تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما صحة هذا الأثر أن عائشة حجت بأختها أم كلثوم في عدتها من طلحة بن عبيد الله]

ـ[أبو أنيس]ــــــــ[26 - 12 - 04, 05:45 م]ـ

أخبرنا سليمان بن حرب عن جرير بن حازم عن عطاء أن عائشة حجت بأختها أم كلثوم في عدتها من طلحة بن عبيد الله. (الطبقات الكبرى لابن سعد - ترجمة رقم 4619: أم كلثوم بنت أبي بكر الصديق).

وهل يوجد بحث او رسالة لدى أحد عن موضوع "حج المرأة وهي في عدة الوفاة".

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[29 - 12 - 04, 09:15 ص]ـ

الحمد لله تعالى. والصلاة الزاكية على محمد تتوالى. وبعد

الحديث كما ذكرت، أخرجه ابن سعد فى ((الطبقات الكبرى)) (8/ 462) قال: أخبرنا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ عَنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ عَنْ عَطَاءٍ يعنى ابْنَ أَبِى رَبَاحٍ: أنَّ عَائِشَةَ حَجَّتْ بِأُخْتِهَا أَمِ كُلْثُومَ فِي عِدَّتِهَا مِنْ طَلْحَةَ بْنِ عُبِيدِ اللهِ.

وأخرجه الطحاوى ((شرح المعانى)) (3/ 81) قال: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي دَاوُدَ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ حَدَّثَنِي جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ قَالَ سَمِعْتُ عَطَاءً يَقُولُ: إِنَّ عَائِشَةَ حَجَّتْ بِأُخْتِهَا أَمِ كُلْثُومَ فِي عِدَّتِهَا.

وقال: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ شَيْبَةَ ثَنَا أبُو غَسَّانَ يعنى مَالِكَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنِي جَرِيرٌ قَالَ سَمِعْتُ عَطَاءً يَقُولُ: حَجَّتْ عَائِشَةُ بِأُخْتِهَا فِي عِدَّتِهَا مِنْ طَلْحَةَ بْنِ عُبِيدِ اللهِ.

وتابعه عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ جُرَيْجٍ أوثقُ أصحاب عطاءٍ عنه.

قال عبد الرزاق ((المصنف)) (7/ 29/12053): أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ قَالَ أَخْبَرَنِي عَطَاءٌ: أنَّ عَائِشَةَ حَجَّتْ أَعْتَمَرَتْ بِأُخْتِهَا بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ فِي عِدَّتِهَا، وَقُتِلَ عَنْهَا طَلْحَةُ بْنُ عُبِيدِ اللهِ.

قلت: وهذه أسانيد متصلة صحاحٌ، ومذهبٌ مشهورٌ عن عائشة ((كَانَتْ تُفْتِي الْمُتَوَّفَى عَنْهَا زَوْجُهَا بِالْخُرُوجِ فِي عِدَّتِهَا))، وهو مروىٌّ عنها من غير وجهٍ، رواه كذلك عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ بنِ مُحَمَّدٍ وَأَفْلَحُ بْنُ حُمِيدٍ كلاهما عَنْ القَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عنها، ورواه الزُّهْرِىُّ عَنْ عُرْوَةَ عنها.

أخرجه عبد الرزاق ((المصنف)) (7/ 30/12055): عَنْ الثَّوْرِيِّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ الْقَاسِمِ بنِ مُحَمَّدٍ قَالَ: حَجَّتْ عَائِشَةَ بِأُخْتِهَا فِي عِدَّتِهَا، فكانت الفتنة وخوفها. قَالَ الثَّوْرِيِّ فَأَخْبَرَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ أنَّه سَمِعَ القَاسِمَ بْنَ مُحَمَّدٍ يَقُولُ: أًَبَى النَّاسُ ذَلِكَ عَلَيْهَا.

وقال الطحاوى ((شرح المعانى)) (3/ 81): حَدَّثَنَا ابن مرزوق ثنا أبو عامر العقدي ثَنَا أَفْلَحُ عَنْ الْقَاسِمِ عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّهَا حَجَّتْ بِأُخْتِهَا أَمِ كُلْثُومَ فِي عِدَّتِهَا.

وقال عبد الرزاق ((المصنف)) (7/ 29/12054): عَنْ مَعْمَرٍ عن الزُّهْرِىِّ عَنْ عُرْوَةَ قَالَ: خَرَجَتْ عَائِشَةُ بِأُخْتِهَا أَمِ كُلْثُومَ، حِيْنَ قُتِلَ عَنْهَا طَلْحَةُ بْنُ عُبِيدِ اللهِ، إِلَى مَكَّةَ فِي عُمْرَةٍ. قال عُرْوَةُ: كَانَتْ عَائِشَةُ تُفْتِي الْمُتَوَّفَى عَنْهَا زَوْجُهَا بِالْخُرُوجِ فِي عِدَّتِهَا.

وفى المسألة ـ أعنى خروج المتوفى عنها زوجها فى العدة ـ بحث طويل، وأحاديث يطول بيانها.

ـ[أبو أنيس]ــــــــ[29 - 12 - 04, 05:14 م]ـ

جزاكم الله خيرا ومد الله في عمركم وجعل ما تكتبونه في ميزان حسناتكم يوم القيامة.

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[30 - 12 - 04, 12:21 م]ـ

الْحَمْدُ للهِ تَعَالَى. وَالصَّلاةُ الزَّاكِيَةُ عَلَى مُحَمَّدٍ تَتَوَالَى. وَبَعْدُ

وليست عائشة بالمتفردة فى قولها ذا، فهو أيضاً قول على بن أبى طالبٍ، وعبد الله بن عباس رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير