[مفهوم صفة]
ـ[حسين ابراهيم]ــــــــ[01 - 07 - 07, 10:27 ص]ـ
ما المقصود بمفهوم صفة؟
ـ[محمد جان التركماني]ــــــــ[03 - 07 - 07, 11:46 ص]ـ
ارجوا توضيح اكثر
ـ[ابو عبد الرحمن التهامي]ــــــــ[03 - 07 - 07, 07:40 م]ـ
يعرف الزركشي في (البحر المحيط) مفهوم الصفة. يقول.
وهو تعليق الحكم على الذات بأحد الأوصاف، نحو:
في سائمة الغنم زكاة، وكتعليق نفقة البينونة على الحمل، وشرط ثمرة النخل للبائع إذا كانت مؤبرة، فيدل على أن لا زكاة في المعلوفة، ولا نفقة للحامل، ولا ثمرة لبائع النخلة غير المؤبرة.
والمراد بالصفة عند الأصوليين: تقييد لفظ مشترك المعنى بلفظ آخر مختص ليس بشرط ولا غاية ...
ـ[محمد جان التركماني]ــــــــ[05 - 07 - 07, 11:26 ص]ـ
س: هل يعمل بمفهوم صفة عند العلماء؟
لاني سمعت ان الاحناف لاياخدون به.
ـ[ابو عبد الرحمن التهامي]ــــــــ[05 - 07 - 07, 04:34 م]ـ
الاحناف لا يأخذون بمفهوم المخالفه عموما
ومفهوم الصفة يندرج تحت مفهوم المخالفه
الا أن الامر فيه تفصيل
وعليك بالكتب المطوله
بارك الله فيك
ـ[محمد جان التركماني]ــــــــ[08 - 07 - 07, 08:21 ص]ـ
بارك الله فيك
ـ[ابن اليماني]ــــــــ[15 - 07 - 07, 08:53 م]ـ
مفهوم الصفة: هو دلالة النص الذي قيد فيه الحكم بصفة على انتفاء الحكم عما انتفت عنه هذه الصفة.
والمراد بالصفة الصفة النحوية مثل قوله تعالى ?إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوْا?الحجرات6 , فإنه دل بمنطوقه على وجوب التبين في خبر الفاسق، وبمفهومه على عدم الوجوب في خبر العدل.
والحال، نحو قوله تعالى ?لاَ تَقْرَبُوْا الصَّلاَةَ وَأَنْتُمْ سُكارَى?النساء 43.
والظرف، نحو قوله تعالى ?وَلاَ تُبَاشِرُوْهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُوْنَ فِيْ الْمَسَاجِد ?البقرة 187.
والجار والمجرور، نحو قوله تعالى ?وَلاَ تُصَلِّ عَلى أَحَدٍ مِّنْهُم مَّاتَ أَبَداً وَلاَ تَقُمْ عَلى قَبْرِهِ?التوبة84
ـ[ابن حسن الصيرفي]ــــــــ[25 - 07 - 07, 12:43 ص]ـ
والجار والمجرور، نحو قوله تعالى ?وَلاَ تُصَلِّ عَلى أَحَدٍ مِّنْهُم مَّاتَ أَبَداً وَلاَ تَقُمْ عَلى قَبْرِهِ?التوبة84
لم أفهم هذه ـ بارك الله فيك ـ لعلك تشرحها أكثر،
علما بأني مبتدئ ـ هذه الأيام ـ في شرح العثيمين رحمه الله في شرح نظم الورقات، فهل هي بداية جيدة؟
ولكم جزيل الشكر.
ـ[ابن اليماني]ــــــــ[01 - 08 - 07, 12:07 ص]ـ
نقلا عن محاضره مفرغه على الانترنت بتصرف يسير
محاضرة: مفهوم المخالفة
للشيخ: محمد حسن عبد الغفار
- هناك ست أنواع لمفهوم المخالفة و هي: مفهوم الصفة، مفهوم الشرط، مفهوم الغاية، مفهوم العدد، مفهوم اللقب: و هو إما اسم علم أو اسم جنس
مفهوم المخالفة: مفهوم المهالفة، المفهوم هو المعنى المستفاد من اللفظ و المخالف للمنطوق، بمعنى لو قلت: نجا العالم الصادق هنا اللفظ المنطوق أن العالم الصادق هو الذي سينجو نقول بمفهوم المخالفة العالم غير الصادق لا ينجو إذ أن النجاة للعالم الصادق و دليل ذلك من حديث أبي هريرة قال: ثلاثة تسعر بهم النار يوم القيامة منهم العالم، يعني العالم غير الصادق و قد روي مرفوعا موضوعا الحديث موضوع و لكنه بسند صحيح عن علي بن أبي طالب موقوف بسند صحيح قال " كل الناس هلكى إلا العالمين، و العالمون هلكى إلا المخلصين، و المخلصون على خطر عظيم " - نجانا الله من المهالك - لما أقول العالم الصادق ينجو هذا المنطوق مفهومه مفهوم المخالفة: العالم غير الصادق لا ينجو، اصطلاحا المفهوم هو: أن يكون حكم المسكوت عنه يخالف حكم المنطوق، كما قال النبي صلى الله عليه و سلم " من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة " المنطوق هنا: الموحد حكمه يدخل الجنة، خالف المفهوم لا تخالف الحكم الآن أئتني بالمفهوم: من مات يشرك بالله شيئا حكمه دخل النار - يدخل النار - إذا الحكم مخالف، الحكم الأول: مات موحدا دخل الجنة مفهومه مات مشركا حكمه يخالف دخل النار أو لم يدخل الجنة، هذا اصطلاحا يعني حكم المسكوت عنه يخالف حكم المنطوق.
¥