تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[مداد]ــــــــ[16 - 03 - 03, 01:47 ص]ـ

نص الفتوى المنقول أعلاه عن الشيخ ابن عثيمين، موجود في (مجموع فتاوى ورسائل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين) جمع وترتيب: فهد بن ناصر السليمان، 1/ 201.

ـ[أبو سارة القرشي]ــــــــ[16 - 03 - 03, 02:19 م]ـ

شيخنا الفاضل أبو عمر السمرقندي

هناك (مصوّر) و (وصورة)

فجوابا عن الة صنع الإصنام أن هذا بحث في (المصوّر) وهو ليس محل

بحثنا هنا، لإن البحث في (الصورة)

هل ترى التفريق بين انعكاس الصورة في الماء والمرآة والورق هو

عدم بقاء الأولى؟ ما هو دليل اعتبار هذه العلة والشرع لم يعتبرها؟

البقاء وعدمه، فلو قُدر أنني استطعتُ حفظ الصورة في المرآة صارت

حراما ً بذلك؟ والأحاديث فيها الكلام على عموم الصوّر لا تعرض فيها

لزوال وعدمه، فإن قلت أن الذي في المرآة خيال زائل، وقلنا والذي

في الصورة خيال باق فما الذي حرم؟؟؟

ام كلام الأخت عن الكتابين الأصلي والمصور فهو كلام وجيه، يقرب

المسألة ويصورها

ـ[مداد]ــــــــ[16 - 03 - 03, 04:04 م]ـ

ولا يظنن الشيخ الفاضل أبو عمر - سدد الله خطاه -أننا نريد تحليل حرام، أو تحريم حلال، إنما هو تدارس علم، ليكون المرء على بينةٍ من أمره، ويطمئن قلبه.

ـ[ابن وهب]ــــــــ[16 - 03 - 03, 08:21 م]ـ

-

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[17 - 03 - 03, 12:58 ص]ـ

الأخوة .. أبو سارة، المرأة المؤمنة، ابن وهب ..

جزاكم الله خيراً وبارك فيكم

ومعذرةً فلا جديد لديَّ على ما تقدم بيانه.

ـ[جواهر الألفاظ]ــــــــ[17 - 03 - 03, 03:06 م]ـ

قولك أخي الكريم: أنه لافرق بين صورة التمثال، والتصوير الفوتغرافي

الصحيح أن هناك فروق وليس فرق واحد:

* لم يمنع احد من النظر الى تمثال امرأه أو صورة امرأه رسمت باليد وكانت تحكي صورة امرأه متبرجه،

بخلاف صورة المرأه الناتجه عن التصوير الفوتغرافي، فحتى القائلين بحرمة التصوير الفوتغرافي يفرقون بين

الأمرين السابقين

السؤال لماذا هذا التفريق:-

التفريق هذا ناتج عن ان حقيقة الشخص قد انطبعت صورته في هذا الفيلم فكأنك تنظر الى مرآه من زاويه يظهر

فيها صورة امرأة متبرجة (والنظر هنا الى المرآه محرم ويجب حيال هذا غض البصر).

التفريق الثاني:

أن علة المضاهاة التي ذكرت في الحديث ليست ظاهرة في التصوير الفوتغرافي لأنه فقط حبس الظل ليس غير.

ويتضح بمثال:لو أن شخصاٌ نظر الى صورته في المرآة وهذه المرآة بزر معين فيها يجعلها تحتفظ بالصوره التي

ظهرت عند ضغط الزر.

فالعلة التي ذكرتها وهي كون التصوير الفوتغرافي ثابت والأخرى خيال ليست ظاهرة في التحريم بل ان العلة ليست

صالحة للتحريم أصلاً وقد عرفت العله من قبل وهي المضاهاة لخلق الله

ملاحظة:

وهناك فرق بين الصورة والخيال في اللغه.أرجو مراجعة مادة:ص ور، ومادة:خ ي ل.

وبهذا يتضح الفرق بين الأثنين، والقياس مع الفارق لايتأتي.

أخي الكريم: إطلاق اللعن هنا دون تقييد غير صحيح فمن الإنجيلز مسلمين فلذ ا جرى التنبيه ـ وإنما الاطلاق

يكون في الوصف الأعم (الكفار) والوصف العام (اليهود،والنصارى).

ـ[مداد]ــــــــ[17 - 03 - 03, 05:49 م]ـ

إضافة إلى ما قالته الأخت / جواهر وفقها الله، وردًا على من جعل صنع التماثيل كالتصوير الفوتوغرافي ..

فإن التمثال لا توجد آلة تصنعه بدقة دون تدخل الإنسان.

فلو وضعنا -مثلا - شيئًا أجوفًا على هيئة إنسان ثم صببنا فيه مادةً ليتكون لنا شكل الإنسان (التمثال)، فإنها لن تكون طبق الأصل من الإنسان نفسه، من ناحية شكل العيون، أو الملامح الأخرى، أو حتى حجم الوجه، استدارته، أو طوله، إلا .. بتدخل (فنان ماهر) يجيد المحاكاة، ويعدل فيه، ويزيد، ويُلغي.

وحتى لو صنعت هذه الآلة، وخرج لنا تمثال مشابه، فإنه لن يكون دقيقًا 100%، بل سيكون لدينا (تمثال لإنسانٍ ما) فلابد من تدخل الفنان حتى لو في تغيير اللون، وجعله مطابقا تماما للون الإنسان.

بينما كل هذا منتفٍ في التصوير الفوتوغرافي، لا فرق بين الأصل والصورة الفوتوغرافية في شيء، ولا يحتاج المرء لتغييرٍ أو تعديل حتى تطابق الأصل، لأنها آلة مجردة، لا يعمل الإنسان فيها سوى (ضغطة زر) ولا يد له في الباقي.بدليل أن بعض الصور تفسد، وتخرج سوداء، والإنسان لم يقم بغير العملية نفسها (ضغط الزر).

اللهم أرنا الحق حقًا، وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلا، وارزقنا اجتنابه.

ـ[أبوتميم]ــــــــ[17 - 03 - 03, 11:31 م]ـ

الإخوة الأفاضل:

حبذا لو دعّم النقاش بنقول من فهوم أهل العلم الراسخين فيما يتعلق بالحكمة / العلة من التحريم، وتحرير معنى اللفظ النبوي، ثم بعد ذلك يأتي التنزيل على الوقائع المعاصرة / المستجدة

وما أود إضافته هنا هو >> تحرير محل النزاع وقد أشار إليه الأخ أبو سارة لكن ربما لم يُنتبه إليه فصار النقاش عائما أو متداخلا

قال صلى الله عليه وسلم: أما علمت أن الملائكة لا تدخل بيتا فيه صورة وأن من صنع الصورة يعذب يوم القيامة يقول أحيوا ما خلقتم (البخاري ح 3224)

نلاحظ في هذا الحديث الفصل بين مسألتين جاء في كل منهما عدة أحاديث

وهما:

1> صنع الصورة / عملية التصوير >> القائم بها: المصوِّر وفيها أحاديث الوعيد الشديد في لعن المصورين

2> الصورة (الناتجة) / ثم ما يلازمها من تصرّف / اتّخاذ: تعليقها، إدخالها البيوت، وضعها في أماكن العبادة.

فغلى هذا: ربما وُجد مصوّر لا يتخذ الصور وإنما يبيعها أو يتخلص منها مباشرة ولو بالتمزيق فهو داخل في المصورين لكن (من هو المصوّر؟؟؟)

وكذا في المسألة الثانية ...

ولكل من المسألتين فروع خاصة وعلل وأوصاف مستقلة ينبني عليها الحكم.

مع مراعاة أن العلل غير المنصوصة لا يجزم بدوران الحكم معها على كل حال.

ومما يلاحظ في فتوى الشيخ (ابن عثيمين) رحمه الله: إجراء أحكام الصورة واتخاذها دون أحكام التصوير في (التصوير الفوتوغرافي)

والله أعلم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير