م د د: مَدَّهُ فامتد من باب ردَّ و المادّةُ الزيادة المُتصلِة و مَدَّ الله في عُمره و مَدَّهُ في غَيِّه أي أمهله وطوَّل له و المَدُّ السيل يقال مَدَّ النهر ومدَّه نهر آخر ويُقال قدْرُ مَدّ البصر أي مدى البصر ورجل مَدِيدُ القامة أي طويل القامة و تَمَدَّدَ الرجل تمطَّى و المُدُّ مكيال وهو رطل وثُلث عند أهل الحجاز ورطلان عند أهل العِراق و مُدّةٌ من الزمان بُرهة منه و المُدَّةُ بالضم اسم ما استمددت به من المِداد على القلم وبالفتح المرة الواحدة من قولك مَدَدْتُ الشيء و المِدَّةُ بالكسر القيْح و المِدَادُ النِّفْسُ تقول منه مَدَّ الدواة و أَمَدَّها أيضا و أمْدَدْتُ الرجل إذا أعطيته مُدَّةً بقلم وأمددت الجيش بِمَدَدٍ و الاسْتِمْدَادُ طلب المَدَد قال أبو زيد مَدَدْنا القوم صِرنا مددا لهم و أمْدَدْنَاهم بغيرنا وأمددناهم بفاكهة و أَمَدَّ الجُرح صارت فيه مِدّة مختار الصحاح
واصطلاحًا:إطالة الصوت بحرف من حروف المد أو اللين أو من حروف اللين فقط ـفالمراد به هنا:طول زيادة حروف المد واللين أو اللين فقط عن مقدارها الطبيعي الذي لاتتقوّم ذواتها بدونه. الإضاءة للضباع
المد يقوم مقام الحركة وذلك أن الحرف يزيد صوتا بحركاته كما يزيد الألف بإشباع مده
1) في مثل:
• الضآلّين أصلها الضاِِلِلين وهو (الفاعلون) من ضل يضل.
• فاجتمع حرفان متحركان من جنس واحد على غير الصورة المحتملة في ذلك
(الصورة المحتملة هنا هى مجىء اسم الفاعل من ضل يضل على وزن (ضاِلِل) فتكون في صيغة الجمع السالم (ضالِلِين) فيصبح إسكان اللام الأولى وإدغامها في الثانية على غير الصورة المحتملة السابقة)
فأسكنت اللام الأولى (الضاللين) وأدغمت في اللام الثانية.
• فالتقى ساكنان الألف واللام الأولى المدغمة.
• فزيد في مدة الألف فكان ذلك نحوا من تحريك الألف فصارت
• (الضالين).المحتسب ص46
• وكل ما كان من باب المد اللازم يجرى فيه ما جرى على الضالين مثل (الطآمة – الصآخة –الحآقة).
والأصل فى الكلمات السابقة (الضالِلِين- الطاِممَة – الحاِققَة –الصاِخخَة) بتحريك الحرف الأول من المثلين بالكسر, ولكن سكن الحرف الأول لضرورة الإدغام ,وهكذا فى نظائر هذا النوع.
الخلاصة:
يكون التخلص من التقاء الساكنين بالمد المشبع إذا كان الساكنان في وسط الكلمة والساكن الأول
حرف مد.
وفي مثل (جَاءَ ءَالَ لُوطٍ) اجتمع همزتان مفتوحتان فى كلمتين فورش و قنبل فى أحد أوجههما يقرءان بإبدال الهمزة الثانية ألفاً هكذا (جآء اال لوط) فله حينئذ وجهان أحدهما بحذف الألف للساكنين والثانى أن لا تحذف ويزاد فى المد (إشباع المد) للفصل بينهما، وذلك فى كل همزتين مفتوحتين فى كلمتين وبعد الهمزة الثانية حرف ساكن.
2) في مثل:
(ء الله – ءالذكرين – ءالأن)
*ء الله أصلها إله.
• دخلت لام التعريف فصارت ال إله.
• ثم حذفت الهمزة تخفيفا فالتقى مثلان الأول ساكن والثانى متحرك.
• ثم أدغم المثلان فصارت الله.
• دخلت همزة الاستفهام فصارت ء الله.
• فأبدلت همزة الوصل ألفا فالتخلص من التقاء الساكنين إما
*
بالمد المشبع لالتقاء الساكنين
ءآلله
التسهيل لأنها كالحركة ء. لله
ـ 9 ـ
كذلك ءالذكرين أصلها ذكرين.
• دخلت ال فصارت الذكرين.
دخلت همزة الاستفهام فصارت ءالذكرين.
ثم أبدلت همزة الوصل ألفا فتخلص من التقاء الساكنين إما
وكذلك ءالأن التسهيل لأنها كالحركة
ء. لذكرين
بالمد المشبع لالتقاء الساكنين
• أصلها أَوَنَ.
• تحركت الواو وانفتح ما قبلها.
• فأبدلت ألفا فصارت ءان.
• دخلت لام التعريف فصارت الأن
• دخلت همزة الاستفهام فصارت ءالأن فالتخلص من التقاء الساكنين
إما
بالمد المشبع لالتقاء الساكنين
التسهيل لأنها كالحركة
* وكذلك ء السحر في قراءة أبى جعفر
• أصلها سحر
• دخلت لام التعريف فصارت السحر
• دخلت همزة الاستفهام فصارت ءالسحر
• أبدلت همزة الوصل ألفا فالتخلص من التقاء الساكنين إما
بالمد المشبع لالتقاء الساكنين ءآلسحر التسهيل لأنها كالحركة
ء. لسحر
فائدة
¥