تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[عقيدة الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله]

ـ[ Aboibrahim] ــــــــ[27 - 12 - 04, 10:41 م]ـ

[الكاتب: محمد الخميس]

أ – قوله رحمه الله في التوحيد:

(1) جاء في طبقات الحنابلة [211].: (إن الإمام أحمد سُئل عن التوكل , فقال: قطع الاستشراق بالإياس من الخلق).

(2) وجاء في كتاب المحنة [212]. لحنبل أن الإمام أحمد قال: (لم يزل الله عز وجل متكلماً والقرآن كلام الله عز وجل غير مخلوق وعلى كل جهة , ولا يوصف الله بشيء أكثر مما وصف به نفسه عز وجل).

(3) وأورد ابن أبي يعلى عن أبي بكر المروزي قال: (سألت أحمد بن حنبل عن الأحاديث التي تردها الجهمية في الصفات والرؤية والإسراء وقصة العرش فصححها وقال: تلقتها الأمة بالقبول وتمرّ الأخبار كما جاءت) [213].

(4) قال عبدالله بن أحمد في كتاب السُّنَّة: إن أحمد قال: (من زعم أن الله لا يتكلم فهو كافر إلا أننا نروي هذه الأحاديث كما جاءت) [214].

(5) وأخرج اللالكائي عن حنبل [215]. أنه سأل الإمام أحمد عن الرؤية فقال: (أحاديث صحاح نؤمن بها ونقر , وكل ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم , بأسانيد جيدة نؤمن به ونقر) [216].

(6) وأورد ابن الجوزي من المناقب كتاب أحمد بن حنبل لمسدد [217]. وفيه: (صفوا الله بما وصف به نفسه , وانفوا عن الله ما نفاه عن نفسه .. ) [218].

(7) جاء في كتاب الرد على الجهمية للإمام أحمد قوله: (وزعم – جهم بن صفوان – أن من وصف الله بشيء مما وصف به نفسه في كتابه أو حدّث عن رسوله كان كافراً وكان من المشبهة) [219].

(8) وأورد ابن تيمية في " الدرء " قول الإمام أحمد: (نحن نؤمن بأن الله على العرش كيف شاء وكما شاء بلا حدّ ولا صفة يبلغها واصف أو يحده أحد , فصفات الله منه وله وهو كما وصف نفسه لا تدركه الأبصار) [220].

(9) وأورد ابن أبي يعلى عن أحمد أنه قال: (من زعم أن الله لا يرى في الآخرة فهو كافر مكذب بالقرآن) [221].

(10) وأورد ابن أبي يعلى عن عبدالله بن أحمد قال: (سألت أبي عن قوم يقولون: لما كلّم الله موسى لم يتكلم بصوت فقال أبي: تكلم الله بصوت وهذه الأحاديث نرويها كما جاءت) [222].

(11) وأخرج اللالكائي عن عبدوس بن مالك العطار قال: (سمعت أبا عبدالله أحمد بن حنبل يقول: ( ... والقرآن كلام الله وليس بمخلوق ولا تضعف أن تقول ليس بمخلوق فإن كلام الله منه وليس منه شيء مخلوق) [223].

ب – قوله رحمه الله في القدر:

(1) أورد ابن الجوزي في المناقب كتاب أحمد بن حنبل لمسدد وفيه: (ويؤمن بالقدر خيره وشره وحلوه ومُرّه من الله) [224].

(2) وأخرج الخلال عن أبي بكر المروزي قال: (سُئل أبو عبدالله فقال: الخير والشر مقدر على العباد؟ فقيل له: الله خلق الخير والشر , قال: نعم , الله قدره) [225].

(3) وجاء في كتاب السنة للإمام أحمد قوله: (والقدر خيره وشره وقليله وكثيره , وظاهره وباطنه , وحلوه ومُرّه , ومحبوبه ومكروهه , وحسنه وسيئه , وأوله وآخره من الله قضاء قضاه على عباده وقدر قدره , ولا يعدو واحد منهم مشيئة الله عزّ وجل ولا يجاوز قضاءه) [226].

(4) وأخرج الخلال عن محمد بن أبي هارون عن أبي الحارث قال: (سمعت أبا عبدالله يقول: فالله عزّ وجل قدر الطاعة والمعاصي , وقدّر الخير والشر , ومن كتب سعيداً فهو سعيد ومن كتب شقياً فهو شقي) [227].

(5) قال عبدالله بن أحمد سمعت أبي وسأله علي بن جهم عمن قال بالقدر يكون كافراً؟ قال: (إذا جحد العلم إذا قال: إن الله لم يكن عالماً حتى خلق علماً فعلم فجحد علم الله فهو كافر) [228].

(6) قال عبدالله بن أحمد: (سألت أبي مرة أخرى عن الصلاة خلف القدري , فقال: إن كان يخاصم فيه ويدعو إليه فلا تصل خلفه) [229].

ج – قوله رحمه الله في الإيمان:

(1) أورد ابن أبي يعلى عن أحمد قال: (من أفضل خصال الإيمان الحب في الله والبغض في الله) [230].

(2) وأورد ابن الجوزي عن ا؛ مد قال: (الإيمان يزيد وينقص كما جاء في الخبر: (أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً) [231] .... ) [232].

(3) وأخرج الخلال عن سليمان بن أشعث [233]. قال: (إن أبا عبدالله قال: الصلاة والزكاة والحج والبر من الإيمان والمعاصي تنقص الإيمان) [234].

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير