تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[رجل صلى منفردا فجاء رجال فصلوا خلفه بقصد الجماعة؟]

ـ[أبو ريا]ــــــــ[15 - 04 - 09, 06:29 ص]ـ

كنت أصلي منفرداً فجاء رجال وصلوا خلفي بقصد الجماعة فهل الصلاة صحيحة؟

أريد الأقوال في هذه المسألة بارك الله فيكم

قال الشيخ ابن عثيمين: مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد الثاني عشر - باب النية.

ومن المسائل التي تدخل في النية: نية الإمامة بعد أن كان منفرداً أو الائتمام بعد أن كان منفرداً، وهذا فيه خلاف بين العلماء، والصحيح أنه لا بأس به، فنية الإمام بعد أن كان منفرداً مثل أن يشرع الإنسان في الصلاة وهو منفرد ثم يأتي رجل آخر يدخل معه ليصيرا جماعة فلا بأس بذلك، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قام يصلي من الليل وكان ابن عباس رضي الله عنهما نائماً، ثم قام ابن عباس فتوضأ ودخل مع النبي صلى الله عليه وسلم وأقره النبي صلى الله عليه وسلم، والأصل أن ما ثبت في النفل ثبت في الفرض إلا بدليل، لو شرع الإنسان يصلي وحده ثم جاء آخر فدخل معه ليجعله إماماً له فلا بأس، فيكون الأول إماماً والثاني مأموماً، وكذلك بالعكس لو أن أحداً شرع في الصلاة منفرداً ثم جاء جماعة فصلوا جماعة فانضم إليهم فقد انتقل من انفراد إلى ائتمام وهذا أيضاً لا بأس به، لأن الانتقال هنا ليس إبطالاً للنية الأولى ولكنه انتقال من وصف إلى وصف فلا حرج فيه.

من خالف في هذه المسألة.

وبارك الله فيكم

ـ[أبو ريا]ــــــــ[16 - 04 - 09, 12:51 ص]ـ

هل من مجيب

ـ[أبوالزبير الأثري]ــــــــ[16 - 04 - 09, 04:28 ص]ـ

اخى ابو ريا زادك الله علما وتقى اعدك بالرد قريبا بجمع اقوال اهل العلم

ـ[محمد الجبالي]ــــــــ[16 - 04 - 09, 02:01 م]ـ

أضف إلى ذلك ما جاء في سنن أبي داود ومسند أحمد وغيرهما:

سنن أبي داود - (ج 2 / ص 187)

عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ

أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبْصَرَ رَجُلًا يُصَلِّي وَحْدَهُ فَقَالَ أَلَا رَجُلٌ يَتَصَدَّقُ عَلَى هَذَا فَيُصَلِّيَ مَعَهُ

وهذا لفظ أحمد

مسند أحمد - (ج 22 / ص 141)

10596 أَبِي سَعِيدٍ

أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى بِأَصْحَابِهِ ثُمَّ جَاءَ فَقَالَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ يَتَّجِرُ عَلَى هَذَا أَوْ يَتَصَدَّقُ عَلَى هَذَا فَيُصَلِّيَ مَعَهُ قَالَ فَصَلَّى مَعَهُ رَجُلٌ

وفي رواية أخرى لأحمد

مسند أحمد - (ج 23 / ص 425)

11380 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ النَّاجِيُّ أَخْبَرَنَا أَبُو الْمُتَوَكِّلِ النَّاجِيُّ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ

صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَصْحَابِهِ الظُّهْرَ قَالَ فَدَخَلَ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِهِ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا حَبَسَكَ يَا فُلَانُ عَنْ الصَّلَاةِ قَالَ فَذَكَرَ شَيْئًا اعْتَلَّ بِهِ قَالَ فَقَامَ يُصَلِّي فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَلَا رَجُلٌ يَتَصَدَّقُ عَلَى هَذَا فَيُصَلِّيَ مَعَهُ قَالَ فَقَامَ رَجُلٌ مِنْ الْقَوْمِ فَصَلَّى مَعَهُ

وهذا تخريج الألبانب للحديث

إرواء الغليل - (ج 2 / ص 316)

535 - (حديث أبي سعيد: (من يتصدق على ذا فيصلي معه) رواه أحمد وأبو داود). ص 127 صحيح. أخرجه أحمد (3/ 64 و 5/ 45) وأبو داود (574) وكذا الدارمي (1/ 318) والترمذي (1/ 427 - 428) (وابن أبي شيبة (2/ 63 / 2) وابن الجارود (168) والحاكم (1/ 209) وأبو يعلى في (مسنده) (ق 69/ 2) والطبراني في (الصغير) (ص 126 و 138) والبيهقي (3/ 69) وابن حزم (4/ 238) عن سليمان الناجي عن أبي المتوكل عن أبي سعيد الخدري (أن رجلا دخل المسجد وقد صلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بأصحابه فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): فذكره. زاد أحمد - والسياق له - وغيره: فقام رجل من القوم فصلى معه). وقال الترمذي: (حديث حسن). وقال الحاكم: (صحيح على شرط مسلم سليمان الأسود هذا هو سليمان بن سحيم احتج به مسلم). ووافقه الذهبي. قلت: إنما هو صحيح فقط فإن سليمان هذا ليس ابن سحيم وإنما هو الناجي كما جاء مصرحا به في سند أحمد وهو أبو محمد البصري وهو ثقة اتفاقا. ثم رواه أحمد (3/ 85): ثنا علي بن عاصم أنا سليمان الناجي به بلفظ: (صلى بأصحابه الظهر قال: فدخل رجل من أصحابه فقال له النبي (صلى الله عليه وسلم) ما حبسك يا فلان عن الصلاة؟ قال: فذكر شيئا اعتل به قال: فقام يصلي فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم). الحديث. وقال الهيثمي (2/ 45): (ورجاله رجال الصحيح)! قلت: علي بن عاصم لم يرو له الشيخان شيئا ثم هو ضعيف من قبل حفظه فلا يحتج به إذا تفرد وإن كان حديثه أتم. وللحديث شاهد من رواية أنس بن مالك رضي الله عنه مثله - أعني اللفظ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير