تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وثم أُخَرُ ولكني لم أقيدها وجزى الله الدكتور بسام خيرا على تنبيهه وكون الكتاب موجها للعوام يجعله أولى وأحرى بالتمحيص لأن طالب العلم يستطيع أن يميز بخلاف العامي والحق أحق أن يتبع والله أعلم

ـ[ابوفيصل44]ــــــــ[21 - 06 - 08, 07:30 م]ـ

تعليقات د بسام على كتاب استمتع بحياتك للعريفي

على صيغة ( pdb) للأجهزة الكفية ( PDA)

حمل من المرفقات .....

ـ[د. بسام الغانم]ــــــــ[21 - 06 - 08, 09:48 م]ـ

أشكركم جميعا أيها الإخوة الكرام على حسن ظنكم ودعواتكم الطيبة، وأسأل الله أن يحفظكم ويبارك فيكم. وأود التعليق بإيجاز على تساؤلات بعض الإخوة.

أما ماذكره الشيخ أبوالحسن الأثري وفقه الله عما يتعلق بأهمية المحور السادس وهو القصص والأمثال المذكورة في الكتاب، وأنه هذا مما يتساهل فيه، وماذكره الشيخ أبومحمد القحطاني من أن بعض الانتقادات الأمر فيها سهل جداً نحو الاستشهاد بالقصص التي لم يثبت إسنادها؛

فالجواب أن مقصودي من ذلك أن الشيخ العريفي حفظه الله لم يتحر الدقة في تلك القصص والأمثال التي ذكرها، ولو أنه ذكرها كما هي في مظانها لماانتقدناه مالم تحمل معنى باطلا. فقصة الفضيل مع ابن المبارك ذكرها وزاد فيها أمورا لم تذكر في مصادر القصة، وقد خلط بين قصتين مختلفتين. والعجيب أنه لماذكر أبيات ابن المبارك أعقبها بالتتمة المذكورة وفيها:" كلانا على خير"، وجعل ذلك كله لابن المبارك، وهذا لايستقيم مع سياق القصة، فكيف يخاطب ابن المبارك الفضيل بأنه يلعب بالعبادة ثم يقول له: أنت على خير، هذا تناقض! والحاصل أن هذه قصة منقولة لها مصادرها فإذا نقلتها للناس لابد أن تكون أمينا في نقلك، هذا هو المقصود، وليس المقصود الاعتراض عليه في أصل ذكر القصة.

وهكذا في قصة تاجر الأندلس حين ذكر أنها في كتاب طوق الحمامة وأنها على ذمة ابن حزم، ولم نجدها في هذا الكتاب، فالتساهل في القصص لا يعني أن تقدم للناس معلومات مغلوطة، ولاسيما إذا كانت قصة لأعلام معروفين فلابد من تحري الدقة في ذلك.

لو أنك يا أبا الحسن الأثري أو يا أبا محمد القحطاني جرت لك قصة ما، هل يجوز لي أن أنقل قصتك للناس مع اختراعات وزيادات فيها من عندي، وأنسب إليك مالم تقل ومالم تفعل، وأقول: هذه قصة وهو مما يتساهل فيه، هل يجوز هذا؟ وهل تقبل أنت بهذا؟

وقل مثل هذا في الأمثال العربية أو العامية لها مفهوم معروف فتأتي أنت وتنقل المثل للقراء بمفهوم آخر، وتدعي أن هذا هو المقصود من المثل هل هذا يقبل؟ إن تقديم المعلومة المغلوطة للناس مرفوض أيا كان نوع تلك المعلومة.

وسأجيب لاحقاعن سؤال الشيخ الحوالي إن شاء الله. وكذلك سؤال الشيخ التميمي.

ـ[بسام قاروت]ــــــــ[22 - 06 - 08, 09:52 م]ـ

د بسام

بارك الله لك في أهلك ومالك

ـ[د. بسام الغانم]ــــــــ[23 - 06 - 08, 12:29 م]ـ

أما ماذكره الشيخ أبوعبدالله الحوالي من أن هناك تقاعسا كبيرا من طلاب العلم عن الدعوة وتساؤله لماذا لايكون سهم طلاب العلم أكبر؟

فالجواب نعم هناك تقاعس من بعض طلاب العلم عن الدعوة. وهناك طلاب علم ليس عندهم نشاط في الدعوة بالمعنى الضيق أعني المحاضرات والندوات العامة لكن عندهم نشاط في مجالات أخرى للدعوة، فمنهم من يمارس الدعوة في تدريسه الطلاب في المدرسة والجامعة، ومنهم من يعلم جماعة مسجده وحيه، ومنهم من يخطب، ومنهم من يدعو غير المسلمين إلى الإسلام وهكذا، فمجالات الدعوة متنوعة وليست محصورة في المحاضرات العامة.

وهناك طلبة علم عاكفون على التزود من العلم وتحقيق المسائل لترسخ أقدامهم في العلم فيكون نفعهم أعظم، ويرون تأجيل الاشتغال بالمحاضرات والندوات ليتفرغوا لما هم فيه، ولكلٍّ وجهةٌ هو موليها.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير