تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قلت: وهذا سنده مضطرب منكر فيه الأحوص بن حكيم عمير الهمداني الحمصي، قال عنه ابن المديني لايكتب حديثه، وقال أبوحاتم والدارقطني منكر الحديث، وقال أحمد ضعيف لا يسوى حديثه شيئاً وقال مرة لا يروى عنه، وقال ابن حبّان يروي المناكير عن المشاهير. (1)

واختلف على الأحوص بن حكيم فيه.

أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (ج22ص224)، وابن الجوزي في العلل المتناهية (ج2ص70)، والشجري في الأمالي (ج2ص103) من طريق عيسى بن يونس قال حدثنا الأحوص بن حكيم عن حبيب بن صهيب عن أبي ثعلبة مرفوعاً به

قلت: وهذا سنده منكر فيه الأحوص بن حكيم وهو منكر الحديث وقد تقدم.

وأخرجه ابن أبي شيبة في العرش (ص93)، وابن قانع في معجم الصحابة (ص160) من طريق بشر بن عمارة عن الأحوص بن حكيم عن مهاصر بن حبيب عن مكحول عن أبي ثعلبة مرفوعاً به.

قلت: وهذا سنده ساقط وله ثلاث علل:

الأولى: بشر بن عمارة الحنفي الكوفي، قال عنه أبوحاتم ليس بالقوي، وقال البخاري تعرف وتنكر، وقال الدارقطني متروك، وقال النسائي وابن حجرضعيف. (2)

الثانية: الأحوص بن حكيم بن عمير الهمداني وهو منكر الحديث وقد تقدم.

الثالثة: مكحول الشامي لم يسمع من أبي ثعلبة (3).

1) انظر الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (ج2ص175)، والمعرفة والتاريخ للفسوي (ج2ص461)، والمجروحين لابن حبّان (ج1ص175)، وتهذيب الكمال للمزي (ج2ص289)، وميزان الإعتدال للذهبي (ج1ص167)، والتهذيب لابن حجر (ج1ص184)، والتقريب له (ص121)، والضعاء للدارقطني (ص157)، والضعفاء للنسائي (ص57)، وأحوال الرجال للجوزجاني (ص171)، ومسائل ابن هانئ (ج2ص212)، ومسائل صالح بن أحمد بن حنبل (ص314).

2) انظر التاريخ الكبير للبخاري (ج2ص80)، والجرح والتعديل لابن أبي حاتم (ج2ص362)، والمجروحين لابن حبّان (ج1ص188)، وتهذيب الكمال للمزي (ج4ص137)، وميزان الإعتدال للذهبي (ج1ص321)، والتهذيب لابن حجر (ج1ص345)، والتقريب له (ص170)، وسؤالات البرقاني (ص18)، والضعفاء للنسائي (ص32).

3) انظر تهذيب الكمال للمزي (ج33ص168)، تهذيب التهذيب لابن حجر (ج6ص308).

وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير (ج22ص223)، والبيهقي في السنن الصغري (ج1ص379)،وفي شعب الإيمان (ج3ص381)،وفي فضائل الأوقات (ص121)، وأبو طاهر في مشيخته (ص77) من طريق عبدالرحمن المحاربي عن الأحوص بن حكيم عن حبيب بن صهيب عن مكحول عن أبي ثعلبة مرفوعاً به.

قلت: وهذا سنده ساقط وله ثلاث علل:

الأولى: عبدالرحمن بن محمد المحاربي وهو مدلس وقد عنعن ولم يصرح بالتحديث. (1)

الثانية: الأحوص بن حكيم بن عمير الهمداني الحمصي وهو منكر الحديث وقد تقدم.

الثالثة: مكحول الشامي لم يسمع من أبي ثعلبة. (2)

وبه أعله أبن الجوزي في العلل المتناهية (ج2ص70) وقال: (هذا حديث لا يصح).

وقال الدارقطني في العلل (ج6ص323) (حديث حبيب بن صهيب عن أبي ثعلبة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أن الله يطلع الى عباده ليلة النصف من شعبان …) الحديث، يرويه الأحوص بن حكيم وأختلف عنه فرواه عيسى بن يونس عن الأحوص عن حبيب بن صهيب عن أبي ثعلبة وخالفه مخلد بن يزيد فرواه عن الأحوص عن مهاصر بن حبيب عن أبي ثعلبة والحديث مضطرب غير ثابت). أهـ

9 - وأما حديث أبي امامة الباهلي?.

أخرجه الشجري في الأمالي (ج2ص100) من طريق ابراهيم بن يوسف قال حدثنا المسيب بن شريك عن جعفر بن الزبير عن القاسم أبي امامة مرفوعاً به.

قلت: وهذا سنده أوهن من بيت العنكبوت وله علتان:

الاولى: جعفر بن الزبير الحنفي الشامي، قال عنه البخاري وأبوحاتم والدارقطني والنسائي ويعقوب بن سفيان متروك، وقال علي بن المديني لايكتب حديثه لايسوى شيئاً، وقال أبو زرعة وابن معين ليس بشيء. (3)

1) انظر تعريف أهل التقديس لابن حجر (ص93)، وأسماء المدلسين للسيوطي (ص72)، والإتحاف للأنصاري (ص36).

2) أنظر تهذيب الكمال للمزي (ج33ص168)، والتهذيب لابن حجر (ج6ص308).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير