تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[المعلمي]ــــــــ[30 - 03 - 06, 12:27 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الإخوة الكرام:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

يا إخوان تعليل الخيرية بالرؤية غير صائب!

؛ لأن الرؤية بحد ذاتها لا تنفع ولا تضر!!

لكن هناك سر آخر لم أر من تفطن إليه وهو:

أن مصادر العلم لدى الإنسان هي الحواس الخمس، ثم خبر الثقة، والثاني دون مرتبة الأولى في اليقين فمعاصرتك للوقائع ورؤيتك لها وتفاعلك معها غير سماعك بها ولو صدّقت من أخبرك ..

وهذا هو الذي حدث فالذين شاهدوا وسمعوا الرسول صلى الله عليه وسلم حصل عندهم من الإخلاص واليقين ما لم يحصل لغيرهم، فعلت مرتبتهم بسبب يقينهم وقوة إيمانهم ..

لذلك فالنصوص التي تتحدث عن عدالة الصحابة وخيريتهم هي نصوص أخبار تتحدث عن شيء واقع في الحال.

ثم هكذا دواليك فالقرن الذي أدرك الصحابة حصل عنده من اليقين والعلم والإيمان أضعاف ما حصل عندنا، ثم القرن الذي يليه ثم الذي يليه إلى يومنا هذا وكلما اتجهنا إلى قمة السلم الزمني ازداد الحال سوءا مصداقا لترجمة الإمام البخاري " باب: لا يأتي على الناس زمان إلا والذي بعده شر منه " قال البخاري: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ الزُّبَيْرِ بْنِ عَدِيٍّ قَالَ أَتَيْنَا أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ فَشَكَوْنَا إِلَيْهِ مَا نَلْقَى مِنْ الْحَجَّاجِ فَقَالَ اصْبِرُوا فَإِنَّهُ لَا يَأْتِي عَلَيْكُمْ زَمَانٌ إِلَّا الَّذِي بَعْدَهُ شَرٌّ مِنْهُ حَتَّى تَلْقَوْا رَبَّكُمْ سَمِعْتُهُ مِنْ نَبِيِّكُمْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

والله تعالى أعلم بالصواب ..

ـ[ابو سارة الغائب]ــــــــ[30 - 03 - 06, 04:58 م]ـ

السلام عليك يا ابا سارة

يقول شيخ الإسلام وعلامة الزمان ابن تيمية رحمه الله دافعاً شبهة من يدعى بأنه يأتي من هو خير من أدنى الصحابة:

وأما قوله صلى الله عليه وسلم: «لهم أجر خمسين منكم لأنكم تجدون على الخير أعواناً ولا يجدون على الخير أعواناً»، فهذا صحيح، إذا عمل الواحد من المتأخرين، مثل عمل عمله بعض المتقدمين كان له أجر خمسين؛ لكن لا يتصور أن بعض المتأخرين يعمل مثل عمل بعض أكابر السابقين؛ كأبي بكر وعمر، فإنه ما بقي يبعث نبي مثل محمد، يعمل معه مثلما عملوا مع محمد صلى الله عليه وسلم.

ويقول ايضا رحمه الله:

وأما قوله صلى الله عليه وسلم: «أمتي كالغيث لا يدري أوله خير أم آخره»، مع أن فيه ليناً فمعناه: في المتأخرين من يشبه المتقدمين، ويقاربهم حتى يبقى لقوة المشابهة والمقارنة، لا يدري الذي ينظر إليه، أهذا خير أم هذا؟ وإن كان أحدهما في نفس الأمر خيراً. فهذا فيه بشرى للمتأخرين بأن فيهم من يقارب السابقين، كما جاء في الحديث الآخر: «خير أمتي أولها وآخرها. وبين ذلك ثبج أو عوج. وددت إني رأيت إخواني» قالوا: أو لسنا إخوانك؟ قال: «أنتم أصحابي» هو تفضيل للصحابة، فإن لهم خصوصية الصحبة التي هي أكمل من مجرد الأخوة.

================================================== ========

سئل عبدالله بن المبارك, أيهما أفضل معاوية بن ابي سفيان أو عمر بن عبدالعزيز رضي الله عنهم أجمعين.

قال ابن المبارك رحمه الله:

لتراب في أنف معاوية في غزوة غزاها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم خير من عمر بن عبدالعزيز. أهـ

================================================== ========

وصلي اللهم على محمد وعلى آله الطاهرين وصحابتة الغر المحجلين والحقنا بهم أمين

والحمد لله رب العالمين

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

احسنت ياخي جزاك الله خيرا

وكنت تصفحت المشاركات فلم اجد من تطرق لهذا الحديث فوضعته لعل احد الاخوة يعلق عليه فجزاك الله خيرا على هذا البيان.

ـ[ابن عمر عقيل]ــــــــ[30 - 03 - 06, 11:44 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الإخوة الكرام:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

يا إخوان تعليل الخيرية بالرؤية غير صائب!

؛ لأن الرؤية بحد ذاتها لا تنفع ولا تضر!!

لكن هناك سر آخر لم أر من تفطن إليه وهو:

أن مصادر العلم لدى الإنسان هي الحواس الخمس، ثم خبر الثقة، والثاني دون مرتبة الأولى في اليقين فمعاصرتك للوقائع ورؤيتك لها وتفاعلك معها غير سماعك بها ولو صدّقت من أخبرك ..

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير