[الشافعي الجديد والقديم]
ـ[ابو عبدالرحمن الجنوبي]ــــــــ[14 - 06 - 03, 03:00 م]ـ
مالفرق بين كلام الشافعي في القديم وكلامه في الجديد؟
وايهما يعتمد عليه؟
افيدونا يااهل العلم جزاكم الله خير،،،،،،
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[15 - 06 - 03, 02:42 ص]ـ
المفترض نظرياً أن كلامه الجديد هو الذي يعتمد لأنه رجع عن كلامه القديم. لكن الشافعية سردوا بضعة مسائل فقط في القديم ورجحوها على الجديد. والمذهب القديم شبيه نوعاً ما بمذهب مالك وبمذاهب الحجازيين كابن عيينة. أما مذهبه الجديد فقد حصل بعدما اطلع على أحاديث كثيرة وغير مبدأه لما زار العراق، أي بأن لا يعمل إلا بالحديث الحجازي. ففي القديم لا أمر له على قول إلا وقد وجدت قبله من قال به. وأما في الجديد فلا، والله أعلم.
ـ[الدارقطني]ــــــــ[15 - 06 - 03, 10:28 ص]ـ
القديم من مذهب الشافعي هو ما ألّفه الشافعي من كتب يوم أن كان بالعراق وأما الجديد فهو ما ألّفه في مصر بعدما انتقل إليها واستوطنها والله الموفق
ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[15 - 06 - 03, 12:19 م]ـ
ومن القديم كل ما رواه ابو ثور والزعفراني وأهل العراق .....
اما الجديد فرواته كالربيع الجيزي والمرادي والمزني والبويطي , وأهل خرسان اكثرهم على الجديد وسبب ذلك رغم قرب العراق ان اول من نشر المذهب فيهم جماعة ممن روى عن رواة الجديد منهم ابو زرعة الرازي.
أما ما ذكره اخونا محمد الامين في ان القديم كله مسبوق بقول غيره .... فقد وقفت على بضع اقوال في القديم لم يسبق اليها الا على قول بعض الصحابة منها فيما اذكر القول بسلب من عضد شوك حرم المدينة .. وان كان مقصود الشيخ محمد الامين مطلقا حتى من الصحابة. فنعم.
ويبدوا ان هذا التغير الكبير بعد استقلال نظره الفقهي رحمه الله واستقلال الة الاجتهاد والاستنباط المباشر من الكتاب والسنة.
والمسائل التى رجح فيها الشافعيه القديم على الجديد .. سردها السيوطي في الاشباه والنظائر.
والاصل ان القديم لايعد من مذهبه اصلا وحكايته عن الشافعي لاتنبغى فان الشافعي رحمه الله قال ((لا احل احدا على ما كان من كلامي القديم)) او كما قال رحمه الله.
ومن الاشياء التى ارجوا من الاخوة ان يعقبوا عليها اني وجدت ابن حزم رحمه الله يخلط بعض مسائل القديم بالجديد!! ولا ادري ما السبب؟
وان كان الغالب عليه نقل الجديد وابن حزم كان شافعيا؟ وهو ممن يعظمون مذهب الشافعي حتى بعد ظهوره على المذاهب بل اثنى عليه ثناء غريبا في المحلى وغيره.
فما سبب ذلك!
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[15 - 06 - 03, 02:05 م]ـ
تسمية المذهب القديم والجديد للإمام الشافعي رحمه الله تسمية اصطلاحية
المذهب القديم (195 - 199)
فقد كان الإمام الشافعي ببغداد وتفقه فيها ثم ذهب إلى موطنه مكة سنة 189، واتخذ له حلقة في المسجد الحرام يعلم الناس ويفتي ثم عاد إلى بغداد سنة 198، وقد صنف في هذه الفترة كتابي احجة والرسالة (القديمة) وغيرهما، وكانت له اجتهادات متعددة في الفقه وأصوله.
المذهب الجديد (199 - 204)
سافر الإمام الشافعي إلى مصر أواخر سنة 199 وبقي فيها إلى أن توفي سنة 204، وفي هذه السنوات الأربع غير كثيرا من اجتهاداته، وأعاد تصنيف كتبه، والتف حوله عدد من تلامذته المصريين، فحملوا عنه هذه الاجتهادات، ورووا عنه تك الكتب، منهم البويطي والمزني والربيع المرادي، ويتمثل المذهب الجديد في كتبه المصرية نحو الأم في الفقه، والرسالة الجديدة، وغيرها.
جاء في مناقب الإمام الشافعي للبيهقي (1/ 263) (قيل لأحمد بن حنبل: فما ترى في كتب الشافعي التي عند العراقيين أحب إليك أم التي عند المصريين، قال: عليك بالكتب التي وضعها بمصر، فإنه وضع هذه الكتب بالعراق ولم يحكمها، ثم رجع إلى مصر فأحكم ذلك00)
وهناك عدة أسباب لتغيير الشافعي لاجتهاداته في عدد من المسائل لما ذهب إلى مصر منها:
أولا: اطلاعه على كثير من السنن والآثار مما لم يكن قد سمعها من قبل.
ثانيا: اعتماده على قياس جديد يكون أرجح من الأول
ثالثا: اختلاف البيئة، ففي مصر رأى من العادات والحالات الاجتماعية ما تختلف عما رآها بالحجاز والعراق.
مستفاد من (المدخل إلى مذهب الإمام الشافعي) تأليف ادكتور أكرم يوسف عمر القواسمي.
ـ[ابو هيلة]ــــــــ[23 - 09 - 09, 09:52 م]ـ
العصرانيون يستدلون على تغيير مناهجهم بتغير الشافعي في منهجه , وانتقاله من القديم الى الجديد ..
فماذا يجاب عليهم ..