تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما معنى قولهم عن صنيع العلامة خليل في مختصره أتى به بلفظ الإغياء؟]

ـ[أبو عبد الله الزاوي]ــــــــ[28 - 03 - 09, 11:43 ص]ـ

ما معنى قولهم عن صنيع خليل أتى به بلفظ الإغياء؟ ما معنى الإغياء؟

ـ[عصام البشير]ــــــــ[28 - 03 - 09, 03:20 م]ـ

هو أن يثبت حكما لشيء عام، ثم يقول (ولو كذا) أو (وإن كذا)، فيذكر بعض أفراد العام.

فهذا يسمونه إغياء، والشيء المذكور في حيز الإغياء له نفس الحكم المثبت من قبل، لكن تخصيصه بالإغياء لنكتة معينة، كأن يكون دخوله في العام غير ظاهر، أو كأن يكون إثبات الحكم له موضع خلاف ونحو ذلك.

مثاله قول خليل:

(يرفع الحدث وحكم الخبث بالمطلق وهو ما صدق عليه اسم ماء بلا قيد وإن جمع من ندى، أو ذاب بعد جموده .. )

فهذا للنكتة الأولى، إذ قد يخفى دخول المجموع من ندى والذائب في المطلق.

ومثاله قوله في باب الغصب:

(وملكه إن اشتراه ولو غاب ... )

فهذا للنكتة الثانية، وهو الإشارة لخلاف أشهب في المسألة.

والله أعلم.

ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[31 - 03 - 09, 10:45 م]ـ

نفع الله بكم

في مواهب الجليل في شرحه لقول خليل

ص (وَبِلَوْ إلَى خِلَافٍ مَذْهَبِيٍّ)

ش: قَالَ ابْنُ غَازِيٍّ يُرِيدُ أَنَّهُ يُشِيرُ بِلَوْ الْإِغْيَائِيَّةِ الْمَقْرُونَةِ بِوَاوِ النِّكَايَةِ الْمُكْتَفَى عَنْ جَوَابِهَا بِمَا قَبْلَهَا إلَى خِلَافٍ مَنْسُوبٍ لِمَذْهَبِ مَالِكٍ وَشَاهِدُ الِاسْتِقْرَاءِ يَقْضِي بِصِحَّتِهِ وَإِنْ لَمْ يَثْبُتْ فِي بَعْضِ النُّسَخِ وَلَكِنْ لَا يُشِيرُ بِهَا إلَّا إلَى خِلَافٍ قَوْلِيٍّ وَلَا يَطَّرِدُ ذَلِكَ فِي وَإِنْ مَعَ أَنَّهُ كَثِيرٌ فِي كَلَامِهِ انْتَهَى.

قلت

قوله ((خِلَافٍ قَوْلِيٍّ)) لعل الصواب= قوي=

ـ[تماضر]ــــــــ[03 - 04 - 10, 02:56 م]ـ

إخواني الكرام أرجو مزيدا من الإيضاح والبيان لهذه اللفظة (الإغياء). وأصلها وما يشتق منها ... بارك الله فيكم.

ـ[أبو عبد الرحمن الشنقيطي]ــــــــ[03 - 04 - 10, 06:01 م]ـ

إخواني الكرام أرجو مزيدا من الإيضاح والبيان لهذه اللفظة (الإغياء). وأصلها وما يشتق منها ... بارك الله فيكم.

اشتقاقها من الغاية فهي مصدر أغيا قال في لسان العرب:

(وغايةُ الخَمَّارِ رايتُه وغَيّاها عَمِلَها وأَغْياها نَصبَها)

(بِلَوْ الْإِغْيَائِيَّةِ الْمَقْرُونَةِ بِوَاوِ النِّكَايَةِ الْمُكْتَفَى عَنْ جَوَابِهَا بِمَا قَبْلَهَا إلَى خِلَافٍ مَنْسُوبٍ لِمَذْهَبِ مَالِكٍ وَشَاهِدُ الِاسْتِقْرَاءِ يَقْضِي بِصِحَّتِهِ وَإِنْ لَمْ يَثْبُتْ فِي بَعْضِ النُّسَخِ وَلَكِنْ لَا يُشِيرُ بِهَا إلَّا إلَى خِلَافٍ قَوْلِيٍّ وَلَا يَطَّرِدُ ذَلِكَ فِي وَإِنْ مَعَ أَنَّهُ كَثِيرٌ فِي كَلَامِهِ انْتَهَى)

كثيرا ما يكون المقصود ب"لو" في مختصره الإمام أشهب

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير