8 - التعريف بكتب المذهب وفيه تمهيد وفصلان:
الأول: أنواع كتب المذهب وفيه ثلاثون نوعاً.
الثاني: الأبحاث العلمية لمحتويات الفصل الأول وهي عشرين مبحثاً.
وقد استحوذ المدخل الثامن على المجلد الثاني للكتاب مع الفهارس.
يقول مقدم الكتاب عن هذه المداخل "أغنت بما جمعت وأفادت بما وسعت ووجهت بما صنعت فلكان صاحبها وهو ماضٍ في بحثه وتنقيبه وضبطه وتحقيقه وبذله وعطائه ليعيد على أسماعنا قول حسان
إذا قال لم يترك مقالاً لقائل بملتقطات لا ترى بينها فصلا
كفى وشفى ما في النفوس فلم يدع لذي أرب في القول جداً ولا هزلاً "
فالكتاب حافل مفيد في الدرجة الأولى لمن يتفقه على مذهب الإمام أحمد ومفيد أيضاً لمن يتفقه على غير في التمذهب وكيفية التفقه على كلام الأئمة المتبوعين.
18ـ علماء الحنابلة من الإمام أحمد المتوفى سنة 241هـ إلى وفيات عام 1420هـ رحمهم الله تعالى: مجلد في 936 صفحة طبع عام 1422هـ ألفه الشيخ تكميلا لخدمة مذهب الإمام أحمد بعد أن ألف كتابه المدخل المفصل وذكر فيه كتب المذهب في الفقه و أصوله وقواعده. وهذا الكتاب معلمة لعلماء الحنابلة اتبع فيها ذكر شهرة المترجم وتاريخ ولادته ووفاته ومكانها مرتبا لهم حسب الوفاة مقدماً الرجال على النساء ومصادر الترجمة وقد استخرجها من كتب تراجم الحنابلة وطبقاتهم المطبوعة وبعض كتب التراجم العامة.
19ـ خصائص جزيرة العرب: كتاب في 108 صفحة ألفه الشيخ لبيان أصل من أصول الملة عن الدار الأولى لظهور الإسلام جزيرة العرب في حدودها وخصائصها في الإسلام والضمانات الحافظة لها. على سبيل الإيجاز لغرس هذه النعمة في أفئدة أبناء هذه الجزيرة حمية لله ودينه وشرعه ليس إلا. وقد جعله في خمسة فصول:
الأول: المؤلفات عن جزيرة العرب.
الثاني: أسمائها وأقاليمها.
الثالث: حدودها.
الرابع: خصائصها.
الخامس: الضمانات لحماية هذه الخصائص وهي عشرون ضمانة.
20ـ حكم الإنتماء إلى الفرق والأحزاب والجماعات الإسلامية: كتاب في 195 صفحة طبع عام 1410هـ قدمه بمقدمة طرح فيها سؤالاً ملحاً عن الجماعات الإسلامية وشرعيتها وحكم الانتماء إليها. هل هي مرفوضة سنداً ومتناً؟ وأنها امتداد للفرق والطوائف التي انشقت عن جماعة المسلمين؟ وقد وضع بين يدي الجواب تمهيداً في سبعة مباحث:
الأول: الحزبية في العرب قبيل الإسلام.
الثاني: هدي الإسلام أمام هذه الحزبيات.
الثالث: لا حزبية في صدر الإسلام وتاريخ ظهورها بعده.
الرابع: انشقاق الفرق عن جماعة المسلمين.
الخامس: منازل الفرق والمذاهب من جماعة المسلمين.
السادس: تساقطها أمام جماعة المسلمين.
السابع: جماعة المسلمين أمام المواجهات.
ثم شرع في ذكر الجواب بذكر تسعة عشر أصلاً شرعياً ثم تكلم عن مضار الأحزاب وأثارها على جماعة المسلمين فذكر أربعين أثراً ثم خلص إلى المنع من تحزب أي فرقة أو جماعة تحت مظلة الإسلام. وفي ختام الكتاب خلاصة لأبحاث الكتاب.
21ـ جبل إلال بعرفات تحقيقات تاريخية شرعية: كتيب في 77 صفحة متوسطة الحجم طبع عام 1419هـ سبب التأليف أن المؤلف لم ير من أفرد الكتابة عن هذا الجبل مع ما للكتابة عنه من أهمية لما علق به في قلوب العامة من البدع والضلالات فلابد من دلالتهم على الهدى وقد وضعه المؤلف في خمسة أبحاث هي:
الأول: بيان صفة الجبل وتعيين موقعه وذرعه والمعالم الباقية لما أحدث فيه.
الثاني: أسمائه.
الثالث: أنه لا ذكر له في الرواية بعد التتبع ولا يتعلق به نسك.
الرابع: تعيين موقف النبي صلى الله عليه وسلم بعرفات وحكمه للحجاج.
الخامس: أنواع ما أُحدث في الجبل والموقف من الأبنية والأقوال والأفعال وتاريخها.
ثم خاتمة فيها خلاصة ما تقدم من أنه ليس له اسم إلا جبل إلال بالكسر على وزن هلال وبالفتح على وزن سَحاب. وجبل عرفات وما سواها محدث وأقدم نص وقف عليه المؤلف في تسميته بجبل الرحمة هو في رحلة ناصر خسرو ت 444هـ المسماة (سفر نامه) وأنه لا ذكر له في الرواية ولا يتعلق به نسك وما ذكر بعض العلماء من استحباب صعوده لا يعول عليه وأنه يجب رفع وسائل الإغراء بالجبل من المحدثات وهي أربعة عشر محدثاً من الأبنية. واثنان وثلاثون محدثاً من الأقوال والأفعال المبتدعة.
¥