تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عمر الطائي]ــــــــ[21 - 05 - 09, 07:37 م]ـ

أهلا أخي حمود ...

ولكن قلنا بالوجوب أو السنية فالإشكال قائم لأن القاعدة: مالايتم الواجب إلا به فهو واجب، وملايتم المسنون إلا به فهو مسنون.

وخير من يطبق هذه القاعدة هو النبي صلى الله عليه وسلم.

وعندما تتبعنا سترات النبي صلى الله عليه وسلم لم نجدها مخصصة،للاستتار فقط.

وربما كان ذلك دفعا للشبهة المذكورة أعلاه.

والله أعلم.

ـ[مؤسسة ابن جبرين الخيرية]ــــــــ[26 - 05 - 09, 05:53 م]ـ

(9166)

سؤال: ما حكم الصلاة لسترة؟

الجواب: شرعت سترة المصلي لأجل أن يحفظ المصلي صلاته عن مرور من ينقص عليه صلاته أو يقطعها، ولأجل أن يحفظ بصره فلا يتشتت عليه قلبه وفكره، وأكثر ما يكون ذلك في الصحراء، فلذلك يتأكد جعل السترة في الصحراء كالصلاة في السفر وصلاة العيد، مع أنه يكفي وجود خط أمامه مستطيل أو مقوس، وليست السترة شرط في صحة الصلاة، لاسيما إذا أمن على نفسه من المرور بين يديه، وحفظ قلبه عن النظرات فلم يزل المسلمون يصلون في المساجد مكتفين بحيطان المسجد عن السترة الخاصة. والله أعلم.

قاله وأملاه

عبدالله بن عبد الرحمن الجبرين

3/ 6/1417 هـ

(6507)

سؤال: ما حكم اتخاذ السترة في الصلاة؟ وهل يلزم من كان في الصف الثاني اتخاذ سترة؟

الجواب: السترة في الاصطلاح هي ستر العورة التي من السرة إلى الركبة في حق الرجال، وجميع بدن المرأة، وهي شرط من شروط الصلاة، ولا تصح صلاة من قدر على السترة فصلى عريانًا، أو بدى شيء من عورته، فإن كان عاجزًا عن تحصيلها جاز، واختير أن يُصلي جالسًا، فإن وجد السترة في الصلاة ستر بها وبنى.

وأما السترة التي هي الشاخص أمام المُصلي فهي سُنة، وليست بواجبة، وذلك أن يُصلي إلى سارية أو جدار، أو شيء مرتفع عن الأرض كسرير أو كرسي، فإن لم يجد فليخط خطًا كالهلال، وذلك في حق الإمام والمنفرد، وتتأكد في الصحراء كمصلى العيد، وفي السفر، فأما في المساجد فالأصل عدم الحاجة، والاكتفاء بحيطان المسجد المحيطة به من كل جانب، وقد يكفي السجاد الذي فيه خطوط ممتدة في الصفوف، أو يكتفى بطرف السجادة التي يصلي عليها، وليس هناك ما يدل على الوجوب، وقد ورد في الحديث الذي في السنن بلفظ: "إذا صلى أحدكم إلى سترة فليدن منها" وفي حديث آخر: "إذا صلى أحدكم إلى شيء يستره فلا يدعن أحدًا يمر بين يديه، فإن أبى فليقاتله فإنما هو شيطان" والله أعلم.

قاله وأملاه

عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين

(6197)

سؤال: ما هي سترة المُصلي وما حكمها؟

الجواب: هي ما يجعله المُصلي أمامه ليقصر نظره عليه حتى لا يتشتت عليه فكره؛ فإن المُصلي مأمور بإحضار قلبه في الصلاة، ومتى نظر إلى ما أمامه من الأشخاص والصور ونحوها انشغل بها عن الإقبال على صلاته فينقص أجرها، ولذلك أمر النبي صلى الله عليه وسلم بإزالة ما يشغله عن صلاته، فقال لعائشة: "أميطي عني قرامك؛ فإن تماثيله تعرض لي في صلاتي" وفي رواية: "إني كلما رأيته ذكرت الدنيا" وصلى مرة وعليه خميصة لها أعلام فلما انصرف قال: "اذهبوا بخميصتي هذه إلى أبي جهم وائتوني بأنبجانية أبي جهم؛ فإنها ألهتني آنفًا عن صلاتي"، وحكم السترة مستحب لأن الحكمة فيه قصر النظر فيما دونه لحفظ القلب، وقد يُقال بوجوبها إذا صلى في الصحراء لحمله صلى الله عليه وسلم العنزة في السفر وفي مصلى العيد ونحوه، أما في داخل المسجد فقد يكتفى بحيطان المسجد من كل جانب لكونها تقصر النظر عما وراءها مع بقاء الاستحباب.

قاله وأملاه

عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين

(6200)

سؤال: ما الأشياء التي يمكن أن تتخذ كسترة للمصلي؟

الجواب: ورد أنه يكفيه كمؤخرة الرحل وهي العود الذي خلف راكب البعير أي فوق الشبر بقليل وورد أنه صلى الله عليه وسلم كان ينصب له عنزة وهي عصا في رأسها حديدة محددة، وورد أن الصحابة كانوا يبتدرون السواري يتخذونها كسترة، وورد أيضًا أنه إذا لم يجد فليخط خطًا واستحب أن يكون الخط كالهلال أي مقوسًا، وورد أيضًا أنه صلى الله عليه وسلم في السفر كان يُصلي إلى بعيره وهو بارك، ولعل في ذلك في صلاة التطوع؛ فالأمر واسع بحيث أنه إذا جعل شيئًا يقصر نظره عليه حصل به المقصود وإن لم يكن شاخصًا فإن تيسر شيء شاخص كلبنة أو خشبة أو عصا تعرض أو نعل أو سرير أو دالوب المصاحف ونحو ذلك اكتفي به

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير