تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أما المفهوم فهو: ما دل عليه اللفظ لا في محل النطق. و هو قسمان أيضا:

مفهوم الموافقة

مفهوم المخالفة

أما مفهوم الموافقة فهو:

ما يكون فيه المسكوت عنه موافقا لحكم المنطوق، مع كون ذلك مفهوما من لفظ المنطوق. و هو قسمان:

الأول: ما يكون المسكوت عنه أولى بالحكم من المنطوق، كقوله: " فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يراه" فمثقال الجبل المسكوت عنه أولى بلحكم من مثقال الذرة، و قوله تعالى:" و أشهدوا ذوي عدل منكم"، فأربة عدول المسكوت عنهم أولى.

الثاني: ما يكون المسكوت عنه مساويا للمنطوق في الحكم، كإحراق مال اليتيم و إغراقه، المفهوم منعه من قوله تعالى:" إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما".

أما مفهوم المخالفة فهو:

أن يكون المسكوت عنه مخالفا لحكم المنطوق، كقوله صلى الله عليه و سلم" في الغنم السائمة الزكاة" فالمنطوق السائمة و المسكوت عنه المعلوفة. التقييد بالسوم يفهم منه عدم الزكاة في المعلوفة. و يسمى دليل الخطاب، و تنبيه الخطاب. و هو ثمانية أقسام:

مفهوم الحصر

مفهوم الغاية، نحو: فلا تحل له من بعد حتى تنكح زوجا غيره. مفهومه أنها إن نكحت زودا غيره حلت له.

مفهوم الشرط، نحو: و إن كن أولات حمل، يفهم منه أن غير الحوامل لا نفقة لهن.

مفهوم الوصف، نحو: في الغنم السائمة زكاة.

مفهوم العدد، نحو: فاجلدوهم ثمانين جلدة، يفهم منه أنه لا يجلد أكثر من ذلك.

مفهوم الظرف، زمانا كان أو مكانا.

مفهوم العلة، نحو: أعط السائل لحاجته، يفهم منه أنه لا يعطي لغير المحتاج.

مفهوم اللقب، و أضعفها.

هذا التقسيم - كما ذكرانا قبل- هو تقسيم المتكلمين.

أما طريقة الأحناف:

و تسمى أيضا طريقة الفقهاء: و هي طريقة متأثرة بالفروع، و تتجه لخدمتها و إثبات سلامة الاجتهاد فيها .. و القواعد في إطار هذه الطريقة، هي قواعد استنباطية مأخوذة من الفروع و الأحكام التي إليها الأئمة في المذهب الحنفي، إذ إن الأصولي في إطار هذه الطريقة يفترض أن الأئمة قد راعوا هذه القواعد عند الاجتهاد و استنباط الأحكام، و لذلك فإنه وجد فيما بعد فرعا فقهيا يتعارض مع القاعدة المستنبطة فإنه يلجأ إلى تعديلها بما يتفق مع هذا الفرع، و الذي دعا أصوليي الحنفية إلى هذه الطريقة أن علماءهم لم يتركوا كتبا في الأصول، أو أن هؤلاء الأصوليين لم يعثروا على تلك الكتب - إن وجدت- فبحثوا عن القواعد الأصولية في ثنايا الفروع الفقهية باعتبار أنها لا يد أن تكون قائمة على أساس.

و تنقسم الدلالة في إطار هذه الطريقة إلى أربعة أقسام:

- من حيث الوضع: عام و خاص، مطلق و مقيد ..

- من حيث الاستعمال: حقيقة و مجاز

- من حيث الوضوح و الخفاء:

* الواضح و يشمل: الظاهر و النص, و المفسر و المحكم

* الخفي و يشمل: الخفي و المشكل، و المجمل و المتشابه

- من حيث القصد: عبارة النص، إشارة النص، اقتضاء النص، ثم دلالة النص

ـ[أبو علي التونسي]ــــــــ[06 - 06 - 07, 11:58 ص]ـ

بارك الله فيك وبك فقد أفدتنا

ـ[الديولي]ــــــــ[18 - 06 - 07, 04:30 م]ـ

كتاب

امالي الدلالات ومجالي الإختلافات، للشيخ عبدالله بن بيه

نافع في هذا الموضوع

ـ[الزقاق]ــــــــ[18 - 06 - 07, 11:59 م]ـ

السلام عليكم

أخي الديولي هو كذلك وقد طبع منه نسخة جديدة مزيدة ومنقحة, اطلعت عليه لدى بعض الإخوة.

أخوكم الزقاق

ـ[الديولي]ــــــــ[19 - 06 - 07, 03:49 م]ـ

نعم أخي الكريم

قد طبع الكتاب في دار المنهاج

ـ[مجاهد الحسين]ــــــــ[26 - 06 - 07, 04:28 ص]ـ

وفي موقع الشيخ في قائمة المؤلفات: (أمالي الدلالات) الجزء الثاني!

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير