ـ[مسلمه مصريه]ــــــــ[26 - 06 - 08, 08:10 م]ـ
أعتذر إن كان في لهجتي شيء من الحدة،و إنما ساءني الذي قرأت و تعجبت كيف يصدر ذلك من طالب علم.
و الشيخ (سعد الحصين) لا أعرفه من قبل صراحةً، و قد بحثت الآن في قوقل و وجدت أن له موقعا خاصا و تصفحت بعض ما فيه و وجدت خيرا كثيرا.
لكن هذا لا يمنع من التنبيه على خطإ الشيخ فيما نقله الأخ أبو فيصل و ليت أحدا من الاخوة الفضلاء يتكرم بمراسلته عن طريق موقعه عله يوضح قصده و يتراجع عن بعض ما قاله.
و نص المقال، كاملا هنا: http://www.saad-alhusayen.com/articles/93
ـ[أبوقتادة السعدي الأثري]ــــــــ[26 - 06 - 08, 08:32 م]ـ
أعتذر منكم لأني لست أهل للكتابة بين يدي طلبة العلم
أخي أبوفيصل من المعلوم أن كثير من أهل الجزيرة ينطق الضاد ظاء هذا ما تعودوا عليه لكن عند قراءة القرأن لابد أن يجاهد هذا التعود ليخرج الحرف ضاد كما أنزله الله في كتابه فهل نسمي هذا تكلفا؟
لقد صليت في الرياض وراء إمام قرأ (وجوه يومئذ ناظرة إلى ربها ناظرة) فما رأيك أليس هذا تحريف في كتاب الله؟
عذرا مرة أخرى على تجرئي على الكتابة!
ـ[أبو عبدالله الفاصل]ــــــــ[26 - 06 - 08, 09:04 م]ـ
والله إننا لنعيش في زمن غريب!
اسأل شيخك ماذا قرأ من كتب التجويد والقراءات وعلى من قرأ حتى يتصدر للناس ويكتب مثل هذا الكلام في مجلة يتناقلها أهل العلم وغيرهم؟!
يقولون هذا عندنا غير جائز ... فمن أنتمُ حتى يكون لكم عندُ
عجيب والله هذا الزمن؛ يحفظ أحدهم بلوغ المرام وزاد المستقنع فيتصدر للناس مفتيا في الشاشات والإذاعات!
ويحفظ أحدهم المقدمة والتحفة فيتكلم في مسألة الأحرف!
بل يحفظ أحدهم عمدة الأحكام والبيقونية ثم يخطئ أبا زرعة وأبا حاتم!!
لكن ليست المشكلة أن يجتهد أحدهم _ وهو ليس أهلا للاجتهاد _ فيتكلم بغير علم، لكن المشكلة أن ينسب ذلك لأهل العلم مثل صاحبنا.
فاته أن يستدل بقول السخاوي:
لا تحسب التجويد مدا مفرطا ... أو مد مالا مد فيه لوان
على بدعية التجويد كما فعل بكلام ابن تيمية!
لا يفرق بين التنطع والتجويد المعتبر، ولا يفرق بين كون التجويد مستحبا وكونه بدعة ثم يتكلم بما تكلم به وينقل ما نقله، ويأتي من العوام من يشتغل بكلامه!
أخي الحبيب اتق الله فإنك ستسأل عما كتبت بغير علم، كيف تجرأ أن تتكلم في هاته المسائل وأنت لا تعرف كتب القراءات وأعلامها فضلا عن قراءة كتبهم؟!
يا أخي الحبيب ما يضرك أن تبحث ثم تقرر.
هل تعلم التبعات المترتبة على كلامك؟!
هل تعلم أن أدنى ما يترتب على كلامك إبدال الظاء ذالا في نحو قوله تعالى: {وما كان عطاء ربك محظورا}؟!
أجزم أنك لا تعلم بذلك لذلك نقلت هذا الكلام:
وتشدُّقه وتفيهقه وتنطعه بالمصطلحات المحدثة
مثل: الاستعلاء والاستفال والانطباق والانفتاح والرَّوم والإشمام ونحوها.
علما بأن الشيخ الطويل حفظه الله لم يكن متنطعا وهذا متضح من برنامجه ولكن أكثر الناس لا يفقهون.
وقد رد الشيخ الطويل على شيخك الكريم ردا على قدر صاحب المقال في مجلة الدعوة.
يا أهل التجويد ((كيف يجوز أن نتكلف إدغام حرف أنزله الله بلسان العرب))؟!