تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عمرو فهمي]ــــــــ[02 - 04 - 09, 01:33 ص]ـ

حديث ابن عباس خرجه أحمد في " المسند" كما قال ابن رجب لكن الزيادة غير موجودة فيه

وابن رجب وأهل العلم إذا أطلقوا العزو لأحمد فالمقصود هو " المسند" و لو أراد أنه أخرجه في "الزهد " لقيده (بالزهد لأحمد " ويكفي أن تطالع شرح ابن رجب على البخاري والمنتقى للمجد والإرواء للألباني والتلخيص والبلوغ والفتح لابن حجر والبدر لابن الملقن والتنقيح والمحرر لابن عبدالهادي وغيرهم من أهل العلم لترى ذلك

جزاكم الله خيرا أخي، أعلم ذلك و لكني أردت التنبيه على أهمية البحث أيضا في الزهد، فيمكن أن يكون سهوًا من ابن رجب و لا يخلو منه أحد.

ـ[عمرو فهمي]ــــــــ[02 - 04 - 09, 02:28 ص]ـ

أولا:يفضل لو تكرم أحد الأخوة ببيان صحة الأحاديث و الآثار التي ساقها ابن رجب في ذلك لتتم الفائدة.

ثانيا: قال الشيخ الألباني في السلسلة الصحيحة (تحت حديث رقم 3160):

[ويشهد لرفع الصوت- بهذا الذكر أو بغيره مما ثبت عنه - صلى الله عليه وسلم -- قول ابن عباس:

إن رفع الصوت بالذكر حين ينصرف الناس من المكتوبة كان على عهد النبي - صلى الله عليه وسلم -، وكنت أعلم إذا انصرفوا بذلك إذا سمعته.

رواه الشيخان وأبو عوانة وغيرهم، وهو مخرج في "صحيح سنن أبي داود" (920 - 921). وفي رواية لهم:

"كنت أعرف انقضاء صلاة النبي - صلى الله عليه وسلم - بالتكبير" 0

قلت: ورواية التكبير هذه لعلها رواية بالمعنى، والمحفوظ الرواية التي قبلها:

" الذكر"، فإن الأ ذكار الواردة في " الصحيحين " وغيرهما من " السنن "، و"المسانيد"، و"المعاجم "، وغيرها على كثرتها، وقد استوعب الحافظ الطبراني جَمعاً غفيراً منها في "جامع أبواب القول في أدبار الصلوات " من كتابه "الدعاء" (2/ 1086 - 1136)، وليس في شيءٍ منها أنه - صلى الله عليه وسلم - كان يكبِّربعد المكتوبة، حتى ولا في الأذكار التي حض أمته على أن يقولوها دبر الصلوات، اللهم إلا حديثاً واحداً في قراءة آية: (الحمد لله الذي لم يتخذ ولداً) الآية، إلى قوله تعالى: (وكبِّره تكبيراً) [الإسراء: 111].

تفرد به الطبراني، وهو حديث منكر كما بينته في "الضعيفة" (6317).] ا. هـ

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير