تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[سؤال عن الانحراف في بعض المساجد عن القبلة]

ـ[السمحي]ــــــــ[09 - 04 - 09, 12:16 م]ـ

الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين وبعد:-

يوجد عندنا في بعض المناطق في اليمن مساجد فيها انحراف عن القبلة وهذا الانحراف يتفاوت من مسجد الى آخر فالقبلة عندنا تحدد عن طريق البوصلة على درجة 45 - 50 درجة ولكن بعض المساجد الانحراف يصل الى 65 و الى 75 درجة وحصلت بعض المشاكل بين بعض الشباب وبعض العوام خاصة ان بعض المساجد له مئات السنين مبني فما الحكم في هذه المسألة جزاكم الله خيراً

ـ[إبن محيبس]ــــــــ[09 - 04 - 09, 05:08 م]ـ

####حرره المشرف####

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[09 - 04 - 09, 06:34 م]ـ

السؤال:

يقول يوجد لدينا مسجد تنحرف فيه القبلة عن اتجاهها الصحيح بحوالي ثلاث درجات حول البوصلة المعدة لتحديد جهة الكعبة، وقد دأب الناس على الصلاة حسب اتجاه المسجد، لعدم علم الكثيرين منهم بانحراف المسجد عن القبلة؛

فهل هذا الأمر يؤثر على صحة الصلاة وهل يجب تعديل المسجد أم يصح إبقاؤه على حالته؟

الجواب:

(إذا كان الانحراف لا يخرج الإنسان عن الجهة، فإن ذلك لا يضر والاستقامة أولى بلا ريب؛ أما إذا كان هذا الانحراف يخرج الإنسان عن جهة القبلة، مثل أن يكون متجهاً إلى الجنوب والقبلة شرقاً، أو إلى الشمال والقبلة شرقاً، أو إلى الشرق والقبلة جنوباً، فلا ريب أن هذا يجب تعديل المسجد، أو يجب الاتجاه إلى جهة القبلة وإن خالفت جهة المسجد) اهـ.

العلامة العثيمين (نور على الدرب) الشريط (82) وجه أ.

السؤال:

فضيلة الشيخ .. قدم قادم إلى مدينة عنيزة لأول مرة، وكان يصلي الفريضة في المسجد ويصلي النافلة، وتصلي زوجته الفريضة في البيت، إلا أنه تبين لهم بعد ثمانية أيام أنهم يصلون في البيت لغير القبلة بسبب انحراف المنزل الذي يسكنه عن مستوى الشارع، فما حكم صلاته؟

الجواب:

(إذا كان الانحراف عن القبلة يسيراً فلا بأس، أما إذا كان كثيراً بحيث تكون القبلة وراءه أو عن يمينه أو عن شماله فعليهم إعادة الصلاة التي مضت، أما الانحراف اليسير فهذا لا يضر) اهـ.

العلامة العثيمين (اللقاء الشهري).

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[09 - 04 - 09, 07:09 م]ـ

السؤال الأول من الفتوى رقم (3534)

س: في وطننا مساجد متعددة انحرفت محاريبها إلى اليمين، وسبب ذلك أن بعض الناس ظنوا أن قول الرسول: سنن الترمذي الصلاة (342) ,سنن ابن ماجه إقامة الصلاة والسنة فيها (1011). ما بين المشرق والمغرب قبلة. وعليه فهل يكفي أن يتجه الإمام إلى جهة القبلة وحده دون المأمومين؟

الجواب:

(الواجب على الإمام والمأموم استقبال جهة الكعبة، لقول الله سبحانه: {وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ} الآية 144

ولقوله صلى الله عليه وسلم: (ما بين المشرق والمغرب قبلة).

رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح.

وهذا خطاب لأهل المدينة ونحوهم ممن هو في شمال الكعبة أو جنوبها، وظاهره أن جميع ما بينهما قبلة، وأما من كان عن الكعبة غربا أو شرقا فإن القبلة في حقه ما بين الشمال والجنوب، ولأنه لو كان الغرض إصابة العين على من بعد عن الكعبة لما صحت صلاة أهل الصف الطويل على خط مستو، ولا صلاة اثنين متباعدين يستقبلان قبلة واحدة، فإنه لا يتأتى أن يتوجه إلى الكعبة مع طول الصف أكثر من قدر الكعبة.

وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو ... عضو ... الرئيس

عبد الله بن قعود ... عبد الله بن غديان ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز

السؤال:

يوجد عندنا في العمل مسجدان قام ببنائهما الموظفون، وكلا المسجدين منحرفان عن القبلة، وواحد منهما فيه زيادة في جهة اليسار عن المحراب، بحيث الذين يصفون من جهة اليسار يصلون إلى عشرين فردا، والذين يصفون في جهة اليمين يصلون إلى عشرة فقط، والإخوان جمعياً يعلمون عن انحراف المسجدين عن القبلة وكذلك من يؤمنا، فما حكم الصلاة في هذه المساجد؟

الجواب:

(إذا كان الانحراف يسيراً والجهة جهة الغرب جهة القبلة فلا يضر الانحراف اليسير يعفى عنه عند أهل العلم، لقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: (ما بين المشرق والمغرب قبلة، يقوله في حق أهل المدينة ونحوهم، وهكذا في الشرق ما بين الجنوب والشمال قبلة, وهكذا في الغرب فما بين الجنوب والشمال قبلة فالمقصود أن الانحراف اليسير الميل اليسير الذي لا يخرجه عن الجهة هذا يعفى عنه، أما إذا انحرف إلى جهة أخرى هذا الذي لا يعفى عنه، أما الانحراف اليسير فيعفى عنه، وتوسيط الإمام هو السنة، أن يكون الإمام وسط هو السنة، فإذا كان المحراب غير متوسط, فالمشروع أن يوسطوه وينقلوه إلى وسط المسجد لا إلى جهة أبعد عن الوسط، فيكون الجماعة عنه على حد سواء، فإذا كان الصف ثلاثين يكون عن يمينه خمسة عشر وعن شماله خمسة عشر، متوسطة هذا هو السنة وهذا هو المشروع) اهـ.

العلامة ابن باز (نور على الدرب).

السؤال:

يقول فضيلة الشيخ: مسجدنا فيه انحراف يسير إلى جهة اليسار ونحن نصلي فيه منذ زمن وهو مسجد أوقاف ومن الصعب أن ننحرف إلى جهة اليمين فما رأي فضيلتكم في ذلك؟

الجواب:

(الفتوى الصادرة في هذا أن المساجد القديمة يُصلى فيها على وضعها، وصلاتهم صحيحة إذا كان الانحراف يسيرا.

وأما إذا أعيد بناؤها يصحح وضعها، وتوجه إلى القبلة تماما، لأن الآن – والحمد لله – وُجدت آلات تحدد جهة القبلة، خلاف الأول ما كان عندهم آلات، يجتهدون.

صلاتهم – إن شاء الله تعالى – صحيحة وهم على خير، ولكن أمكنا الآن أن نصحح الجهة، فيجب هذا عند إعادة بنائها .. ) اهـ.

العلامة الفوزان. رقم الفتوى (2793).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير