ـ[أبو عبيدة التونسي السلفي]ــــــــ[06 - 03 - 10, 01:50 م]ـ
الإسبال معصية لله تعالى، أما ترك جلسة الاستراحة ليس كذلك فهذا قياس مع الفارق.
مؤكد أن الأخ يقصد سدل اليدين لا الاسبال
وقد سبقني بالملاحظة جازاه الله خيرا
والمقصود لو أن الإمام يرسل يديه ولا يقبضهما في الصلاة , هل يترك المأموم القبض بدعوى اتباع الإمام , وكذلك لو ترك الإمام سنة الرفع هل يتركها المأموم لذلك
فكلامك الأول يا أبا قتادة لعله يصلح مع إمام عرف بالسنة وتحريها , أما مع الذين يؤمون الناس من الجهلة والمتعصبة -إلا من رحم ربي- كما عندنا في تونس وفي بلدان المغرب عموما , أكيد أن الأمر يختلف , فلو ترك المأموم السنة خلفهم بدعوى اتباعهم لما أتى مصلّ بسنة قطّ
ـ[أبو عبد الرحمن البرادعي]ــــــــ[06 - 03 - 10, 04:48 م]ـ
سؤال فقط لكل من قال أنه يراعى حال الإمام فإن جلس جلسة الاستراحة جلسنا وإلا فلا:
كيف لي أن أعرف هل جلس أم لا وأنا ساجد ووجهي في الأرض بل مارأيكم لو كنت بعيداً عنه في الصف الثاني أو العاشر أو حتى الأول لكن بعيد عنه؟؟؟
والمفترض أنني لا أرفع رأسي إلا بعد سماع التكبير
فالأصل إقامة السنة ومثاله ما ذكره الأخ أنني لو كنت في الصفوف الخلفية , أو كنت على الأصل وهو أنني أنظر محل السجود فكيف أعرف إذا رفع الإمام من الركوع هل أرسل يديه أم وضع اليمنى على اليسرى؟
الأصل أنني أتابع السنة فإن كنت كمأموم مأمور باتباع الإمام ... فإن المأموم والإمام مأمورون باتباع رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ـ[مؤسسة ابن جبرين الخيرية]ــــــــ[07 - 03 - 10, 01:36 م]ـ
(9254)
سؤال: ما هو القول الراجح في جلسة الاستراحة؟
الجواب: يترجح أنها لا تشرع إلا للعاجز لكبر أو مرض حيث لم ينقلها سوى مالك بن الحويرث وهو لم يقدم المدينة إلا في آخر حياة النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بعد ما أسن، وقبيل وفاته، ولأن أكثر الروايات فعلية، والفعل يحتمل العذر، ولعله فعلها في صلاة نفل، فإن الفرض لا يجوز للمأموم أن يرفع رأسه قبل قيام الإمام. والله أعلم.
قاله وأملاه
عبدالله بن عبد الرحمن الجبرين
ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[07 - 03 - 10, 01:56 م]ـ
(9254)
لا تشرع إلا للعاجز لكبر أو مرض حيث لم ينقلها سوى مالك بن الحويرث وهو لم يقدم المدينة إلا في آخر حياة النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بعد ما أسن
رحم الله الشيخ وأسكنه عالي جنته
لكن للأسف هذه الحجة واهية جدا.
1 - فإن مالك بن الحويرث لما كان شابا مكث عشرين يوما عند النبي صلى الله عليه وسلم يتعلم منه شرائع الإسلام وهو نفسه راوي حديث (صلوا كما رأيتموني أصلي) .. فعملا بهذا الأمر النبوي روى لنا جلسة الاستراحة
جلسة الاستراحة هذه لم يفهم مالك بن الحويرث أنها خاصة بالشيخ والعاجز ولا خصها النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بهما
وإليك الحديث:
عن أبي قلابة قال: حدثنا مالك (هو ابن الحويرث) قال: " أتينا النبي (صلى الله عليه وسلم) ونحن شببة متقاربون فأقمنا عنده. عشرين يوما وليلة وكان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) رحيما رفيقا فلما ظن أنا قد اشتهينا أهلنا أو قد اشتقنا سألنا عن تركنا بعدنا؟ فأخبرناه. قال: ارجعوا إلى أهليكم فأقيموا فيهم وعلموهم ومروهم - وذكر أشياء أحفظها أو لا أحفظها وصلوا كما رأيتموني أصلي ... ] رواه البخاري.
2 - ولم يتفرد بروايتها مالك بن الحويرث .. راجع حديث أبي حميد الساعدي ففيه وصف صلاة النبي صلى الله عليه و سلم - وفيها الجلسة - بحضرة عشرة من أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم وفي آخر: قالوا: صدقت هكذا كان يصلي صلى الله عليه و سلم
3 - وراجع حديث المسيء لصلاته فقد أمره النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بها.
ـ[مؤسسة ابن جبرين الخيرية]ــــــــ[08 - 03 - 10, 07:38 ص]ـ
ورد في كتاب: إبهاج المؤمنين بشرح منهج السالكين:
قوله: (ثم ينهض مكبرا على صدور قدميه، ويصلي الركعة الثانية كالأولى):
¥