[نموذج للأسئلة المتنطعة!!]
ـ[حلية الأولياء]ــــــــ[08 - 01 - 04, 10:35 ص]ـ
ذكر السيوطي في "البدور السافرة في أمور الآخرة" في ص (169) أن البلقيني سئل عن سجود النبي صلى الله عليه وسلم يوم المحشر تحت العرش، هل كان بوضوء أم لا؟
فأجاب: بأنه يحتمل أنه باقي على طهارة غسله ـ قلت (حلية الأولياء): أظن يعني بذلك غسل الميت ـ والأنبياء أحياء في قبورهم.
ويحتمل أن يكون الأمر على خلاف الدنيا، وأن الآخرة ليست محل تكليف،كما هي في الدنيا.
انتهى بمعناه القريب من حروفه.
لا أدري أأعجب من السؤال أم من الجواب!!
سبحان الله!!
ما أعظم فقه السلف،وما أشد نهيهم عن مثل هذه المسائل التي ليس من ورائها عمل، والتي تدخل فيما سمي بـ (الأغلوطات)!!
رحم الله ابن عمر! ورحم الله مالكاً! وددت أن أسمع أو أقرأ ماذا سيقولان لهذا السائل لو سأل؟!
ـ[أبو أسامة الأزفوني]ــــــــ[29 - 06 - 10, 06:08 م]ـ
للفائدة
ـ[أبو جاد التونسي السلفي المهاجر]ــــــــ[29 - 06 - 10, 06:11 م]ـ
سبحان الله سؤال عجيب و غريب لم أتصوره يوما.
ـ[ياسر بن مصطفى]ــــــــ[29 - 06 - 10, 06:17 م]ـ
هذا ليس من التنطع في شيء
وشحذ الذهن لتصور المسائل المستحيل وقوعها والتي تبنى علهيا احكام على فرض وقوعها =أمر شائع عند العلماء قديما وحديثا
وقد ذكر هذا الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في الشرح الممتع
وهذا المثال الذي ذكر من المكن أن يبنى عليه حكم فقهي لذا سألوا وأجابوا عنه
والاولى ألا يتهم العلماء بالتنطع
والله اعلم
ـ[ذو المعالي]ــــــــ[29 - 06 - 10, 07:03 م]ـ
و لعل جواب البلقيني كان استخفافا بالسائل.
نحتاج كثيرا إلى ثقافة السؤال، و قد أجاد العلامة أبو غدة في كتابه عن السؤال، إلا أن الأمر يحتاج زيادة في ذلك. و كثيرا من الأسئلة منتشرة بين طلاب العلم، و هنا في هذا الملتقى نماذج متعددة، و تحت أنواع كثيرة. و حُسن السؤال من حُسن المعرفة بالأدب العلمي.
ـ[أبو تميم الكفرسي]ــــــــ[29 - 06 - 10, 07:14 م]ـ
ذكر السيوطي في "البدور السافرة في أمور الآخرة" في ص (169) أن البلقيني سئل عن سجود النبي صلى الله عليه وسلم يوم المحشر تحت العرش، هل كان بوضوء أم لا؟
فأجاب: بأنه يحتمل أنه باقي على طهارة غسله ـ قلت (حلية الأولياء): أظن يعني بذلك غسل الميت ـ والأنبياء أحياء في قبورهم.
ويحتمل أن يكون الأمر على خلاف الدنيا، وأن الآخرة ليست محل تكليف،كما هي في الدنيا.
؟!
لا أعتقد أن غسل الميت يجزئه إلى أن تقوم الساعة وفي جواب البلقيني نظر فموازين الآخرة تختلف عن موازين الدنيا إذ لا حاجة إلى الغسل والوضوء لأن الغسل والوضوء شرع من أجل الطهارة التي تسبقها نجاسة والنجاسة في الآخرة لا سبيل إليها والله أعلم
ـ[أبو تميم الكفرسي]ــــــــ[29 - 06 - 10, 07:16 م]ـ
ما أعظم فقه السلف،وما أشد نهيهم عن مثل هذه المسائل التي ليس من ورائها عمل، والتي تدخل فيما سمي بـ (الأغلوطات)!!
؟!
للفائدة حديث أن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - نهى عن الأغلوطات ضعيف كما بينه الألباني في تمام المنة