تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

واستمر الوضع على ذلك حتى عام 1308ه (1890م) عندما قامت المطبعة البهية بالقاهرة لصاحبها محمد أبو زيد بطبع المصحف الذي كتبه الشيخ المحقق رضوان بن محمد الشهير بالمخللاتي و التزم فيه بخصائص الرسم العثماني و اعتنى بأماكن الوقوف مميزا كل وقف بعلامة دالة عليه التاء للوقف التام و الكاف للكافي و الحاء للحسن و الصاد للصالح و الجيم للجائز و الميم للمفهوم كما قدّم له بمقدمة ذكر فيها أنه حرر رسمه و ضبطه على ما في كتاب المقنع للإمام الداني و كانب التنزيل لأبي داود و لخص فيها تاريخ كتابة القرآن في العهد النبوي و جمعه في عهدي أبي بكر و عثمان –رضي الله عنهما- كما لخص فيها مباحث الرسم و الضبط ....

عُرف هذا المصحف بمصحف المخللاتي و كان المقدم على غيره من المصاحف إلا أن رداءة ورقه و سوء طباعته الحجرية دفع مشيخة الأزهر إلى تكوين لجنة تضم: الشيخ محمد علي خلف الحسيني الشهير بالحداد و الأساتذة: حفني ناصف و مصطفى عناني و أحمد الإسكندري للنظر فيه و في ما ظهر من هناك في رسمه و ضبطه فكتب مصحف بخط الشيخ محمد علي خلف الحسيني على قواعد الرسم العثماني و ضبط على ما يوافق رواية حفص عن عاصم على حسب ما ورد في كتاب الطراز على ضبط الخراز للتًنسي مع إبدال علامات الأندلسيين و المغاربة بعلامات الخليل بن أحمد و تلاميذه من المشارقة و ظهرت الطبعة الأولى منه عام 1342ه (1923م) فتلقاها العالم الإسلامي بالرضا و القبول.

وبعد نفاذ هذه الطبعة كونت لجنة بإشراف شيخ الأزهر و عضوية عدد من علمائه:الشيخ عبد الفتاح القاضي و الشيخ محمد علي النجار و الشيخ علي محمد الضباع و الشيخ عبد الحليم بسيوني راجعت المصحف على أمهات كتب القراءات و الرسم و الضبط و التفسير و علوم القرآن و صححت ما في الطبعة الأولى من هنات في الرسم و الضبط و طبع طبعة ثانية مدققة و محققة.

ثم توالت طبعات المصحف الشريف في مدن مختلفة من العالم الإسلامي مع تطور آلات الطباعة و انتشارها بما فيها المغرب العربي الذي لم يتأخر كثيرا في طباعة المصحف الشريف عن المشرق و إن لم يعرف على وجه الدقة تاريخ بدء الطباعة فيها إلا أنها التزمت في علامات الضبط بما جاء عند الخراز.

ـ[أحمد السيد سعد]ــــــــ[21 - 04 - 06, 06:49 ص]ـ

جزاكى الله خير وفتح الله عليكى

ـ[حفيدة الصالحين]ــــــــ[21 - 04 - 06, 07:41 ص]ـ

وإياك

ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[22 - 04 - 06, 07:31 م]ـ

موضوع مميز، جزيت خيرا

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[10 - 01 - 07, 06:57 ص]ـ

تاريخ طباعة المصحفإلا أن الملاحظ على جميع تلك الطبعات عدم التزامها بقواعد الرسم العثماني الذي حظي بإجماع صحابة رسول الله –صلى الله عليه و سلم- و جرت على قواعد الرسم الإملائي الحديث إلا في نزر يسير من الكلمات كتبت بالرسم العثماني.

واستمر الوضع على ذلك حتى عام 1308ه (1890م) عندما قامت المطبعة البهية بالقاهرة لصاحبها محمد أبو زيد بطبع المصحف الذي كتبه الشيخ المحقق رضوان بن محمد الشهير بالمخللاتي و التزم فيه بخصائص الرسم العثماني و اعتنى بأماكن الوقوف مميزا كل وقف بعلامة دالة عليه التاء للوقف التام و الكاف للكافي و الحاء للحسن و الصاد للصالح و الجيم للجائز و الميم للمفهوم كما قدّم له بمقدمة ذكر فيها أنه حرر رسمه و ضبطه على ما في كتاب المقنع للإمام الداني و كانب التنزيل لأبي داود و.

ألم تكن المصاحف المخطوطة ملتزمة بالرسم العثماني؟

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير