تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[المقدمه المنطقية التي لا يسع الطالب جهلها (خاص طلبة الأصول)]

ـ[ابو يعقوب العراقي]ــــــــ[29 - 05 - 07, 01:20 م]ـ

[المقدمه المنطقية التي لا يسع الطالب جهلها (خاص طلبة الأصول)]

المقدمه

نَحْمَدُ اللهَ تَعَالَى عَلَى تَوْفِيقِهِ. وَنَسْأَلُهُ هِدَايَةَ طَرِيقِهِ. وَنُصَلَّي عَلَى سَيِّدنَا مُحَمَّدِ وَعِتْرتِهِ أَجْمَعِينَ. وَبَعْدُ:

هذا مقدمه منطقية لا يستغني عنها طالب العلم عموما و طالب علم أصول الفقه خصوصا وهي ثمرة دراستي لعلم االمنطق اقدمها لاخواتي في الله وسبب ذلك ما في كتب أصول الفقه من مقدمات منطقية وخلط مادة الأصول بالمصطلحات المنطقية من علماء الاصول قال شيخ الإسلام ابن تيمية (وأول من خلط المنطق بأصول الفقه هو أبو حامد الغزالي) وهذا السبب الريئسي في صعوبة قرأت كتب المتقدمين المؤلف في علم الأصول فقدمت هذا المقدمه بلفظ بسيط ومن غير تعقيد للمصطلحات وتحميلها ما تحمل والله المستعان

حكم تعلم هذا العلم

قال الاخضري

وَالخُلْفُ في جَوازِ الاشْتِغالِ

@

بِهِ عَلى ثَلاثَةٍ أَقْوالِ

فَابْنُ الصَّلاحِ وَالنَّواوي حَرَّما

@

وَقالَ قَوْمٌ يَنْبَغي أَنْ يُعْلَما

وَالقَوْلَةُ المَشْهُورَةُ الصَّحِيحهْ

@

جَوَازُهُ لِكامِلِ القَريحَهْ

مُمَارِسِ السُّنَّةِ وَالكِتابِ

@

لِيَهْتَدي بِهِ إِلى الصَّوابِ

(خلاف المذكور في جواز الاشتغال بعلم المنطق ليكون المبتدي على بصيرة من مقصوده؛ وقد اختلف فيه على ثلاثة أقوال كما ذكر، فمنعه النووي وابن الصلاح، واستحبه الغزالي ومن تبعه قائلاً من لا يعرفه لا يوثق بعلمه؛ والمختار الصحيح جوازه لذكي القريحة صحيح الذهن سليم الطبع ممارس الكتاب والسنة لئلا يؤول به إلى اتباع بعض الطرق الوهمية فيفسد المقدمات والأقيسة النظرية فتزل قدمه في بعض الدركات السفلية ومنه ضلت المعتزلة والقدرية وغيرهم من الطوائف البدعية فخاضوا في ذلك حتى بدّلوا وغيروا في السنة الشرعية والملة المحمدية فباؤوا بضلالة جلية وجهالة غبية) انتهى كلامه

نسبة هذا العلم يعد هذا العلم من العلوم العقلية الدخيلة في شبه الجزيرة العربية.

وهذا علم مستورد من الخارج [اليونان] إلى الداخل [الإسلامي] وليس علم متولد من الداخل.

ودخلت هذا العلوم في القرن الأول ولكن كان وجود السلف رحمه الله يحذر من هذا الفكر اليوناني وبعد مرور الأيام و وصل الأمر إلى الخليفة ((المأمون)) وزمن البرامكه انتشر المنطق وعلم الكلام وبطلب منهم ومع تحذير السلف لهم والنصح والذمم من تعلمه وتعليمه.

وهل يقال لعلم المنطق في حكم تعلمه هو فرض عين او فرض كفايه؟

الجواب انغاية الجهل ان تقول انه فرض عين أو فرض كفاية بل بعيد جدا عن هذا, ولكن تتعلمه ليساعدك على فهم المصطلحات المشحونة في أصول الفقه (راجع الاتحاف - عبد الكريم النملة).

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله (أما المنطق: فمن قال: إنه فرض كفاية وإن من ليس له به خبرة فليس له ثقة بشيء من علومه فهذا القول في غاية الفساد .... الخ)

ثم أصبح لهذا العلم يترجم وأول من ترجم الكتب اليونانية الى عربية هو

1 - خالد بن يزيد بنة معاويه (رضي الله عنه) (ت 58هـ) وكانت طريقة رديه كما ذكرها السيوطي رحمه الله في كتابه (صون المنطق في الكلام عن فن المنطق والكلام)

2 - ثم من بعده حنين بن اسحاق (ت 260)

3 - والجوهري عالم فلكي هو مولاه (المأمون) وهذه ألطريقه أجود بالترجمة

4 - اما ثابت بن الليث الحراني (ت 288هـ) وهوالذي هذب كتب اسحاق التي ترجمة من اليوناني.

و أصبح لهذا العلم من يروج من قبل الزنادقه والكفار في ديار المسلمين قال ابو الفداء ابن كثير (رحمه الله) (ان نصير الطوسي الرافضي (ت 672 هـ) جعل ثلاث دور وجعل لها رواتب جعل دار الحكمه لتعليم الفلسفه ورتبها (3) دراهم ودار لاهل الطب وراتبها (1) درهم وجعل نصف درهم لادار الحديث) ((تصرف)) انتظر الى أي مدى الزندقه عنده والله المستعان.

واضعه: و الذي أحدثه [علم النطق] ارو سطوا طاليس (ت 322. ق. م) الذي عاش قرابة (62) سنه

قال شيخ الاسلام ابن تيمية (واضع المنطق ارسطوا طاليس رجل من اليونان, وهو اول من قال بقدم العلم)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير