تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل جملة (المنطق القرآني) صحيحة؟ وأسئلة أخرى]

ـ[أم الحسام]ــــــــ[16 - 12 - 04, 10:14 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله في الجميع وسددكم.

عندي مجموعة من الأسئلة أتمنى أن أحصل على إجابات شافية لها:

1 - هل يصح إطلاق الألفاظ (منطق قرآني أو منطق القرآن أو المنطق الذي دعا إليه القرآن) على أسلوب القرآن في الاستدلال العقلي؟

2 - ما هو القياس المنطقي؟

3 - ما تفسير العبارات:

القياس اليوناني " مع صحته لا يستفاد به علم بالموجودات " لأنه " لايفيد إلا العلم بأمور كلية "

" والأمور الكلية الذهنية ليست هي الحقائق الخارجية ولا هي أيضاً علماً بالحقائق الخارجية إذ لكل موجود حقيقة يتميز بها عن غيره، هو بها هو " ابن تيمية

" قد يجزم بالمعينات من لا يجزم بالكليات " ابن تيمية

" إذا كان البرهان في القياس اليوناني لا ينتج إلا العلم بالكليات، وهذه الكليات ليس لها وجود في الخارج إذ ليس في الخارج إلا المعين الجزئي فالنتيجة أن البرهان لا ينتج شيئاً "

4 - ما هي نظرة أهل المنطق للعقل؟

5 - ما معنى: التعريف بالحد و بالرسم / المجادلة باستخدام أسلوب السبر والتقسيم؟

من يستطع الإفادة بإجابة لبعض الأسئلة فلا يتأخر بارك الله فيكم

وجزاكم الله خيراً.

ـ[أم الحسام]ــــــــ[17 - 12 - 04, 01:06 م]ـ

هل من إجابة عاجلة بارك الله فيكم

ـ[زكريا أبو مسلم]ــــــــ[17 - 12 - 04, 03:16 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

كنت من قريب أجبت على سؤال من جنس هذا في النظر العقلي, لكن ارتأت إدراة المنتدى حذف الموضوع كاملا, ربما لأن الموضوع ليس متعلقا بالحديث, ولو أنه من المسائل الشرعية. فلربما كانت منتديات أخرى مهتمة بمثل هذه المواضيع

ـ[أبو عبد المعز]ــــــــ[17 - 12 - 04, 07:32 م]ـ

القياس المنطقي .. باختصار هو استنباط جزئية من قضية كلية ... وهو عكس الاستقراء التجريبي الذي يصل الى حكم كلي بعد الاحكام الجزئية ..

كل مسكر حرام-قضية كلية-

الخمر مسكر

اذن الخمر حرام-نتيجة جزئية-

اما لماذا كان هذا المنطق غير مفيد .. فلأن الحقائق التي يصل اليها فى النهاية .. لا تكون شيئا جديدا .. بل هي متضمنة فى الكلية التي انطلقنا منها .. ففى المثال السابق .. الخمر حرام .. متضمن فى كلية كل مسكر حرام ..

لذا قالوا المنطق الارسطي ... ليس فيه الا تحصيل الحاصل ... على شاكلة قول الشاعر

كاننا والماء حولنا

قوم حولهم الماء ..

اما .. " والأمور الكلية الذهنية ليست هي الحقائق الخارجية ولا هي أيضاً علماً بالحقائق الخارجية إذ لكل موجود حقيقة يتميز بها عن غيره، هو بها هو " ابن تيمية

هذه المسالة من اعمق ما تكلم فيه ابن تيمية. فى كلامه عن المعقول .. والخلط في هذه المسالة يؤدي بلا شك الى .. مزالق كثيرة خاصة فى امور .. العقيدة فى الاسماء والصفات ..

ولاقرب لك هذه المسألة .. بعجالة .. -والا فالمسالة .. طويلة الذيل .. ولعل هذه المشاركة مهددة بالحذف كما قال الاخ أبو مسلم زكريا-

تصورك للانسان .. يكون كليا .. ومطلقا .. اذا لم يتقيد بالواقع الخارجي .. بمعنى الانسان فى الذهن لا يكون اسمر ولا ابيض ولا .. قصيرا ولا طويلا .. ولا مؤمنا .. ولاكافرا .. الى غير ذلك من التعينات فى الخارج ..

تصورك للانسان مفهوم كلي .. وليس فى الخارج الا .. تعينات جزئية .. ولا تستطيع ان تجد فى الخارج .. -اعني خارج الذهن-انسانا كليا .. اذ لا بد ان يكون هنا .. او هناك .. عربيا او عجميا .. قصير ااو طويلا .. الخ

وقد اعود الى الموضوع مرة اخرى ان شاء الله .. واعذرني على العجلة ..

ـ[أم الحسام]ــــــــ[22 - 12 - 04, 12:17 ص]ـ

جزاكم الله خير

الأخ الفاضل أبو عبد المعز أكمل بارك الله فيك

أحتاج للإجابة على الأسئلة عاجلا

إذا كانت الأسئلة لا تناسب هذا القسم أرجو من الإدارة التكرم بالانتظار حتى أحصل على الإجابات ثم يحذف الموضوع

لأني أرشدت لهذا المنتدى ولا أعرف موقعاً آخر أطرح فيه أسئلتي

نفعنا الله وإياكم بما علمنا

ـ[أبو عبد المعز]ــــــــ[22 - 12 - 04, 07:20 م]ـ

الاخت ام الحسام ....

لو عدت الى كتاب ابن تيمية" الرد على المنطقيين".لوجدت الكثير من الاجوبة على اسئلتك .. وهو مطبوع فى جزئين ... الاول خصصه لمبحث الحد والقضية والقياس .... والثاني .. مخصص لمباحث الاستدلال .. مع ملاحظة .. ان كتاب الرد على المنطقيين ... ليس متضمنا فى مجموع الفتاوى .. بل هو كتاب قائم بنفسه ... وهو من جهة اخرى غير كتاب" نقض المنطق" .. الكتاب الذي رد فيه على .. العز بن عبد السلام ...

أماقوله" قد يجزم بالمعينات من لا يجزم بالكليات "

فيقصد به ان المعينات اي الوجودات الخارجية الجزئية .. من قبيل زيد وعمر .. وهذه الشجرة .. والقاهرة ... فهذه واضحة للفهوم .. حتى ان الطفل الصغير يعرفها ويتيقن منها ...

عكس الكليات .. ففيها خلاف بين الناس ..

فالاتجاه المنطقي المعروف بالإسمي مثلا .. ينكر وجود الكليات .. ويذهبون الى انها مجرد أسماء ... واصطلاحات ..

فالشجرة .... كمفهوم كلي .. لا وجود له .. بل هو انتاج للذهن ليتأتى به الكلام عن الاشجار العينية فى الخارج ..

وذهب افلاطون .. المتفلسف اليوناني .. الى ان الكليات موجودة فى الخارج .. ويسميها المثل ..

وذهب آخرون الى انها مقارنة .. لجزئياتها المتعينة ..

وذهب قوم الى انها ... جزء من المتعين ...

كلام كثير ومضطرب .... ونرجو من الله ان يحفظ فطرنا ..

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير