[شعيرة انصرف عنها أكثر علماء المسلمين.]
ـ[يوسف الشحي]ــــــــ[15 - 06 - 03, 12:26 ص]ـ
قال المحدث ناصر الدين الألباني رحمه الله
بعد أن ذكر حديث:
{من أذن اثنتي عشرة سنة، وجبت له الجنة،
وكُتب له بتأذينه في كل مرة ستون حسنة،
وبإقامته ثلاثون حسنة}
قال رحمه الله:
[وإن مما يؤسف له حقا أن هذه العبادة العظيمة،
والشعيرة الإسلامية،
قد انصرف أكثر علماء المسلمين عنها في بلادنا،
فلا تكاد ترى أحدا منهم يؤذن في مسجد ما،
إلا ما شاء الله،
بل ربما خجلوا من القيام بها،
بينما تراهم يتهافتون على الإمامة،
بل ويتخاصمون!
فإلى الله المشتكى من غربة هذا الزمان]
السلسلة الصحيحة/1
حديث/42
صفحة/104
ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[15 - 06 - 03, 12:59 ص]ـ
الذي أراه أنه لا لوم على علماء المسلمين إذا انشغلوا عن الأذان بالتعلم والتعليم والإمامة والقضاء والفتيا ونحو ذلك من الوظائف العظيمة التي يقومون بها
فكلٌ ميسر لما خلق له، والأذان قد يحسنه كثيرون غيرهم، بينما وظائفهم المذكورة قل من يحسنها
وقدوة العلماء في ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم وخلفاؤه الراشدون وعلماء السلف، فما أذّن النبي صلى الله عليه وسلم قط، والحديث الذي فيه أن النبي صلى الله عليه وسلم أذن مرة في سفر ضعيف لا يصح، ولم يكن الخلفاء الراشدون ولا علماء الصحابة ولا علماء التابعين مؤذنين، ليس ذلك زهدا في الأذان ولا انتقاصا من فضله، حاشا لله، ولكن انشغالا منهم بما هو أعظم أجرا ولا يسقط فيه الإثم عن الأمة سواهم، والخلاف في المفاضلة بين الأذان والإمامة مشهور، والجمهور على أن الإمامة أفضل لاختيار النبي صلى الله عليه وسلم إياها عن الأذان، وما كان ليترك الأفضل ويواظب على المفضول، والإنسان إذا انشغل بالعمل الصالح الفاضل عن العمل الصالح المفضول لا يلام.
نعم يلام المرء إذا تهافت على الإمامة أوخاصم غيره عليها ولا سيما إذا لم يكن لديه ما يؤهله للقيام بهذه المهمة، أما إذا كان المرء أهلا للإمامة وأتته بلا منافسة لأحد فقام بها كما ينبغي وانشغل بها عن الأذان، فلا لوم عليه إن شاء الله، خاصة وقد كره قوم من السلف الجمع بين الأذان والإمامة لأنه لم يؤثر، والله المستعان.
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[15 - 06 - 03, 01:34 ص]ـ
أخي يوسف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نحتاج أولا لإثبات صحة الحديث
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=3912