ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[10 - 08 - 10, 06:47 م]ـ
حبيبنا الفاضل دائما تتحفنا بالمفيد و الممتع
نسأل الله أن يوفقكم و الجميع لصيام رمضان و قيامه
ما الفرق بين العام و السنة؟
السنة: تقال للسنة التي مر بقحط و جذب و مشكلات (قال تزرعون سبع سنين دأبا)
العام: يقال للعام الذي مر بخير و خيرات (ثم يأتي من بعد ذلك عام فيه يغاث الناس و فيه يعصرون)
سمعتها من أحد المشايخ و لا أدري عن صحتها
بارك الله فيكم أبا حذيفة , وصدق الشيخ.
والدليل من القرآن الكريم قوله تعالى (فلبث فيهم ألف سنة ٍ إلا خمسين عاما ً).
فذكر السنة في حين كان يدعو قومه , والعام في عدمه.
وللإخوان كلام مطول في ذلك.
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[12 - 08 - 10, 11:46 م]ـ
فائدة
قال الشيخ الدرويش-بمعناه- أخطأ من جعل الأسماء الأعجمية مشتقة ً , لأن علم الاشتقاق خاص في اللغة العربية.
فمن زعم أن آدم من الأدمة -السمرة- أو أديم الأرض -وجهها- فقد أخطأ.
إنما بعض الأسماء الأعاجم لها معان عبرية أو سريانية ثم عُربت , كموسى.
فمو: الماء .. وشا: الشجر فكان موشى , ثم عرب إلى موسى , ومثله عيسى.
وإبراهيم بالعبرية: الأب الرحيم , وليس له اشتقاق ومعنى أصلي في اللغة العربية.
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[15 - 08 - 10, 11:51 م]ـ
سؤال: ما الفرق بين الأبد والأمد؟
لكم الإجابة!
ـ[الحريص بن محمد]ــــــــ[21 - 08 - 10, 06:43 ص]ـ
[ QUOTE= أبو الهمام البرقاوي;1256628]
3_ إظهار كفر أقل من الكفر الأكبر لمصلحة شرعية , كفعل محمد بن سلمة مع كعب
ماذا فعل محمد بن سلمة مع كعب؟
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[11 - 09 - 10, 02:42 م]ـ
ما الفرقُ بين العَوج ِ والعِوج؟
ج: بالفتح للشيء المادي المحسوس تقول (في الحائط عَوج) , وبالكسر للشيء المعنوي تقول (في كلامه عِوج).
قال تعالى: الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عِوجا.
من الدرويش -رحمه الله-
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[15 - 09 - 10, 04:53 ص]ـ
سؤال: ما الفرق بين الأبد والأمد؟
!!!!!
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[15 - 09 - 10, 04:57 ص]ـ
مخمخ -أخي الكريم - على أسرار هذه السورة الكريمة!!!
((من أسرار الإعجاز اللغوي والبياني في سورة الكافرون))
قال الله جل وعلا:?قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ * لا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ * وَلا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ * وَلا أَنَا عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّمْ * وَلا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ * لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ? (الكافرون: 1 - 6).
أولاً-
لم يكن العرب في جاهليتهم الأولى يجحدون الله تعالى؛ ولكنهم كانوا لا يعرفونه بحقيقته، التي وصف بها نفسه، والتي عرفه بها نبيه صلى الله عليه وسلم والمؤمنون؛ ولهذا كانوا يشركون به آلهتهم في العبادة، وكانوا لا يقدرونه حق قدره، ولا يعبدونه حق عبادته. لقد كانوا يؤمنون بوجود الله تعالى، وأنه الخالق للسموات والأرض، والخالق لذواتهم؛ ولكنهم مع إيمانهم به، كان الشرك يفسد عليهم تصورهم؛ كما كان يفسد عليهم تقاليدهم وشعائرهم.
وكانوا يعتقدون أنهم على دين إبراهيم عليه السلام، وأنهم أهدى من أهل الكتاب، الذين كانوا يعيشون معهم في الجزيرة العربية؛ لأن اليهود كانوا يقولون: عزيرٌ ابن الله. والنصارى كانوا يقولون: عيسى ابن الله، بينما هم كانوا يعبدون الملائكة والجن، على اعتبار قرابتهم من الله- على حدِّ زعمهم- فكانوا يحسبون أنفسهم أهدى وأقوم طريقاً؛ لأن نسبة الملائكة والجن إلى الله أقرب من نسبة عزير وعيسى .. وكله شرك، وليس في الشرك خيار.
ولما جاءهم محمد صلى الله عليه وسلم يقول:? إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ? (الأنعام: 161)، قالوا: نحن على دين إبراهيم، فما حاجتنا- إذًا- إلى ترك ما نحن عليه، واتباع محمد؟! وفي الوقت ذاته راحوا يحاولون مع الرسول صلى الله عليه وسلم خطة وسطًا بينهم، وبينه، فعرضوا عليه أن يسجد لآلهتهم مقابل أن يسجدوا هم لإلهه، وأن يسكت عن عيب آلهتهم وعبادتهم، وله فيهم وعليهم ما يشترط!
¥