تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[حسين ابراهيم]ــــــــ[03 - 03 - 10, 01:04 م]ـ

وقد نصّ شيخ الإسلام ابن تيمية على جواز قبول هدية الكُفّار في أعيادهم إذا لم تكن الهدية مُحرّمة في أصلها.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية: أما قبول الهدية منهم يوم عيدهم فقد قَدَّمنا عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه أُتِي بِهَدِية النيروز، فَقَبِلَها.

وروى ابن أبي شيبة في المصنف قال: حدثنا جرير عن قابوس عن أبيه أن امرأة سألت عائشة قالت: إن لنا أظآرا من المجوس، وإنه يكون لهم العيد، فيهدون لنا. فقالت: أما ما ذُبِح لذلك اليوم فلا تأكلوا، ولكن كُلوا مِن أشجارهم.

وقال: حدثنا وكيع عن الحكم بن حكيم عن أمه عن أبي برزة أنه كان له سكان مجوس، فكانوا يُهدون له في النيروز والمهرجان، فكان يقول لأهله: ما كان من فاكهة فَكُلُوه، وما كان من غير ذلك فَرُدّوه. فهذا كله يدل على أنه لا تأثير للعيد في المنع مِن قبول هديتهم، بل حكمها في العيد وغيره سواء؛ لأنه ليس في ذلك إعانة لهم على شعائر كُفْرهم، لكن قبول هدية الكفار من أهل الحرب وأهل الذمة مسألة مستقلة بنفسها فيها خلاف وتفصيل ليس هذا موضعه. وإنما يجوز أن يُؤكل مِن طعام أهل الكتاب في عيدهم، بابْتِياع أو هدية، أو غير ذلك مما لم يذبحوه للعيد، فأما ذبائح المجوس فالْحُكْم فيها معلوم، فإنها حرام عند العامة. اهـ.

هل يفهم من هذا قبول الحلوى من الموزعين لها في يوم المولد

اي بدعية الاحتفال بالمولد لايلزم تحريم اكل الحلوى اذا لم يستطع احد رد الحلوى خوفا من الفتنة؟

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير