[ما الفارق بين المطلق والمقيد والعام والخاص؟]
ـ[ابن عبد الغنى]ــــــــ[22 - 08 - 07, 03:07 ص]ـ
اخوانى الفضلاء لى سؤال
قرأت فى المنتدى موضوع عن المطلق والمقيد واريد ان يبين لى بعض الفضلاء الفارق بين
المطلق والمقيد وبين العام والخاص
اى متى نقول ان هذا الامر مطلق ولكن المسئله هذه مقيده
ومتى نقول ان هذا الامر عام ولكن المسئله هذه خاصه
وان امكن مع ضرب للامثله بارك الله فيكم
ـ[عبدالعزيز أبو عبدالله]ــــــــ[23 - 08 - 07, 07:00 ص]ـ
أخي الكريم / العام والخاص يتعلق دائما بالأعيان والأشخاص.
المطلق والمقيد يتعلق بالأوصاف. اذا عرفت هذا الفارق بينها سهل عليك الأمر إن شاء الله تعالى
ـ[عبدالله الوائلي]ــــــــ[23 - 08 - 07, 07:03 ص]ـ
أخي اسمع شروحا لمتون أصول الفقه , وحبذا لو كان الشيخ المدرس هو الشيخ بن عثيمين رحمه الله , فستجد ضالتك بإذن الله وستزيد عليها.
ـ[ابن عبد الغنى]ــــــــ[23 - 08 - 07, 07:27 ص]ـ
الاخ الكريم عبد العزيز بارك الله فيك وجزاك الله خيرا
اخى الوائلى سأفعل ان شاء الله وجزيت خيرا على النصيحه الغاليه
ـ[أبو صهيب أشرف المصري]ــــــــ[23 - 08 - 07, 01:52 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
العام ما يشمل جميع أفراده دفعة واحدة كقول النبي "كل ابن آدم خطاء"
أما المطلق فهو يشملهم على سبيل البدلية أي واحد من هذا الكل غير محدد مثل كقوله تعالى "اذبحوا بقرة" أي بقرة من جنس البقر
فلا يصح أن نقول إن هذه الآية عامة لأنها لو عامة لكان الأمر بذبح جميع البقر ويكون القول "اذبحو البقر، أو كل البقر
هذا الفرق، العموم يشمل الجميع والإطلاق يشملهم على سبيل البدلية أي هذا الفرد أو هذا أو هذا لا الكل
وعكس العموم الخصوص وعكس الإطلاق التقييد كقوله تعالى "فتحرير رقبة مؤمنة" فقوله مؤمنة " قيد للرقبة ومثله في الآية الأولى "بقرة صفراء" فانتقل الإطلاق إلى التقييد
واعلم أن لهذا وذاك ألفاظه المعروفة لدى الأصوليين
والله أعلم
ـ[ابن عبد الغنى]ــــــــ[23 - 08 - 07, 08:05 م]ـ
اخى ابا صهيب احسنت بارك الله فيك ونفع الله بك وجزاك خيرا
ـ[أبو صهيب أشرف المصري]ــــــــ[25 - 08 - 07, 03:07 م]ـ
اخى ابا صهيب احسنت بارك الله فيك ونفع الله بك وجزاك خيرا
وإياكم
آمين
ـ[أحمد بن شبيب]ــــــــ[25 - 08 - 07, 04:32 م]ـ
العام
تعريفه:
العام لغة: الشامل.
واصطلاحاً: اللفظ المستغرق لجميع أفراده بلا حصر، مثل:) إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ) (الانفطار:13) (المطففين:22)
فخرج بقولنا: (المستغرق لجميع أفراده)؛ ما لا يتناول إلا واحداً كالعَلَم والنكرة في سياق الإثبات؛ كقوله تعالى: {فتحرير رقبة} [المجادلة: 3] لأنها لا تتناول جميع الأفراد على وجه الشمول، وإنما تتناول واحداً غير معيَّن.
وخرج بقولنا: (بلا حصر)؛ ما يتناول جميع أفراده مع الحصر كأسماء العدد: مائة وألف ونحوهما.
صيغ العموم:
صيغ العموم سبع:
1 - ما دل على العموم بمادته مثل: كل، وجميع، وكافة، وقاطبة، وعامة؛ كقوله تعالى:) إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ) (القمر:49)
2 - أسماء الشرط؛ كقوله تعالى:) مَنْ عَمِلَ صَالِحاً فَلِنَفْسِه) (الجاثية: الآية15)) فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ) (البقرة: الآية115)
3 - أسماء الاستفهام؛ كقوله تعالى:) فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ) (الملك: الآية30) (مَاذَا أَجَبْتُمُ الْمُرْسَلِينَ) (القصص: الآية65) (فأين تذهبون) (التكوير: 26)
4 - الأسماء الموصولة؛ كقوله تعالى: {) وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ) (الزمر:33)
) وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا) (العنكبوت: الآية69)) إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِمَنْ يَخْشَى) (النازعات:26)) وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْض) (آل عمران: الآية129)
5 - النكرة في سياق النفي أو النهي أو الشرط أو الاستفهام الإنكاري؛ كقوله تعالى: {وما من إله إلا الله} [آل عمران: 62] {) وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً) (النساء: الآية36)
¥