تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وليست عبرية.

والكنعانيون هم أصل العرب والسكان الأصليون في فلسطين والأردن وكانوا يتحدثون هم والمهاجرون والوافدون اللغة العربية القديمة لكن بلهجات مختلفة لا تختلف عن اللهجات العربية الحالية كثيراً وهذا هو بالتأكيد لسان أم موسى التي أرضعت ابنها بقصر فرعون عندما رفضت المرضعات. هذا وعرفت الأبجدية الكنعانية (العربية القديمة) باسم أبجدية الأوغاريتية ورتبت حسب الترتيب الآتي: أبجد، هوز، حطي، كلمن، سعفص، قرشت، ....

وعليه يمكن حسم إشكالية هوية اللغة في خطاب التبليغ الإلهي والدعوة خصوصاً أن العلماء والمؤرخين قد أسهبوا في تدوين ونشر جغرافية التوراة ولم يعطوا دراما اللغة الحق الكافي بالبحث والتدوين.

خلال تلك الحقبة الزمنية الممتدة لعشر سنوات التي عاشها موسى عليه السلام في مدين مع زوجته ابنة شعيب، بالتأكيد تحدث اللغة العربية التي تغلب لغوياً واجتماعياً على النسيج المكوّن لشخصية سيدنا موسى عليه السلام، وهي اللغة الأقرب إلى لسانه، التي خاطبه الله عز وجل بها دون سائر اللغات.

رابعاً: ومن أجل التلخيص .. يتضح وبالاستناد إلى جغرافية التوراة والنسيج اللغوي المكوّن لشخصية سيدنا موسى عليه السلام إتقان موسى عليه السلام المصرية القديمة في مصر التي تُعد إحدى اللهجات العربية وإتقانه للعربية الكلاسيكية في مدين التي بها اشتد وصلب فيها عوده عندما تزوج ابنة شعيب عليه السلام وعاش عشر سنوات. بعدها خرج في رحلة العودة إلى مصر واصطفاه الله من البشرية لحمل الرسالة وكلمة الله عز وجل باللغة العربية دون سائر أنماط اللغات الأخرى بتلك الحقبة الزمنية إذا لم تكن اللغة العبرية موجودة فرضياً ومنطقياً في عملية الحراك الاجتماعي أو النسيج اللغوي.

وحتى عند الاطلاع على سفر التوراة يلاحظ عدم ورود كلمة عبرية إطلاقاً وكانت الإشارة إلى اللغة تأتي تحت مسمى لغة كنعان، التي ترجع جذورها إلى اللغة العربية القديمة باتفاق العلماء رغم اختلاف مشاربهم على عروبة لغات العالم. ويبقى للتذكير .. أن على علماء اللغة العربية وخبراء اللسان العربي مسؤولية البحث والتدوين خصوصاً أن اللغة العربية هي أصل لغات العالم أجمع ما عدا الصينية واليابانية، ومن الخطأ الفادح عدم تفعيل حركة النشر والتأليف في ذلك وعمل القواميس العلمية التي توضح وترجع جذور مختلف اللغات إلى اللغة العربية التي تُعد بمثابة لسان الألسنة، فالتراث العربي يبحث عن مطالبين. وسيترتب على تلك البحوث نتائج كثيرة.

[email protected]

ـ[ابو عبد الرحيم]ــــــــ[09 - 09 - 06, 07:10 م]ـ

المقال اقتبسته من صحيفة الجزيرة

فهل ماورد فيه صحيحاً؟

وشكراً لكم.

ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[09 - 09 - 06, 08:33 م]ـ

إن هذا لهو التكلف

وقد نهينا عن التكلف

ـ[ابو عبد الرحيم]ــــــــ[11 - 09 - 06, 04:43 ص]ـ

اخي عبد الله الخليفي

اسف ان كنت سببت لك ازعاجاً

ولكنّي طالب علم متواضع رغبت في معرفة معرفة صحة المقال

اتمنى لك التوفيق والسعادة

ـ[العوضي]ــــــــ[11 - 09 - 06, 10:54 ص]ـ

لافائدة منالبحث عن هذا الأمر أخي العزيز لأننا لم نؤمر بهذا الشيء و لأننا نعتقد أن الله كلم موسى تكليما.

وبارك الله فيك على حرصك أخي الكريم , واصرف وقتك فيما هو أفيد من هذا - حفظك الله ورعاك -

ـ[أبو العالية]ــــــــ[11 - 09 - 06, 11:33 ص]ـ

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد ..

هذه مسألة تثار في مسائل علوم القرآن، وكذا ما حكاه الله تعالى على لسان الأنبياء بأي لغة كان؟

وهذا كله مما لا طائل من ورائه ولا عمل؛ ولكن العلماء السابقين رحمهم الله تطرقوا لمثل هاته المُلَح في مصنافتهم وهي قليلة جداً، وحسب هذا أن يكون من فضوليات العلم لا من أصوله.

ولا يرتاب عاقل أن المُلح والفضوليات لا تُخرج لنا عالماً، ولكن الأصول هي التي تمنح الوصل.

ثم إني سائلك أخي الكريم يا أبا عبد الرحيم:

فإن علمت أن الكلام كان بالعربية أو العبرية؛ فأي شيء يكون بعد ذلك؟

لقد سطَّر سلفنا الكرام أروع الأمثلة في البحث والجد فيما فيه نفع وفائدة وما كان من هذا القبيل صرفوا النظر عنه.

رزقنا الله وإياك العلم النافع والعمل الصالح.

والله أعلم.

ـ[أبو أحمد الحلبي]ــــــــ[11 - 09 - 06, 04:41 م]ـ

قال الله تعالى:

وكلم الله موسى تكليما

فهذا هو كل ما يمكننا أن نقوله في هذا المجال ولا نتكلف و ننسب إلى الله ما لا نعلم.

أخي الحبيب بارك الله فيك

يقول تعالى:

يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ

فليس لنا أن نقول على الله ما لا نعلم

ـ[ابو عبد الرحيم]ــــــــ[14 - 09 - 06, 06:28 ص]ـ

اشكركم على التوضيح

ولم اعلم ان الموضوع يسبب لكم كل هذا الازعاج

فالمعذرة اخوتي الكرام.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير