تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

كما صح عنه - صلى الله عليه وسلم - أنه أمر عبد الله بن حبيب - رضي الله عنه - أن يقرأهما مع سورة (الإخلاص) ثلاث مرات حين يمسي وحين يصبح؛ فإنها تكفيه من كل شيء، والحديث رواه الترمذي .. وهو حسن صحيح، وفي الصحيحين: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - " كان إذا أوى إلى فراشه نفث في كفيه بـ (قل هو الله أحد) و (قل أعوذ برب الفلق) و (قل أعوذ برب الناس)، ثم يمسح بها وجهه وما بلغت يداه من جسده .. يفعل ذلك ثلاثة ".

الثالث: قراءة آية الكرسي؛ وهي قٌوله تعالى اللّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ البقرة 255 ..

ففي صحيح البخاري معلقاً مجزوماً به في قصة أبي هريرة مع الذي كان يحثوا من طعام الصدقة ..

وفي القصة قال لأبي هريرة: " إذا أويت إلى فراشك فاقرأ (آية الكرسي)؛ فإنه لن يزال عليك من الله حافظ ولا يقربك شيطان حتى تصبح، فأخبر أبو هريرة النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: صدقك وهو كذوب .. ذلك شيطان ".

الرابع: قراءة (سورة البقرة) ..

ففي صحيح مسلم: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: " لا تجعلوا بيوتكم قبورا، وإن البيت الذي تقرأ فيه (سورة البقرة) لا يدخله الشيطان " ..

وفي حديث رواه مسلم: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: " اقرءوا (سورة البقرة)؛ فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة " .. قال معاوية بلغني أن البطلة هم السحرة ".

الخامس: قراءة الآيتين من آخر (سورة البقرة) ..

ففي الصحيحين: " من قرأ بهما في ليلة كفتاه "؛ أي كفتاه من كل ما يؤذيه ويضره ..

وفي حديث آخر - حسنه الترمذي وصححه جماعة -: " فلا يقرآن في دار ثلاث ليال فيقربها الشيطان ".

السادس من الأسباب - وهو حرز عظيم النفع جليل الفائدة -: المحافظة على الأذكار الواردة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ..

ففي الصحيحين أنه قال: " من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له .. له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير في يوم مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب، وكتبت له مائة حسنة، ومحيت عنه مائة سيئة، وكانت له حرزًا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا رجل عمل أكثر من ذلك " ..

إنه حديث عظيم .. أن تحافظ أيها المسلم على هذا الذكر في صبيحة كل يوم مائة مرة فتفوز بهذا الأجر العظيم وبهذه الفوائد العظيمة ..

ومن ذلك أيضا: أن يحافظ العبد على الأذكار الواردة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ومنها: المحافظة على الدعاء الوارد حينما يدخل بيته وحينما يريد أن يأكل طعامه من التسمية والحمد في آخر الطعام

ـ[بنت الدعوة]ــــــــ[10 - 03 - 10, 04:53 م]ـ

نعوذ بالله من شره

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير