تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[خذوا العلم من حيث أخذه الأئمة ..]

ـ[نواف البيضاني العمري]ــــــــ[24 - 04 - 09, 12:32 ص]ـ

السلام عليكم أحبتي الكلرام

ما صحة نسبة هذه العبارة إلى أحمد بن حنبل:

"خذوا العلم من حيث أخذه الأئمة و لا تقنعوا لتقليد فإن ذلك عمىٍ في البصيرة"

و أين وردت وما علاقتها بمذهبه رحمه الله في الاجتهاد والتقليد ...

شاكرين لكم تعاونكمك مسبقا ..

محبكم

نواف

ـ[نواف البيضاني العمري]ــــــــ[05 - 05 - 09, 08:08 ص]ـ

هل من مجيب .. جزيتم خيرا ..

ـ[بو عبد الرحمن]ــــــــ[07 - 05 - 09, 10:29 ص]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله أخي نواف

لقد وقفت على عدة روايات للإمام أحمد مأخوذة من كتاب الألباني (صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم) -الكتاب الأم- صفحة 31 و 32 مع بيان مواضعها، فقد ذكر الألباني أقوال عدة لعدد من الأئمة ومنهم الإمام أحمد فقال-أي الألباني-:

وأما الإمام أحمد، فهو أكثر الأئمة جمعاً للسنة وتمسكاً بها، حتى "كان يكره وضع الكتب التي تشتمل على التفريع والرأي" -ابن الجوزي في المناقب ص192 - ، ولذلك قال:

1 - "لا تقلدني ولا تقلد مالكاً ولا الشافعي ولا الأوزاعي ولا الثوري، وخذ من حيث أخذوا". -الفلاني 113، وابن القيم في الإعلام (2\ 302) -. وفي رواية:

"لا تقلد دينك أحداً من هؤلاء، ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه فخذ به، ثم التابعين بعد، الرجل فيه مخير"، وقال مرة:

"الاتباع: أن يتبع الرجل ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن أصحابه، ثم هو من التابعين مخير" -أبو داود في مسائل الإمام أحمد (ص 276 و 277)

2 - "رأي الأوزاعي ورأي مالك ورأي أبي حنيفة، كله رأي، وهو عندي سواء، وإنما الحجة في الآثار" -ابن عبد البر في الجامع (2\ 149).

.... إلى آخر كلام الألباني رحم الله الجميع حيث بين أن الواجب التمسك بكل ما ثبت في السنة ولو خالف أقوال الأئمة.

فارجع إلى العزو والتخريج في نهاية كل منها وهي كما خرجه وعزاه الألباني إلى مواضعها من الكتب الأخرى لترى بقية سؤالك في علاقة ذلك بمذهبه في الاجتهاد والتقليد.

والله أعلم.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير