ـ[أبومحمد والبراء]ــــــــ[29 - 07 - 10, 11:27 ص]ـ
بارك الله فيك أخي أبا محمد وجزاك الله كل خير
وأذكر كلمة للإمام ابن باز:
إذا عمل القلب لم يتعب الجسم
ـ[المسيطير]ــــــــ[29 - 08 - 10, 09:12 م]ـ
إذا أقبلت العشر، وأردنا أن نحوز ما فيها من الأجر، وتأملنا أن نفوز بفضل قيام ليلة القدر .. فـ (لازم نتعب).
ـ[مشعل العياضي]ــــــــ[30 - 08 - 10, 05:42 ص]ـ
بارك الله فيك
قال أبو تمام
بصرت بالراحة الكبرى فلم ترها
تنال إلا على جسر من التعب
,,
ـ[المسيطير]ــــــــ[09 - 09 - 10, 12:14 م]ـ
- الفرق بين من تعب ومن لم يتعب .. يظهر جليا في يوم القيامة .. يوم البحث عن الظل .. يوم ترقب الكتب .. يوم تثقل الموازين أو تخف .. يوم البحث عن حسنة واحدة يرفع بها العبد ميزان حسناته!.
- من تعب في رمضان ومن لم يتعب .. لايشعرون الآن بأثر ذلك التعب أو عدمه شيئا .. لكن الفرق يعرفونه يوم الحساب.
أصلح الله أحوالنا.
ـ[أمة الله الجزائرية]ــــــــ[09 - 09 - 10, 03:33 م]ـ
فوائد قيمة
بارك الله فيك شيخنا لفاضل
ـ[أمة الله الجزائرية]ــــــــ[09 - 09 - 10, 03:41 م]ـ
فوائد قيمة
بارك الله فيك شيخنا لفاضل
ـ[المسيطير]ــــــــ[17 - 09 - 10, 04:00 م]ـ
يقول الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى في كتابه: (مفتاح دار السعادة) ج2/ 347:
(المصالح والخيرات، واللذات والكمالات؛ كلها لا تُنال إلا بحظ من المشقة، ولا يُعبر إليها إلا على جسر من التعب.
وقد أجمع عقلاء كل أمة على أن النعيم لا يدرك بالنعيم، وأن من آثر الراحة فاتته الراحة، وأنّ بحسب ركوب الأهوال، واحتمال المشاق تكون الفرحة والملذة.
فلا فرحة لمن لا هم له، ولا لذة لمن لا صبر له، ولا نعيم لمن لا شقاء له، ولا راحة لمن لا تعب له، بل إذا تعب العبد قليلا استراح طويلا، وإذا تحمل مشقة الصبر ساعة قاده لحياة الأبد.
وكل ما فيه أهل النعيم المقيم فهو صبر ساعة، والله المستعان، ولا قوة إلا بالله.
وكلما كانت النفوس أشرف، والهمة أعلى، كان تعب البدن أوفر، وحظه من الراحة أقل، كما قال المتنبي:
وإذا كانت النفوسُ كبارًا ... تعبت في مرادها الأجسام
وقال ابن الرومي:
قلب يظلُّ على أفكاره ويَدٌ ... تُمْضِي الأمورَ ونفسٌ لهوها التعَبُ
وقال مسلم في صحيحه، قال يحيى بن أبي كثير: " لا ينال العلم براحة الجسم ".
ولا ريب عند كل عاقل أن كمال الراحة بحسب التعب، وكمال النعيم بحسب تحمل المشاق في طريقه، وإنما تخلُصُ الراحةُ واللذةُ والنعيمُ في دار السلام، فأما في هذه الدار فكلا ولمَّا) أ. هـ.
ـ[المسيطير]ــــــــ[29 - 09 - 10, 12:54 ص]ـ
" إن حياتنا صفو وكدر .. والعاقل منا من يتجرع الكدر قبل الصفو، فإن شرب الصفو بعد الكدر خير من شرب الكدر بعد الصفو ". أفلاطون
ـ[المسيطير]ــــــــ[30 - 10 - 10, 10:10 م]ـ
يقول الدكتور حسان شمسي باشا في كتابه " سهر عائلية في رياض الجنة " ص40:
(يروى عن الإمام علي رضي الله عنه أنه قال: " إذا تلذذتَ في الإثم؛ فإن اللذة تزول، والإثم يبقى .. وإذا تعبتَ في البر؛ فإن التعب يزول، والبر يبقى ".
ولقد سألتُ الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله عن أجمل حكمة قرأها في حياته فقال: " لقد قرأت لأكثر من سبعين عاماً، فما وجدت حكمة أجمل من تلك التي رواها ابن الجوزي رمه الله في كتابه (صيد الخاطر) حيث يقول: " إن مشقة الطاعة تذهب ويبقى ثوابها .. وإن لذة المعاصي تذهب ويبقى عقابها ".
وفي هذا المعنى يقول كثيّر عزة:
تفنى اللذاذةُ ممن نال صفوتها ... من الحرام ويبقى الإثم والعار
وتذكر دوماً أن ليس هناك لذة تعدل لذة الإنتصار على الذات أمام مغريات الحياة!.) أ. هـ
ـ[محمد وهبة محمد]ــــــــ[30 - 10 - 10, 10:39 م]ـ
ولو توقفت هنا ثم سألت نفسك .. هل هناك من: قد حاز ما حاز .. مما هو بين يديه بغير تعب؟! .. لكان الجواب المتأكد - غالبا -: لا.
جزاك الله خيراً أخى المسيطير على ما قدمته من المواضيع الرائعة
ولكن أنا أعرف الكثير من الناس وجدوا ما بين يديهم بدون تعب ولا مشقة
مثال/شباب يملكون أموال وسيارات ووظيفة محترمة دون أى مجهود ولا تعب. والذى يساعدهم على هذا والديهم
لماذا؟ الوالدين ومهما كانوا يملكون من أموال وسلطة لا يتركون أبنائهم ليعتمدوا على أنفسهم ويذقون طعم التعب والمشقة حتى يحافظون على مايملكون بين أيديهم من اموال وغيرها لأنهم يحثون أنها جاءت بعد تعب وشقاء.
ـ[المسيطير]ــــــــ[20 - 11 - 10, 10:07 ص]ـ
تأملت في ما مضى من أعمارنا (نسأل الله أن يعفو ويصفح ويغفر) .. فوجدت أن ثمة محطات في حياتنا كانت قاسية عصيبة شديدة .. وكانت متعبة لدرجة قد تصل بنا إلى الهم والغم والكدر.
ثم سألت نفسي عنها (الآن) .. هل أحس وأشعر من ذلك التعب والأم والمشقة شيئا (الآن)؟!.
فكان الجواب - ولله الحمد والمنة - .. (لا).
فأيقنت أن هذه الدنيا كلها تعب وكدر وكبد .. لكن الله تعالى منَّ علينا - بفضله وكرمه - بأن أبقى نتائج التعب (النجاحات) .. وأنسانا (التعب).
نعم .. التعب يُنسى وتبقى ثمرته.
أصلح الله أحوالنا.
قال أخونا الهمام / أبوالهمام البرقاوي وفقه الله تعالى تعليقا على موضوعه "اللامعْ في شرحِ المحدِّث / عبد الله السعد للجامع":
(والله ِ ثمَّ والله ِ ثمَّ والله ِ لا أتذكر شيئا من التعب، ولا الوقت الذي مرَّ بي، بل لا أتخيل سرعة الأيام التي قلتُ (سأبدأ) ثم قلتُ (انتهيتُ) إلا البارحة، وهذا من فضلِ الله.
وتذكرتُ حديث المعذَّب في دينه الصالح، الذي لم يلقَ شقىً ولا نصباً في الآخرة.
نسألُ الله الإخلاصَ والقَبول، وأرجو منكم دعوة في ظهر الغيب لأخيكم الضعيف الضئيل).
هنا ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=1412196&postcount=10)
¥