تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[جمال الدين مجدى]ــــــــ[02 - 10 - 03, 11:36 م]ـ

روى مسلم عن جابر بن سمرة رضى الله عنه: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم كثير شعر اللحية وفى رواية للترمذى كث اللحية وفى رواية كثيف اللحية و فى رواية عظيم اللحية وفى رواية الترمذى عن عائشة رضى الله عنها كان رسول الله صلى الله عليه وسلم كث اللحية تملأ صدره وفى رواية ابن عساكر عن أنس رضى الله عنه كانت لحيته صلى الله عليه و سلم قد ملأت من هاهنا لى هاهنا وأشار الى عارضيه و عند أحمد فى المسند عن على رضى الله عنه كان صلى الله عليه وسلم عظيم اللحية وقد ذكر الشيخ سعد الحميد نقولا كثيرة عن الصحابة ومنهم الاربعة الخلفاء فهنا هذا الرابط http://www.islamway.com/bindex.php?section=lessons&lesson_id=18506&scholar_id=222

ـ[أبو نادر]ــــــــ[04 - 10 - 03, 02:13 ص]ـ

الأخ العلم الشامخ: لا تغرك كثرة الآراء واجعل النصوص هي الرائد في ترجيح الأقوال. فإن ظاهر النصوص يدل على الإرخاء والترك.

وفهم الصحابة قيد الأمر بما زاد على القبضة. وهذا يكفي.

أما أنك تقارن بين الحلق والترك مطلقاً فهذا أمر عجيب. ولكن من اشتغل بغير فنه أتى بالعجائب.

وياليتك تغير لقبك, فإن المتشبع بما لم يُعطَ كلابس ثوبي زور

ـ[جعفر بن مسافر]ــــــــ[04 - 10 - 03, 02:43 ص]ـ

لشيخنا الشيخ عبد الكريم الحميد كتابا رائعا في هذه المسأله وهو: ((إشعار الحريص على عدم جواز التقصيص من اللحيه لمخالفة التنصيص))

وفي الكتاب رد على الشيخ دبيان الدبيان في كتابه.

ـ[أبو مهند المصري]ــــــــ[20 - 05 - 08, 05:20 م]ـ

و هو مذهب الإمام أحمد _ رحمه الله _ فقد كان يأخذ من لحيته

وأجاز بعضهم الأخذ _ كالمالكية إلى تركها حتى تصل إلى حد شهرة

وأما الأخذ للتهذيب والتحسين من عرض اللحية وطولها فحُكي إجماع الفقهاء على جواز ذلك

أين تخريجات هذه النقولات ـ بارك الله فيكم ـ؟

ـ[ابوربا الذبياني]ــــــــ[20 - 05 - 08, 09:41 م]ـ

يا طلاب العلم

رأيت هذه المسألة ورأيت الإخوان كل يدلي بدلوه

ولي مآخذ على بعض الردور

1 - التجريح في رأي الخصم , بل تحقير صاحب الراي , هذا إن لم يصل الأمر الى تبديعة (والله يستر من تفسيقه)

وليس هذا بالمنهج القويم , إن لم تكن معي فأنت ضدي. فالمسألة خلافية لا جدال في ذلك.

2 - رأيت ذكر الاجماع من الطرفين وهو غير صحيح بل ورد الخلاف هنا وهنا , ولو قال ابن حزم ذلك بل اسمع من قال بوجوب القص

ذهب الطبري الى وجوب قص اللحية والأخذ منها حكاه عنه العيني في عمدة القاري وفيه قول الطبري: ((أن اللحية محظور إعفائها ,وواجب قصها على إختلاف من السلف في قدر ذلك وحده))

ويؤيد مذهب الطبري ظاهر ما أخرجه الخلال في \" الترجل\" من طريق سفيان أنه قال: حدثنا ابن طاووس أنه قال: ((كان أبي يأمرني أن آخذ من هذا -- وأشار الى بطن لحيته-)) إلا أن المعروف عن طاووس عدم الوجوب.

3 - المسألة من مسائل الخلاف الفقهي الفرعي , وكل يؤخذ من قوله ويرد إلا الرسول صلى الله عليه وسلم.

4 - وجدت البعض متخوف من هذه المسألة ويخاف من الهجوم الشرس عليه. فيتهرب ويتملص من هذه المسألة

لظنه أن هذه المسألة فيها الولاء والبراء على أشده , (وكأننا في معركة عقائدية) ..

5 - لو أتانا آتي وقال لنا:

النظر في اصل فعل «عفا» في حديث «أعفوا اللحى» والذي طالما كانت اشكالية لدى العلماء كونها من الأضداد، ولما فيها من معان مشتركة. أن الهمزة في كلمة «أعفوا» انما هي تعني (السلب والإزالة) والفعل على معناه من الترك أو الزيادة والفضل، فيكون المعنى من الحديث «أزيلوا واسلبوا وخذوا ما زاد من لحاكم وفضل عنها وهذبوها»، وهو ما يلتئم مع ما فعله رواة الحديث

ان من روي عنهم الاخذ، كثير من الصحابة والتابعين وهو المنسجم تماما مع خصال الفطرة التي ورد الاعفاء منها، من كونها اخذا لفضول البدن وزوائده شعرا او ظفرا او تجملا، مؤكدا ان اعتبار الهمزة في الحديث للسلب والازالة هو ما يتفق تماما مع ما فهمته جماهير العلماء.

وقال ابن الأنباري يقال عفا الشيء يعفو عفوا إذا كثر وقد عفوته أعفوه وأعفيته أعفيه إعفاء إذا كثرته وعفا القوم إذا كثروا وعفوا إذا قلوا وهو من الأضداد والعافي الطالب والعافي عن الجرم قال الله عز وجل) وليعفوا وليصفحوا (24 22 قال أبو عمر أما اللغة في اعفوا فمحتملة للشيء وضده كما قال أهل اللغة

أن اللفظة النبوية هي لفظة (أعفوا) أما بقية الألفاظ (أوفوا وأرخوا، وارجوا، ووفروا، أكرموا) فهي تصرف من بعض الرواة ورواية لها بالمعنى حسبما فهموه.

ولأن فهمهم ليس بحجة مع وجود فهم مخالف لفهمهم والفهم الأقرب من منطلق لغوي فإن الهمزة في (أعفوا) هي همزة السلب والازالة التي إذا دخلت على فعل حوّلت معناه إلى عكسه كما في كلمة (قسط) بمعنى ظلم فإذا دخلت عليها الهمزة (أقسط) فيكون معناها عدل (وأما القاسطون فكانوا لجهنم حطبا) (ومن أقسط فأولئك تحروا رشدا) ثم قوي ذلك بورود الامر باعفاء اللحية ضمن سنن الفطرة حيث لاحظ أن جميع ما ورد فيها (سنن الفطرة) من باب النظافة (نتف الابط، حلق العانة، المضمضة، غسل البراجم .. الخ) فرأى أن دخول الامر باعفاء اللحية بين سنن الفطرة يكون شاذاً إذا فهمنا الاعفاء على الترك وأن هذا الشذوذ يزول.

بل قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في كتابه شرح العمدة، الجزء 1 ص336 (وأما إعفاء اللحية فإنه يترك ولو أخذ ما زاد علي القبضة لم يكره نص عليه كما تقدم عن ابن عمر وكذلك أخذ ما تطاير منها)

قال ابن القيم رحمه الله في كتابه (بدائع الفوائد ج2 الجزء 4 ص78 (قال ابن هانىء سألت أبا عبد الله عن الرجل يأخذ من عارضيه قال يأخذ من اللحية بما فضل عن القبضة قلت له فحديث النبي احفوا الشوارب وأعفوا عن اللحى قال يأخذ من طولها ومن تحت حلقه ورأيت أبا عبد الله يأخذ من عارضيه من تحت حلقه) 0

فماذا كنا سنقول له؟؟

والله أعلى وأعلم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير