ـ[محمد الأمين]ــــــــ[07 - 12 - 04, 03:27 ص]ـ
أخي أبو عمرو
لا ننكر أن الشيخ الألباني رحمه الله له أخطاء كثيرة، لكن غالب الردود عليه وبخاصة التي رددت عليها يغلب عليها الغثاء العلمي ولذلك نرد عليها.
ـ[أبو داود الكناني]ــــــــ[07 - 12 - 04, 04:51 ص]ـ
أبشر يا أبا سليمان بما 00000000
فدونك طليعة فقه الإسناد وكشف حقيقة المعترض على الأئمة النقاد
وصيانة الحديث وأهله
ومعهما:ردع الجاني المتعدي على الألباني
لأبي معاذ طارق بن عوض الله -حفظه الله- (دار المحجة/1424)
والحمد لله رب العالمين
ـ[الأسيف]ــــــــ[07 - 12 - 04, 10:22 م]ـ
إخوتي هناك من يزعم أن الألباني محدث فقط وليس فقيه فما الرد عليه
ـ[علاء شعبان]ــــــــ[08 - 12 - 04, 03:32 م]ـ
السلام عليكم ورحمه الله:
أخي الكريم؛
عندما عرف العلماء معنى الفقه اصطلاحاً ووقفوا على قيد " العملية " وقالوا أنه مُخرج للأمور الاعتقادية بينوا أن تخصيص الفقه بالعمليات إنما جاء متأخراً بعد أن تميزت التخصصات عند أهل العلم، وأصبح كل عالم يبرز في فن من فنون العلم بينوا أن تحديد هذه التخصصات إنما جاء ليخدم، وينظم الانتشار الواسع للعلم في الآفاق، ويبقى بعد ذلك المعنى الأول للفقه هو المعنى الحقيقي المعتبر من الناحية الشرعية والعملية فإنه من المقطوع به استحالة وجود فقيه من غير علم بالحديث، وعلم بالعقيدة كما أنه يستحيل وجود محدث بلا علم بالاعتقاد وفقه في الدين ... ، والمعنى الأول عند المتقدمين كما هو الذي خدم العلم وجعل نفعاً عميماً على العلماء والأمة فكان أمثال مالك، وأحمد، والشافعي، وأبي حنيفة لهم في كل ذلك نصيب وافر وإن تفاوتوا في ذلك، وكان نفعهم للأمة عظيماً لأن تربية الأمة وتعليمها لا يكون إلا من ربانيين أخذوا من كل ذلك بنصيب وافر، وتتفاوت أقدارهم وآثارهم في الأمة بقدر نصيبهم من صفاء الاعتقاد وقوة الفقه في الدين وجمع مفردات العلم هذا من ناحية التربية والتعليم.
أما من ناحية الدراسة والبحث والدعوة إلى الله والمجادلة بالتي هي أحسن والذب عن الدين فإن الأمر أشد ضرورة؛ فإنه لا يستطيع ذلك إلا من اطلع على ما يُحتاج إليه من الحديث والفقه ومسائل العقيدة وأصول الفقه، وخذ مثالاً على ذلك:
دراسة موضوع " الثبات والشمول في الشريعة " فإنه مرتبط بمسائل العقيدة والأصول والفقه، وتمتنع دراسته من ناحية فقهية بحتة كما هو مفهوم " الفقة " عند المتأخرين، بل لا تستقيم دراسته إلا على مقدمات عقدية وأصولية والسنة المطهرة قاعدة من قواعده.
ومن المعلوم أن تجديد الدين والجهاد في نشر تعاليمه وإصلاح آخر هذه الأمة لا يكون إلا بمراعاة المعنى العام " للفقه " لأن ذلك ضرورة للتربية والبيان ... ولذلك كان المجددون يأخذون العلم بهذا الشمول، وهذا الذي ينبغي أن ينتبه إليه كثير من المشتغلين بالدراسات الإسلامية، وذلك كله لايمنع من استبقاء التخصصات للحفاظ علىالقوة العلمية، ومراعاة انتشار العلم وسعة أطرافه، ولكنه مع ذلك لا يصلح سبباً لبعد العلم والمتعلم عن المعنى الأول للفقه لأنه لا يتحقق فقه في الدين إلا باتباع السنة في الاعتقاد والعمل.
مستفاد من كلام د/ عابد بن محمد السفياني في " الثبات والشمول في الشريعة الإسلامية " صـ 57 – 62.
ـ[محمد أحمد جلمد]ــــــــ[09 - 12 - 04, 10:00 ص]ـ
السلام عليكم شيوخنا الأفاضل
قرأت ما كتبتم جميعكم حفظكم الله تعالي في هذا الموضوع الشائك، وبدا لي علي جهلي وضعفي أن أضيف تعليقاً، فلتتسع لي صدوركم جزاكم الله خيراً.
أولاً:
لا يجب أن يكون غرض أي متكلم في أمر ما هو نصرة الشيخ فلان أو التهوين من الشيخ فلالن، لأن هؤلاء كلهم قد اجتهدوا لنصرة سنة النبي صلي الله عليه وسلم.
فمنهم من تُعد أخطاؤه، ومنهم من تُعد مواضع صوابه، لكن المشترك بينهم أنهم بذلوا الحهد لنصرة دين الله سبحانه وتعالي،
والمهاجم أو الذاب يجب أن يكون همه الأوحد هو محمد بن عبد الله صلي الله عليه وسلم، هل قال هذا أو لم يقله؟؟؟
ثانياً:
من المهم جداً عند النقد أن يفرق الناقد بين كون الخطأ الذي يقوم بنقده خطأ منهجياً أو خطأ تطبيقي.
والمتأمل في ما كتبه الشيخ الألباني رحمه اله تعالي لابد وأن يجزم أن هذه الأخطاء من النوع المنهجي وليست من النوع التطبيقي،
فهذا ما رآه رحمه الله تعالي صواباً، كقوله مثلاً في رفع الجهالة برواية ثلاثة أو أكثر.
فهذا قد لا يوافقه عليه الكثيرون، لكن هذا ما رآه رحمه الله صواباً في تلك المسألة فبني عليه مئات من التصحيحات.
ثالثاً:
الشيخ الألباني رحمه الله حبيب إلي القلوب، له فضل علي كل من طلب الحديث في ال50 سنة الماضية، ونفع بعلمه صوابه وخطئه، فليعرف الجميع ذلك.
رابعاً:
مرفق ملف فيه نماذج من تصحيحات الشيخ رحمه الله تعالي والتي هي نتاج التصحيح والتحسين بتعدد الطرق، ونتاج رفع الجهالة برواية ثلاثة من الرواة، وغيرها من القواعد التي اعتمدها الشيخ رحمه الله تعالي، وهذه النماذج تبين وبوضوح أن هناك خطأ ما في هذه القواعد المعتمدة لدي الشيخ رحمه الله تعالي والتي بني عليها عمله، وبحثي الحديث الحسن بين الحد والحجية موجود بحمد الله في خزانة الكتب والأبحاث، وهو مفيد في مسألة تقوية الطرق ببعضها.
خامساً:
ليس معني توجيه النقد لأحاديث أخطأ فيها الشيخ رحمه الله تعالي من وجهة نظري أو من أي وجهة نظر أن الناقد هو المصيب، بل ربما يحتمل العكس.
والسلام عليكم
ا
¥