في تفسير قل هو الله أحد مجلدا كبيرا
وقوله تعالى الرحمن على العرش استوى نحو خمس وثلاثين كراسة "
الأعلام العلية - (ص / 20)

ـ[الناصح]ــــــــ[10 - 03 - 10, 10:27 م]ـ
كان مع كل هذا متواضعا ((التواضع))

أنا الفقير إلى رب السماوات
أنا المسيكين في مجموع حالاتي
أنا الظلوم لنفسي وهي ظالمتي ...
والخير، إن جاءنا من عنده يأتي
لا أستطيع لنفسي جلب منفعة
ولا عن النفس في دفع المضرات
وليس لي دونه مولى يدبرني ...
ولا شفيع إلى رب البريات
إلا بإذن من الرحمن خالقنا ...
رب السماء كما قد جاءت في الآيات
ولست أملك شيئا دونه أبدا
ولا شريك أنا في بعض ذراني
ولا ظهير له كيما أعاونه ...
كما يكون لأرباب الولايات
والفقر لي وصف ذات لازم أبدا
كما الغنى أبداً وصف له ذاتي
وهذه الحال حال الخلق أجمعهم ...
وكلهم عنده عبد له آني
فمن بغى مطلباً من دون خالقه ...
فهو الجهول الظلوم المشرك العاتي
والحمد لله ملء الكون أجمعه ...
ما كان منه، وما من بعده يأتي
ثم الصلاة على المختار من مضر ...
خير البرية من ماض ومن آتى

قال ابن القيم " كان كثيراً ما يقول ما لي شيء ولا مني شيء ولا فيّ شيء "

وان مدحه أحد في وجهه قال " والله إني إلى الآن أجدد إسلامي كل وقت وما أسلمت بعد

إسلاما جيداً ". َ

وكان ينشد: أنا المكدي وابن المكدي .......... وهكذا كان أبي و جدي َ

ويقول ابن القيم:" سمعت شيخ الإسلام ابن تيمية - قدس الله روحه - يقول: َ العارف لا يرى له

على أحد حقاً، ولا يشهد له على غيره فضلاً ولذلك لا يعاتب ولا يطالب ولا يضارب ".

كما كان شيخ الإسلام ابن تيمية زاهداً في الدنيا مقبلاً على الآخرة يقول زميله في الدراسة

ومعاصره الشيخ علم الدين البرزالي " و جرى على طريقة واحدة من اختيار الفقر و التقلل من الدنيا ورد ما يفتح عليه "

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير