ـ[عبد الباسط بن يوسف الغريب]ــــــــ[11 - 03 - 07, 11:14 م]ـ
وهذا الذي رجحه الشيخ بكر أبو زيد عافاه الله في كتابه تصحيح الدعاء أن الواجب الاشتغال بتسوية الصفوف لا الدعاء ولا الترديد للإقامة لضعف الحديث الذي أشار إليه الشيخ ابن عثيمين رحمه الله
وقال شيخنا الألباني رحمه الله في صحيح الترغيب (1
225) عند حديث ثنتان لا تردان عند النداء ... : هذا اللفظ هو الذي تشهد له الأحاديث الأخرى منها الذي قبله دون لفظ (حين تقام الصلاة) ولذلك أوردته في الكتاب الآخر , وهذا الحين ليس وقتا للدعاء وإنما لتسوية الصفوف.
ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[11 - 03 - 07, 11:23 م]ـ
ذكر الإخوة أن الشيخ عبدالكريم الخضير متع الله بعمره وحفظه يقول: الأذان بالتعريف إذا أطلق لا يراد به إلا الأذان دون الإقامة
فقوله كقول الشيخين ابن عثيمين وأبو زيد .. كتب الله أجرهم أجمعين وثقل موازينهم.
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[12 - 03 - 07, 12:25 ص]ـ
جزاكما الله خيرا
مع التنبيه أن الشيخ الألباني يقول بالترديد خلف المقيم
وكذا الشيخ ابن باز واللجنة الدائمة
والفروقات بين الأذان والإقامة تأبى جعلها في حكم الأذان
ـ[عمرو فهمي]ــــــــ[18 - 04 - 08, 07:54 م]ـ
يشرع الدعاء عند الإقامة و ثبت في ذلك عدة أحاديث:
1 - عن مَكْحُولٍ
عن النبي صلى اللَّهُ عليه وسلم قال: اُطْلُبُوا إجَابَةَ الدُّعَاءِ عِنْدَ الْتِقَاءِ الْجُيُوشِ وَإِقَامَةِ الصَّلَاةِ وَنُزُولِ الْغَيْثِ
(قال الشَّافِعِيُّ): وقد حَفِظْت عن غَيْرِ وَاحِدٍ طَلَبَ الْإِجَابَةِ عِنْدَ نُزُولِ الْغَيْثِ وَإِقَامَةِ الصَّلَاةِ
[أخرجه الشافعي في " الأم " (1/ 223 - 224)] و حسنه الألباني في "الصحيحة" (1469) و قال [لكن الحديث له شواهد من حديث سهل بن سعد و ابن عمر و أبي أمامة خرجتها في" التعليق الرغيب " (1/ 116) و هي و إن كانت مفرداتها ضعيفة إلا أنه إذا ضمت إلى هذا المرسل أخذ بها قوة و ارتقى إلى مرتبة الحسن إن شاء الله تعالى]
2 - عَنْ سَهْلِ بْنِ مُعَاذٍ عَنْ أَبِيهِ
عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: إِذَا سَمِعْتُمْ الْمُنَادِيَ يُثَوِّبُ بِالصَّلَاةِ فَقُولُوا كَمَا يَقُولُ [السلسلة الصحيحة: 1328]
[قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 3/ 317: التثويب الدعاء إلى الصلاة كما في القاموس. فهو يشمل الأذان والإقامة]
3 - عَنْ جَابِرٍ 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِذَا ثُوِّبَ بِالصَّلَاةِ فُتِحَتْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَاسْتُجِيبَ الدُّعَاءُ
[صحيح لغيره - صحيح الترغيب: 260]
4 - عَنْ أَنَسٍ 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: إِذَا نُودِيَ بِالصَّلاةِ، فُتِحَتْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ، وَاسْتُجِيبَ الدُّعَاءُ"
[صحيح الجامع: 818]
5 - عنْ أَبِي أُمَامَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: إِذَا نَادَى الْمُنَادِي فُتِحَتْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ، وَاسْتُجِيبَ الدُّعَاءُ
[صحيح الجامع: 803]
6 - و قال الألباني في " الثمر المستطاب " (214 - 216):
[وعلى من يسمع الإقامة مثل ما على من يسمع الأذان من الإجابة والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وطلب الوسيلة له كما سبق بيانه في المسألة (14) من الأذان وذلك لعموم قوله صلى الله عليه وسلم: (بين كل أذانين صلاة) يعني أذانا وإقامة)
قال الحافظ في شرح الحديث: أي أذان وإقامة. قال:
(وتوارد الشراح على أن هذا من باب التغليب كقولهم: القمرين للشمس والقمر ويحتمل أن يكون أطلق على الإقامة أذان لأنها إعلام بحضور فعل الصلاة كما أن الأذان إعلام بدخول الوقت ولا مانع من حمل قوله: (أذانين) على ظاهره). وعلى هذا جرى الإمام ابن حزم فإنه فهم من قوله عليه السلام: (فإذا حضرت الصالة فليؤذن لكم أحدكم. . .) الحديث وقد مضى فهم منه أن الإقامة داخلة في هذا الأمر بدليل الحديث الذي نحن في صدد الكلام عليه فقال بعد أن ذكر الحديث المتقدم:
(فصح بهذا وجوب الأذان ولا بد. . . . ودخلت الإقامة في هذا الأمر
¥