ـ[يزيد المسلم]ــــــــ[25 - 12 - 07, 07:33 ص]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[محمد ابو ناصر]ــــــــ[25 - 12 - 07, 10:25 م]ـ
بارك الله فيك على هذا النقل الموفق فقد استفدت منه استفادة عظيمة
ـ[محمد العبادي]ــــــــ[25 - 12 - 07, 11:15 م]ـ
جزاكما الله خيرا وبارك فيكما.
ـ[توبة]ــــــــ[25 - 12 - 07, 11:26 م]ـ
جازاك الله خيرا أخي الفاضل على هذه الفوائد الطيبة.
فائدة من الشيخ:
الطب عبارة عن تجريب لأدوية نفعت في علاج مرض معين، فهكذا يمكن أن يجرب الاستشفاء ببعض اّيات القراّن من أمراض معينة بشرط أن لا ينسب ذلك إلى الله أو رسوله صلى الله عليه وسلم وأن لا يقطع بها، بل تكون من باب التجريب وقد تجدي أو لا تجدي، و لا يقال عن هذا إنها من البدع؛ لأننا لم ننسبها إلى الشرع المطهر.
مثال:
ذكر الشيخ أن مما جرب أن قراءة قوله تعالى (رب لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين) أربعين مرة في سجدة بنية الشفاء من العقم يأتي بنتيجة، وذكر الشيخ أنه أخبر اثنين بهذا، فاتصلا به وبشراه بأنهم قد شفوا ولله الحمد.أخي العبادي لعلّ هذا القول يحتاج إلى مزيد توضيح و تحرير بارك الله فيك.
ـ[محمد العبادي]ــــــــ[26 - 12 - 07, 01:08 ص]ـ
جزاك الله خيرا يا أخت توبة:
ولعل الإخوة يفيدوننا في هذه النقطة، فأتفق معك أنها تحتاج إلى زبادة تحرير، والله أعلم.
ـ[صقر بن حسن]ــــــــ[26 - 12 - 07, 06:45 ص]ـ
الأصل مشروعية الدعاء واللجوء إلى الله تعالى.
قال تعالى عن نبيه زكريا عليه السلام: (رب لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين)
وقوله تعالى عنه أيضا: (فهب لي من لدنك وليا)
فإذا كان مع الدعاء المشروع إلحاحا وإخلاصا وصدقا مع الله تعالى، واختيارا للأوقات الفاضلة التي يُتحرى فيها الإجابة، وطيب الرزق، كان هذا من أعظم أسباب إجابة الدعاء.
كما ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية أنه قد يستجاب لبعض من دعا الله عند القبور والأضرحة، وليس ذلك لدعائه عند الأضرحة، بل لما حصل له من صدق الدعاء والاضطرار واللجوء إلى الله تعالى.
فإذا كان في هؤلاء فغيرهم من السالمين من البدع أولى.
والشيخ صالح المغامسي ما زال معيدا في كلية المعلمين على ما أظن.
فالغلو في طلبة العلم قد يرفعم فوق منزلتهم التي يستحقونها.
وهذه الفوائد جزء كبير منها نقوم بتدريسه للطلاب في المرحلة المتوسطة والثانوية. فلم يأت بجديد.
ـ[محمد العبادي]ــــــــ[26 - 12 - 07, 07:16 ص]ـ
الأخ الفاضل الأستاذ صقر بن حسن وفقه الله
1 - لا أدري حفظكم الله أين الغلو في المشايخ في كلامي؟ فأنا أكره وبشدة الغلو في المشايخ والعلماء وطلبة العلم، وأظن أنه لا يوجد في مشاركاتي غلو في المشايخ، وإلا فأنتظر توجيه الفضلاء.
2 - كون الشيخ ما زال معيدا أو غير ذلك لن يقدم أو يؤخر في المسألة، فأنا عن نفسي قد رأيت طلبة في الكلية يفوقون المستوى العلمي لأساتذة قاربوا على الثمانين من عمرهم!
فليس المستوى العلمي منوطا بالمستوى الأكاديمي في جميع الأحيان، وإن كان الأصل أن المرء يترقى في علمه دائما.
فأنا عن نفسي لو استمعتُ إلى كلام أحد الطلبة الذين تدرس لهم، واستفدت منه، سأذكر استفادتي منه، ولا يعيبني ذلك.
وبالنسبة للشيخ صالح فأرى - بإمكاناتي المتواضعة - أ، ه قوي في باب التفسير واللغة العربية والتاريخ.
3 - أما قولكم إن هذه الفوائد ليس فيها جديد، فأنا عن نفسي استفدت منها، وذكر أخونا محمد أبو ناصر أنه استفاد منها، فليس معنى أنكم لم تستفيدوا منها أن كل الإخوة كذلك، ولو كان نقل العلم سيمنع بعلم بعض الناس له لما نقل شيءٌ البتة!
وجزاكم الله خيرا.
ـ[عبدالله يعقوب]ــــــــ[26 - 12 - 07, 02:22 م]ـ
بارك الله فيك على هذا النقل الموفق فقد استفدت منه
وشكر الله للشيخ صالح ما يقدمه في نفع إخوانه
الأستاذ صقر بن حسن ..
ربما كان ما يقوله الشيخ صالح بالنسبة إليك قليل الفائدة أو مكروراً ولكن لاحظ أن الشيخ يلقي درسه في قناة عامة يشاهده فيها كثير من العوام.
فالمستوى العلمي في الحلقة مناسب من هذه النقطة
ولو لم يكن في هذه الدروس سوى المذاكرة العلمية وقبل ذلك ذكر الله تعالى لكفى
والحمد لله
ـ[محمد العبادي]ــــــــ[29 - 12 - 07, 08:59 ص]ـ
جزاكم الله خيرا.
ـ[أروى أم لين]ــــــــ[29 - 12 - 07, 01:59 م]ـ
أخي في الله ليس من الأدب مع العلماء الحديث عنهم بهذه الطريقة فطالب العلم الحق لا يمل من الفوائد ولا من تكرارها فالله الله في الأدب مع العلم و العلماء
ـ[محمد العبادي]ــــــــ[11 - 01 - 08, 03:49 ص]ـ
وهذا الأخير هو ترجيح إمام المفسرين الطبري رحمه الله؛ لأن هذا هو مشهور كلام العرب:
قال في تفسيره (ج15 ص321): (وأولى هذه الأقوال عندنا بتأويل قوله: (التنور)، قول من قال: "هو التنور الذي يخبز فيه"، لأن ذلك هو المعروف من كلام العرب، وكلام الله لا يوجه إلا إلى الأغلب الأشهر من معانيه عند العرب، إلا أن تقوم حجَّة على شيء منه بخلاف ذلك فيسلم لها. وذلك أنه جل ثناؤه إنما خاطبهم بما خاطبهم به، لإفهامهم معنى مَا خاطبهم به.)
مثال اّخر رأيته في تفسير الإمام الطبري رحمه الله في تفسسير كلمة (بردا) في قوله تعالى (لا يذوقون فيها بردا و لا شرابا) حيث يقول:
(وقد زعم بعض أهل العلم بكلام العرب أن البرد في هذا الموضع النوم، وأن معنى الكلام: لا يذوقون فيها نوما ولا شرابا، واستشهد لقيله ذلك بقول الكنديّ:
بَرَدَتْ مَرَاشِفُها عَليَّ فَصَدَّني ... عَنْها وَعَنْ قُبُلاتِها البَرْدُ
يعني بالبرد: النُّعاس، والنوم إن كان يُبرِد غليلَ العطش، فقيل له من أجل ذلك
البرد فليس هو باسمه المعروف، وتأويل كتاب الله على الأغلب من معروف كلام العرب، دون غيره.)
¥