تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[نصر الدين المصري]ــــــــ[04 - 04 - 05, 11:23 ص]ـ

لم أجد في هذه الردود حجة!

للأسف .. وجود قبر النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - و صاحبيه في المسجد النبوي سيمنعني – بصورة شخصية - من الصلاة فيه خشية أن يلحق بي اللعن المذكور في الحديث.

فاتخاذ القبر مسجدا يعني الجمع بين القبر و المسجد بأي حال، سواء كان السابق القبر أو المسجد، و تحريم ذلك مطلق، و المطلق يجري على إطلاقه حتى يأتي ما يقيده، و لم يرد في التقييد شيء، و الزعم بأن القبور مستقلة عن المسجد فيه مغالطة ظاهرة، بل لعل القبور في مساجد الصوفية المبتدعة أهون حالا، فالمصلي لا يستقبل القبر كما هي الحال في المسجد النبوي.

و التعلل بالحاجة إلى توسعة المسجد لا يفيد، فهذه التوسعة ليست بالضرورة التي تبيح المحظور و هو الجمع بين القبر و المسجد. وفصل القبر عن المسجد ليس بالأمر المتعذر.

أن إدخال بيوت الرسول صلى الله عليه وسلم، ومنها بيت عائشة مع المسجد ليس باتفاق من الصحابة، بل بعد أن انقرض أكثرهم ولم يبق منهم إلا القليل، وذلك عام 94هـ تقريباً، فليس مما أجازة الصحابة أو أجمعوا عليه، مع أن بعضهم خالف في ذلك، وممن خالف أيضاً سعيد بن المسيب من التابعين، فلم يرض بهذا العمل.

هذه كلمة الحق الوحيدة في الموضوع

ماذكره شيخ الإسلام بن تيمية من أن الذي نهت عنه الشريعة من باب سد الذريعة جاز فعله لمصلحة قلت وبرهان هذا جواز الصلاة على الجنازة بعد ما دفنت في القبر لمن فاتته الصلاة على الميت كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم بالمرأة السوداء التي كانت تقم المسجد وقصتها أخرجها البخاري في جامعه المختصر مع كون الصلاة عند القبر ذريعة للشرك ولكن لما كان إدراك الصلاة على الجنازة في القبر مصلحة لمن فاتته جاز أداؤها في القبر فكذلك الصلاة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فإن تحصيل فضل الألف صلاة بالصلاة فيه مصلحة مع أن الصلاة فيه ذريعة للشرك لوجود القبر فجازت لتحصيل مصلحة الحصول على الألف صلاة 0

إن صح الأثر المشار إليه ..

هذا القياس لا يصح لأن صلاة الجنازة لا ركوع فيها و لا سجود، و ليست كالصلوات المفروضة.

و لو صح هذا القياس لوجب على صاحبه إباحة صلاة الجماعة في المساجد الملحق بها قبور إن لم يجد المصلي غيرها، فيصلي بها لتحصيل فضل الجماعة فذلك خير من أن يصلي منفردا.

أن الإشتغال بتحصيل تلك المصلحة وهي فضل الألف يقطع ذريعة عبادة صاحب القبر صلى الله عليه وسلم فهي تصرف عن التطلع إلى الذريعة الشركية والإشتغال بها0

و هذا من أعجب العجب، كأن قائله قد ضمن ما يدور بقلوب المصلين، هذا إن سلمنا من الأصل بالذريعة الشركية كعلة للتحريم، و هذا لا برهان عليه!

مع دعاءنا في ظهر الغيب للمسؤولين أن يوفقهم الله ويعينهم على فصل القبر النبوي حتى لا يبقي للشيطان مطمع في إصطياد قلوب بني آدم حتى يقعوا في الشرك بالله العظيم والله تعالى أعلم 0

لماذا لا ينادي أهل الحسبة بذلك؟

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[20 - 05 - 05, 01:42 م]ـ

للأسف .. وجود قبر النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - و صاحبيه في المسجد النبوي سيمنعني – بصورة شخصية - من الصلاة فيه خشية أن يلحق بي اللعن المذكور في الحديث.

أُدْخِل القبر عام 94هـ

ونحن الآن في عام 1426هـ

يعني له الآن 1332سنة من إدخاله

فهل وجدتَ أحدا من أئمة المسلمين أو علمائهم امتنع من الصلاة فيه، وقال مثل قولك؟!

أو أنت أهدى منهم سبيلا؟

ـ[أحمد بن مهدي]ــــــــ[20 - 05 - 05, 04:19 م]ـ

السلام عليكم

"إياك أن تتحدث في مسألة ليس لك فيها إمام"

ـ[مسعر العامري]ــــــــ[20 - 05 - 05, 06:00 م]ـ

بالإضافة إلى ما قاله الشيخ عبدالرحمن السديس

نقول للباحث الكريم: نصر الدين

1 - الأمة مطبقة على الصلاة في المسجد النبوي من عهد التابعين، ولم يمتنع عنها إمام.

أما كونك تتورع فيمكن أن تتورع من الصلاة أمام البيت أو خلفه .. أما عن جميع المسجد فليتك تتورع عن تورعك ..

ونحن نقول الإجماع في جواز الصلاة لا في جواز الإدخال .. وبينهما فرق.

2 - الفرق ظاهر بين المسجد النبوي وغيره من مساجد القبور من جهات [حتى لو قيل إنه فرق غير مؤثر لكنه فرق يحتمل التأثير]، منها:

أ- المسجد النبوي قبل القبر.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير