ـ[ابن وهب]ــــــــ[05 - 01 - 03, 12:03 م]ـ
بارك الله فيك يا ابن معين
احسنت وافدت نفع الله بك
فائدة الاستدلال باقوال المتاخرين كمثل ابن حجر والذهبي رحمهما الله لايصح في مثل هذه الحالات فقول ابن حجر حافظ لايعني به انه ثقة دوما ولكن قول المتقدمين فالاصل ان يحمل على الضبط على التفصيل الذي ذكره الشيخ ابن معين وفقه الله
ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[05 - 01 - 03, 12:04 م]ـ
أذا اخي بن معين الاصل ان تكون لفظة حافظ على بابها .....
وقد تطلق على المكثر من السماع .. ويعلم هذا بالقرائن ....
وهذا اخي يكثر جدا عند المتأخرين أعنى الوصف بالحفظ دون الضبط وانما هو بسبب كثرة مروياته او علو اسناده .. فهو كثيرا جدا عند المتأخرين خلاف المتقدمين فهو كما ذكرتم ان الاصل فيها ان تكون للضابط ....
وقد تطلق احيانا مقيده كأن يقال ان حماد بن سلمة حافظ (لحديث) ثابت .... وقد يكون ضعيفا في غيره ..... ثم يكثر استخدامها مطلقه .... فهل يقع مثل هذا!
وقد تطلق باعتبار الاغلب فلايلزم من يكون حافظا ضابطا ,, شمول ذلك في جميع شيوخه وهذا ليس على شرطكم لكن ذكرته عرضا فقد يقال ان ابا الزبير حافظا في حديث جابر .. وهذا يكون في ما ذكرت قبل من لفظ التقييد ....
جزاكم الله خيرا على هذه الفوائد المؤصلة .... وهل فهمي صحيح لما ذكرتم.
ـ[الشافعي]ــــــــ[05 - 01 - 03, 01:56 م]ـ
جزاك الله أخي وجزى الشيخ طارقاً خيراً
فقط عندي ملاحظة على استدلاله بما مثّل له المردود
عليه في هذه المسألة!!!! فصاحب كشف المعلم أصاب
في تمثيله بالشاذكوني وابن حميد ونحوهما في أن من
وصف بالحفظ قد يكون مدلساً أو متهماً
أما استدلال الشيخ طارق بهذه الأمثلة على أن من وصف
بالحفظ قد يكون غير ضابط فلا يسلم له لأنه ليس في
هؤلاء من ينطبق عليه ذلك
بل هؤلاء من أهل الحفظ والضبط التامين يكاد ينقطع في
مذاكرتهم الكبار وإنما جاء ضعفهم من جهة التهمة على
الكذب لا لخفة الضبط والله أعلم
ـ[ابن معين]ــــــــ[05 - 01 - 03, 05:42 م]ـ
أخي الفاضل: ابن وهب .. وبارك الله فيك.
إذا أطلق المتأخرون (كالذهبي وابن حجر) على راو (في عصر الرواية) أنه (حافظ) فهو على الأصل الذي ذكرته.
وللفائدة: فإن اصطلاح (الحافظ) عند المتأخرين من المحدثين له معنى آخر!
وإليك بعض كلامهم في ذلك:
قال ابن سيد الناس: (وأما المحدث في عصرنا فهو من اشتغل بالحديث رواية ودراية، وجمع رواة، واطلع على كثير من الرواة والروايات في عصره، وتميز في ذلك، حتى عُرف فيه خطه، واشتهر فيه ضبطه.
فإن توسع في ذلك حتى عرف شيوخه وشيوخ شيوخه، طبقة بعد طبقة، بحيث يكون ما يعرفه من كل طبقة أكثر مما يجهله منها، فهذا هو الحافظ.
وأما ما يحكى عن بعض المتقدمين من قولهم: كنا لا نعد صاحب حديث من لم يكتب عشرين ألف حديث في الإملاء، فذلك بحسب أزمنتهم).
وانظر سؤال السبكي للمزي في حد الحفظ الذي إذا انتهى إليه الرجل جاز أن يطلق عليه (الحافظ)، وكذا سؤل ابن حجر لشيخه العراقي في نفس المسألة، في الفائدة الثانية من مقدمة تدريب الراوي للسيوطي.
أخي الفاضل: المتمسك بالحق ..
هو ما ذكرت، قولهم (حافظ) على بابها.
لكن لم أجد من أطلقها على من (كثرت مسموعاته أو مروياته)، ولا بالقرائن!
ولا عند المتأخرين!!
وإنما قد تطلق على من (كثرت محفوظاته) دون أن يكون متقناً لما حفظ، وهذا يعلم بالقرائن كما ذكرت.
لأن معنى (حافظ): أي يستظهر ما حفظه، كما في كتب اللغة.
وقال ابن سيده: (الحفظ نقيض النسيان، وهو التعاهد وقلة الغفلة).
فعلى هذا لا يصح أن يُقال على من أكثر من القراءة في الكتب أنه (حافظ)، ولا على من أكثر من السماع من شيخه!، وإنما تُقال لمن يستظهر العلوم في صدره!
وأما ما ذكرته من أنها قد تطلق باعتبار الأغلب، فلا يلزم من إطلاقهم شمول جميع شيوخه .. الخ، فأقول: إذا أطلقوا (حافظ) على راو دون تقييد فالأصل هو ضبطه لحديثه عن جميع شيوخه، ولا يخرج عن الأصل إلا بدليله!
وهذا بخلاف ما إذا قيدوا قولهم (حافظ) عن شيخ معين فإنه يقتصر على هذا التقييد.
أخي الفاضل: الشافعي .. وجزاك الله خيراً على مداخلتك.
وقد أحسنت في ملاحظتك على استدلال الشيخ طارق عوض الله، وقد أردت التنبيه على مثل هذا، ثم اكتفيت بالتنبيه على أصل المسألة.
ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[05 - 01 - 03, 07:36 م]ـ
أخي الحبيب ابن معين ..... انما قصدت بالمرويات والمسموعات ... ((المحفوظات)) ... هما عندي مترادفتان ... ومن اكثر الحديث ولو من كتبه فهو حافظ عند المتأخرين بل انه وبنظرة الى الحفاظ بعد الاربعمائة تجدهم لايجاوزون هذا الوصف ويكفى في ذلك مطالعة تذكرة الحفاظ ... فتجد الكثير منهم ممن كثر سماعه وأسماعه ولو اسمع وحدث من كتبه .... فلا يلزم الاستظهار عن ظهر قلب للمحفوظات كي يصدق عليه لقب حافظ عند المتأخرين ....
والمهم في المسألة هو كلام النقاد المتقدمين في من وصفوه بالحفظ من الرواة ذلك ان المتأخرين اصبحت هذه الالقاب عندهم مقاربه للالقاب الشرفيه كلقب الحاكم ... والحافظ ... وغيرها.
¥